[align=justify]**دهشت كثيرًا وأنا أتجول بين منتزهات مدينتنا الغالية رفحاء التي تحوي من المرافق الراقية ما تحوي، وبين العشب الأخضر والألعاب الملونة وبراميل النفايات ذات التصميم المميز والأشجار الرائعة يستمتع أطفالنا الصغار وعوائلنا وشبابنا.
**سبب دهشتي هو أنني أبصرت العشب وقد استوى مع الأرض، والبراميل وقد ترامت في كل مكان محطمة تحطيم حاقد، والمرافق قد كتب عليها ماكتب، والنخيل وقد أحرقت.. هي حالة مأساويّة جدًّا.
**لو علقنا لوحات التوعية لوجدنا الشخابيط قد وصلت إليها، ولو ألقينا المحاضرات في المدارس حول هذه الأمور لسمعنا همس المراهقين في أجواء المحاضرات وهم يهمزون ويهمسون ساخرين بالمحاضر وبأفكاره التوعوية.
** ثم مررت بمبنى الإمارة قبل عمله فوجدت الشرطة وقد وقفت بشكل مستمر خلال الفترة الماضية حماية من عبث مجرمي المرافق الذين قد عبثوا بالفعل بجدران المبنى قبل أن يُحرس.. وحده فقط !
** [ شرطة المرافق ] يجب أن تظهر ولو بشكل مؤقت من أجل إحاطة العابثين بمرافقنا ومنتزاهتنا والقبض عليهم ثم معاقبتهم علانية، وإرسال رسالة واضحة لمن تحدثه نفسه مستقبلا أنكم مراقبون، وأن عبثكم سينتهي إما تأدبًا منكم واحتراما لأنفسكم.. أو على طريقتنا.
**ومن أمن العقوبة أساء الأدب !
[/align]