آخر المشاركات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: خلق الايرانية

  1. #1
    عضو فعّـال

    ابوحلا غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    278

    خلق الايرانية

    أكثر من 70 ألف ايراني مجتمعين في شمالي باريس يدعون أمريكا والاتحاد الاوربي الى شطب اسم

    منظمة مجاهدي خلق الايرانية من قوائم الارهاب



    بعد ظهر السبت 28 حزيران (يونيو) 2008 اجتمع 70 ألف ايراني في قاعة المعارض شمالي باريس ليعلنوا عن تأييدهم ودعمهم للمقاومة الإيرانية ورئيسة الجمهورية المنتخبة من قبلها السيدة مريم رجوي. وألقت السيدة رجوي كلمة لمدة 90 دقيقة أمام المجتمعين قاطعها الحضور عشرات المرات بالتصفيق والتعبير عن أحاسيسهم الجياشة. وقالت الرئيسة مريم رجوي في كلمتها: إن حكام إيران أصبحوا على وشك السقوط وفقدوا أية شرعية سياسية ودينية وهم حوصروا بغضب شعبي عارم ولا قاعدة جماهيرية لهم اليوم إلا أقلية ضئيلة ينضوي أفرادها في صفوف قوات الحرس وقوة التعبئة (البسيج) وقوات وزارة المخابرات وتبلغ نسبتهم بالكاد 3 بالمائة من أفراد المجتمع الإيراني.. نعم هناك أقلية بنسبة 3 بالمائة فقط يؤيدون النظام في إيران!!!

    وفي هذا المؤتمر الذي شارك فيه ممثلون عن أبناء الجالية الإيرانية في مختلف البلدان الأوربية وأميركا وكندا وصف المؤتمرون مجاهدي مدينة «أشرف» ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية بأنهم العمود الفقري لمعارضة النظام الإيراني داعين الاتحاد الأوربي وأميركا إلى رفع تهمة الإرهاب الجائرة فورًا عن هذه المنظمة.

    وشارك في هذا المؤتمر قرابة 1000 من نواب البرلمانات والشخصيات السياسية والثقافية والدينية البارزة وعدد من الحقوقيين البارزين من مختلف البلدان الأوربية وأميركا وكندا ومختلف البلدان العربية بما فيها العراق والأردن ومصر والمغرب والجزائر وغيرها.

    وقالت السيدة رجوي في كلمتها أمام المؤتمر: «إن إلصاق تهمة الإرهاب الجائرة بمنظمة مجاهدي الشعب الإيراني قد جلب لشعبنا ولشعوب الشرق الأوسط كثيرًا من المحن والويلات بدءًا من الإعدامات العلنية في المدن الإيرانية برافعات الأثقال وليس انتهاءً إلى الصولات والجولات الإرهابية والدموية في كل من العراق ولبنان وفلسطين وأفغانستان.. هذا وإن الدول الغربية وبتوجيهها تهمة الإرهاب بمجاهدي خلق قدمت أكبر دعم لأكبر راع للإرهاب الحكومي في العالم وساهمت أكبر مساهمة في مد الإرهاب وتناميه في العالم.. فلهذا السبب ليس فقط من شأن سحب اسم مجاهدي خلق من قوائم الإرهاب فتح الطريق أمام التغيير الديمقراطي في إيران وإنما من شأنه وضع نقطة النهاية على السياسة الخاطئة القاتلة والمدمرة التي اعتمدها الغرب حيال النظام الإيراني والإرهاب والتطرف».

    ودعت السيدة مريم رجوي مجلس الاتحاد الأوربي إلى الامتثال بالإلزام القانوني للقرار الصادر عن المجلسين البريطانيين وشطب اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قائمة الإرهاب محذرة من أي محاولة لدعم إبقاء اسم مجاهدي خلق في القائمة ووصفت هكذا محاولة بأنها فضيحة كبرى.

    وخاطبت السيدة رجوي أميركا متسائلة: «أليس إبداء حسن النية لحكام إيران الفاشيين غاية سوء النية للشعب الإيراني ولشعوب الشرق الأوسط والقوى الديمقراطية في هذه المنطقة من العالم؟ وفي الوقت الذي تم فيه إدراج قوات الحرس وقوة "القدس" التابعتين لحكام إيران في قائمة الإرهاب لماذا تستمر تلبية طلبات حكام إيران لتسمية مجاهدي خلق بالإرهابية وفرض قيود قاسية ومضنية على "الأفراد المحميين بموجب اتفاقية جنيف" في مدينة "أشرف"؟».

