[align=center]غاية الرفاهية ...


هيلتون" تحدد 15 مايو المقبل موعداً لافتتاح أول قصر فندقي لها في المملكة العربية السعودية
ترسم ملامح عهد جديد في عالم الضيافة الشرقية الأصلية
الأربعاء 26 ابريل 2006 - 14:50 GMT+4
حددت "هيلتون إنترناشيونال" يوم الاثنين 15 مايو المقبل موعداً لافتتاح "قصر الشرق"، أول قصر فندقي لها في المملكة العربية السعودية، لتدخل بذلك عصراً جديداً في عالم الضيافة الشرقية الأصيلة، إذ سيقدم القصر لضيوفه مستويات غير مسبوقة من الرفاهية والفخامة والرقي.
ومن المتوقع أني يرسي هذا الصرح الفندقي الفريد، الواقع بجوار فندق "هيلتون جدة"، معايير جديدة في قطاعي السياحة والضيافة بالمملكة، من خلال مجموعة خدمات ومرافق لا مثيل لها، وتشمل أكبر الأجنحة مساحة في المنطقة، وخدمة الخادم الشخصي، وهي الأولى من نوعها في القطاع، فضلاً عن التصميم الداخلي الذي سيرقى إلى أذواق ضيوف القصر.
ويتزامن افتتاح "قصر الشرق" مع تزايد تركيز حكومة المملكة على قطاع السياحة الداخلية باعتبارها من أهم مصادر الدخل. وعن هذا الموضوع، قال مارك دي بير، مدير قصر الشرق: "تولي الحكومة السعودية اهتماماً وتركيزاً متزايدين لقطاع السياحة الداخلية باعتباره من أهم مصادر الدخل. وتظهر أحدث الدراسات أن مردود هذا القطاع قد يصل بحلول عام 2020 إلى قرابة 101 مليار ريال سعودي. ونحن واثقون بأن قصر الشرق سيكون له مساهمة كبيرة في رسم مستقبل مشرق لقطاع السياحة الداخلية في المملكة".
ويصل عدد مواطني المملكة الذين يقصدون دولاً أخرى للسياحة إلى 405 مليون مسافر سنوياً، مما دفع السلطات السعودية إلى حث مواطنيها على السفر ضمن حدود المملكة تشجيعاً للسياحة الداخلية. وأضاف دي بير: "سيوفر قصر الشرق للمسافرين المعايير الأرقى على الإطلاق في دنيا الفخامة والرفاهية. ونتوقع أن يشكل مواطنو المملكة 95% من العدد الإجمالي لضيوف القصر الكرام".
وسيضمن "قصر الشرق" لضيوفه تجربة جديدة لم يشهدوها سابقاً في مهد الأصالة العربية. ويتخذ القصر، في موقعه قبالة الكورنيش الرئيسي لساحل البحر الأحمر، شكل مثلث من الغرانيت مؤلف من 9 طوابق بتصميم هندسي شرقي بديع. ويضم هذا الصرح العمراني الفاخر جناحي "قصر الشرق"، اللذين يغطي كل واحد منهما نصف طابق ويتألف من غرفتي نوم رئيسيتين كبيرتين، وغرفة جلوس خاصة، ومجلساً ضخماً، وغرفة كبيرة لتناول وجبات العشاء، بالإضافة إلى مطبخ وناد صحي خاص يضم صالة للرشاقة وغرفة للساونا وجاكوزي. كما يحتضن القصر أيضاً 8 أجنحة ملكية، و12 جناحاً لكبار الشخصيات، و24 جناحاً فخماً "جونيو سويتس"، علماً أنه تم تزويد جميع الأجنحة بأحدث ما توصلت إليه التقنيات السمعية- البصرية، مع خدمة الاتصال اللاسلكي السريع بالإنترنت "WiFi"، وأنظمة متطورة للتحكم بالإضاءة والستائر والحرارة أتوماتيكياً، بالإضافة إلى ركن للمشروبات والمرطبات.
ويبدأ كرم الضيافة في "قصر الشرق" من لحظة استقبال الضيوف في المطار، إذ يتفرد ضيوف القصر بمزايا خاصة بهم، تشمل استلام أمتعتهم ونقلهم من مبنى المطار إلى الفندق في ليموزين فاخرة يقودها سائق تم تدريبه خصيصاً لهذه المهمة، حرصاً من إدارة القصر على توفير العناية التامة بأدق تفاصيل إقامتهم في الفندق.
ومن المزايا الفريدة التي سينعم بها ضيوف "قصر الشرق" أيضاً، خدمة "الخادم الخاص"، وهي أول خدمة من نوعها والأرقى في قطاع الضيافة بالمملكة العربية السعودية، حيث يسهر فريق مؤلف من 17 خادماً على تلبية كافة الاحتياجات الشخصية لكل واحد من ضيوف القصر على مدار الساعة.
