ورده ... ليس اسمها
تقتلني الأسئلة أحياناً عندما أجدها تلجلج في صدري
هل أنا من جلب الهم لنفسه أم أنها الأقدار
لقد كان قلبي قبل اليوم ساهياً وها هو اليوم يعتصر ألماً
وعندما أبحث عن جواب تنهال علي الذكريات القديمة
لتعلمني - وبكل قسوة المعلم - أن معاناة الحياة هي نفسها المسافة
التي تقطعها الدمعة المنتحرة وهي تسقط من أطراف الجفن حتى أقرب نقطة على
الخد المعذب قبل أن تلتقطها الأنامل أو تذوب بمنديل أبيض ناعم
نعم أنا من فتحت لها قلبي لتدخله وعندما أرادت الخروج
أخذت معها المفتاح فلم أعد أستطيع إقفاله مرة أخرى
وردة وإن لم يكن هذا أسمها فهو أقرب ما يدل عليها
نعم هي وردة جمعت محاسن الورود
هي ابتسامة عذبة تعيد لي الأمل من جديد
هي من علمتني الحب فتنفس قلبي هواها
وكأني بصوتها العذب يعانقني كل صباح
ليغرد ... وبصوت ملئه الحياء والخجل
ابتسم فأنا ...............لازلت أحبك
وردة حزمت حقائبها ورحلت
رحلت هكذا فجأة دون أن تودعني
لم أعد اسمع صوتها
ولا أعرف أرضها
آه.... لو تدري وردة كم أشتاق إليها
آه .... لو تسمع نبضات قلبي وهي تناديها
ولكني لا أزال انتظر فربما غداً تعود
فلقد نسيت شيءً مهماً هنا
لقد نسيت قلبي
ودمتم بود
اخوكم صادق الاحاسيس
مواقع النشر (المفضلة)