[align=center]شاعر المليون
ـ 1 ـ
( البرنامج )
اذا كان نجاح البرنامج يقاس بكثرة المتابعين فإن للبرنامج جمهورا عريضا وكبيرا ينتظم كل الاتجاهات والأنواع والأعمار والأطياف .
اذا كان نجاح البرنامج يقاس بالمردود المادي على صاحب الفكرة ومتبنيها ومخرجها للنور فإن العائد المادي للبرنامج كبير وكبير .
اذا كان نجاح البرنامج يقاس بإظهار قدرات ومواهب شعرية فإننا رأينا من تلك المواهب مايذهل العقل ويطرب القلب ويشنف السمع .
لم يخل البرنامج من الأخطاء من ناحية الإعداد :
فقد جنح احيانا الى تسليط الكاميرات على الجميلات من الحاضرات وكأن البرنامج مسابقة جميلات
ودعوة الساقطين من الفنانين والفنانات للغناء لا أدري ما علاقته بمسابقة شعرية
اثارة النعرات والضرب على وتر العنصرية والفخر بالأحساب والأنساب كان خطأ مصاحبا للبرنامج من بدايته وحتى آخر حلقاته يخف حينا ويغلب أحيانا .

ـ 2 ـ
( اللجنة )
في المراحل الأولى كان هناك مجاملات واضحة أدخلت من ليس أهلا واستبعدت كثيرا ممن هم اهل وربما كان هناك توجهات واعتبارات غير واضحة لنا تخضع للفكرة وآلياتها .
كلما تقدم البرنامج ظهر تحمل اللجنة للمسؤلية وجنوحها للحياد والعدل الذي تجلى في آخر حلقه
أعضاء اللجنة فيهم الواعي المثقف القادر على الفهم والنقد ، وفيهم من يمتلك شيئا مما سبق لكنه يتمتع بطبع غليظ وثقل على المعدة ويحاول أحيانا أن يستيق الأمور وان يظهر فهما ولمحا فينقلب السحر على الساحر ويكون محطا للضحك ومكانا للتندر مع أنه كان في غنى عن ذلك ، وفيهم من لا يمتلك شيئا من هذه الأدوات لكنه مؤدب ويعرق قدراته ويتذوق الشعر ولذلك فهو لا يورط نفسه أمام بعض الشعراء مكتفيا ببعض العبارات العامة فحمد له الناس ذلك .
رأيي الخاص أن الدكتور غسان هو أفضل الجميع ودائما أو غالبا ما يكون نقده في محله ولا يجامل
يأتي بعده العميمي
ثم بدر صفوق الذي ضره دخوله في أشياء كان له في تركها مندوحة
واما المريخي والسعيد فإنهما في رأيي تكميل عدد لاغير

ـ 3 ـ
( الشعراء )
في المراحل الأولى كان عدد المتقدمين كبيرا واختيار الثمان واربعين منهم كان صعبا لكنه ليس مستحيلا ومع ذلك كان الاختيار مشبوها فقد اختير مع الثمان وأربعين من لا يستحق أن يحسب مع الاثني عشر الفا .
ظهر في البرنامج شعراء افذاذ يتمتعون بقدرات عجيبة وخارقة
في رأيي أن المتأهلين للحلقة الأخيرة كانوا يستحقون غير الكعبي فإنه مع جمال شعره بينه وبين الباقين مراحل وكذلك الشاعر اليمني بينه وبين الباقين مراحل وأما السفياني والفراعنة والشبرمي فهم شعراء يتمتعون بالقدرة الخارقة على الشعر وإن كنت أرى الفراعنة متقدما على الجميع .

ـ 4 ـ
( النتيجة النهائية )
ربما كان لنزول الدول في التدخل في هذه المسابقة دور في حسم نتيجة التصويت وليس التصويت مرجعا لمعرفة الأفضل بل المرجع هو رأي اللجنة والذي فاز فيه ( الفراعنة )
[/align]