وأوضح مارك دي بير قائلاً: "سنحرص دوماً على أن يحظى ضيوفنا بخدمة تليق بتميزهم، حيث سنعمل على تلبية جميع احتياجاتهم الخاصة، بدءاً من تقنيات الاتصال العالمي وعقد المؤتمرات وانتهاء بالمتطلبات اليومية للحمية الغذائية وأرقى مستويات الخصوصية والحماية، مع مراعاة رغباتهم ومتطلباتهم الشخصية. وفي حين يتخذ هذا الفندق شكل قصر شديد الفخامة، فإننا سنحرص على أن يكون متفرداً في كل ما يقدمه لضيوفه، لا سيما خدمة الخادم الخاص، التي تعد من أساسيات تجربة الضيافة الراقية في القصر".
ويشكل التصميم الداخلي لقصر الشرق لوحة عربية أصيلة تعكس ما تتميز به المنطقة العربية من الأصالة وكرم الضيافة، كما يوفر الفندق لضيوفه مستويات هي الأولى من نوعها في الفخامة والرقيّ. وقد بحث خبراء التصميم لفترة طويلة في فنون الهندسة والزخرفة العربية لابتكار ألوان وتصاميم فريدة وخاصة بهذه التحفة العمرانية. وستحرص إدارة القصر على تقديم أفضل ما لديها لتحيط ضيوفها بأجواء ملكية لم يألفوها من قبل، إذ لا يقتصر هدفها فقط على توفير فندق فخم بخدمات متميزة، بل تسعى أيضاً إلى أن ينعم الضيوف بتجربة شاملة وفريدة ولا تنسى من حسن الضيافة والرفاهية.
ولإثراء أجواء الفخامة التي يزهو بها القصر، فقد تم استخدام 60 كيلو غراماً من أوراق الذهب في ديكور السقف استغرق تركيبها 6 أشهر من العمل والجهد المتواصلين. وأما أرضية القصر، فتموج بشتى صنوف وألوان الرخام المنتقاة من مختلف بلدان العالم والتي تشكل لوحة رائعة من الموزاييك النفيس. كما ستزين زوايا وأرجاء القصر بـ 1200 زهرية تعكس أكثر من 25 تصميماً إيطالياً مختلفاً، فضلاً عن أنه سيتاح للضيوف الاختيار من خمسة أصناف مختلفة من الأواني الخزفية الصينية، بما فيها "رينود" و"روزينتال" و"أرتيكوت".
وقد تم تزيين الأسرّة بملاءات قطنية فائقة الفخامة (600 خيط/ إنش) مصممة في مدينة البندقية بإيطالية، وبتركيبة شبيهة بقماش الساتان مطرزة بخيوط ذهبية ومصممة خصيصاً لمحاكاة الديكور الفخم للغرف، فضلاً عن الأغطية المحشوة بالريش والتي تم تطريز كل واحد منها بأكثر من مليون خيط ذهبي. واختيرت تجهيزات الحمامات من أشهر العلامات التجارية العالمية، مثل "هيرمز" و"أكوا دي بارما"، إلى جانب 20 نوعاً مختلفاً من الصابون المعطر بأريج النفحات الشرقية، والتي تم طلبها خصيصاً للقصر.
وللمطاعم في "قصر الشرق" تميزها أيضاً، حيث سينعم ضيوف "مطعم الشرق" بأجواء لم يسبقهم أحد إليها في منطقة الشرق الأوسط. ويتخذ المطعم موقعاً متميزاً له في الطابق الثاني من القصر بإطلالة خلابة على مياه البحر الأحمر. وبإمكان المطعم استقبال 100 ضيف في ذات الوقت، مع أماكن تتيح قدراً أكبر من الخصوصية وتتسع لـ 10 إلى 30 ضيفاً.
ويضم القصر أيضاً المطعم الإيطالي الشهير "بيتشه"، الذي سيقدم لضيوفه أشهى الأطباق الإيطالية التقليدية. ويقع المطعم في الطابق الثاني من القصر بإطلالة رائعة على البحر الأحمر. ويمكن للمطعم استقبال 96 ضيفاً في الوقت ذاته، مع أماكن توفر قدراً أكبر من الخصوصية وتتسع لـ 12 ضيفاً. وسيفتح المطعمان أبوابهما للضيوف على وجبتي الغداء والعشاء.
وخلص دي بير إلى القول: "إنه لشرف كبير لي أن أشارك في إدارة أفخم وأرقى الصروح الفندقية في المنطقة. وسوف نحرص جميعاً في القصر على توفير خدمات غير مسبوقة من شأنها إرساء معايير جديدة في قطاع الضيافة بالشرق الأوسط والعالم".
[/align]












وقبل ان اختم اهديكم هذة الصورة



احلى صنادق بعرعر