    وأضافت تقول: «في الأسابيع الأخيرة وبممارسة الابتزاز والمراوغة قد حاول النظام الإيراني استدراج فرنسا لتصطف معه في دعم إبقاء اسم مجاهدي خلق في قائمة الاتحاد الأوربي.. وذريعة النظام الإيراني في ذلك هي ملف 17 حزيران الذي تم تكوينه في عام 2003 نتيجة اتفاق مباشر بين حكومة شيراك – فيليبان والنظام الإيراني. فتم تكوين ملف خال من أي دليل بذريعة كون اسم المنظمة ضمن قائمة الإرهاب الصادرة عن الاتحاد الأوربي وهي القائمة التي أصبحت ساقطة اليوم من الناحية القانونية ويكون الاستناد إليها غير شرعي.. إننا نتساءل لماذا لا تحسمون أمر هذا الملف بعد التهرب والتملص لمدة 5 أعوام من إغلاقه؟ وإذا كان هذا الملف عديم المصداقية كما يؤكد ذلك أسلوب تعاملكم معه فلماذا تتذرعون به لتدعيم تهمة الإرهاب؟».

    ووجهت السيدة رجوي خطابها إلى الدول الغربية قائلة: «إن المقاومة الإيرانية لم تطلب قط من أميركا وأية دولة أخرى أن تزج أبناءها وبناتها في الحرب لمواجهة حكام إيران.. وإنما نقول: أنتم أزيحوا حاجز تهمة الإرهاب من أمام مقاومة الشعب الإيراني التي قدمت 120 ألف شهيد.. لا تحرموا العالم من أفعل وسيلة وقوة للتصدي للفاشية الدينية والإرهاب وانحازوا لصالح طرف يجلب الحرية للشعب الإيراني...».

    وتابعت السيده رجوي تقول: «إن بيان ثلاثة ملايين من شيعة العراق الذين طالبوا بطرد النظام الإيراني من العراق مؤكدين: «إن مجاهدي خلق وقفوا بجانب الشعب العراقي بمثابة سد منيع أمام تدخلات النظام الإيراني» قد هز دعائم النظام الإيراني وأثبت أن هذه هي أمثل وأفضل طريقة لإرغام حكام إيران على التراجع لكونهم يستغلون اسم الشيعة.. إنهم وبذلك وجدوا رصيدهم في العراق محروقًا ومصفّرًا وهذا منعطف في نضال الشعب العراقي من أجل طرد فاشية "ولاية الفقيه" من بلدهم».

    وقالت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية: «في ما يتعلق بالمشروع النووي للنظام الإيراني لم تفعل الحكومات الغربية إلا المماطلة وتضييع الوقت للعالم وشراء الوقت للملالي الحاكمين في إيران. فخلال السنوات الأربع من المفاوضات والسنتين من اعتماد سياسة التشجيع وإرسال الحوافز وإجماليًا طيلة الست سنوات من التراجع المتتالي لقد رضيت الدول الغربية بقمع مجاهدي خلق الذي كان ولا يزال يتصدر أولويات النظام الإيراني.. كما ولم يكن من شأن إستراتيجية إرسال رزمة الحوافز إلا تمهيد الطريق أمام حكام إيران لمزيد من التغلغل في العراق.. ووصل الأمر إلى أن يقول حكام إيران وبكل وقاحة إننا تمكنا من أسلمة منطقة الشرق الأوسط وجعلناها عمقنا الإستراتيجي.. ومن الغريب أن البعض لم يكشف بعد أن الفاشية الدينية عاجزة عن تغيير سلوكها لأن ذلك سيؤدي إلى سقوطها مباشرة».

    وخاطبت السيدة رجوي أنصار نهج المساومة والتسامح مع النظام الإيراني أو الذين يخشون تغييره قائلة: «أنتم وقعتم في أربعة أخطاء أساسية في حساباتكم: الأول أنكم صدّقتم إيهامات حكام إيران حيث يصوّرون إرهابيتهم وقسوتهم بأنها تدل على قوة النظام واقتداره فأنتم أصبحتم مرعوبين أمامه.. الثاني أنكم لا تعرفون ولا تدركون مدى كراهية الشعب الإيراني للنظام الحاكم أو تعمدون إلى تجاهله والتكتم عليه حيث ترددون أقوال لوبي النظام بأن المواطنين الإيرانيين سوف يدعمون حكام إيران إذا اعتمد المجتمع الدولي سياسة حازمة تجاه هذا النظام بما في ذلك فرض عقوبات دولية عليه.. الثالث أنكم تتجاهلون الطاقة الكامنة في الشارع الإيراني وتعطش هذا الشارع للتغيير.. والخطأ الرابع هو تجاهل الحل الحقيقي لقضية إيران وهو المقاومة الإيرانية.. لم يكن المجتمع الإيراني في أية حقبة من تاريخه على حالة الغليان والانتفاض بقدر ما يعيشه الآن... فخلال السنوات الثلاث الماضية جرى في إيران سنويًا ما معدله أكثر من 4700 تحرك احتجاجي».



    وشارك في مؤتمر باريس وفد من البرلمان البريطاني يضم 15 عضوًا في مجلسي العموم واللوردات البريطانيين بمن فيهم وزير الداخلية البريطاني السابق اللورد وادينغتون واللورد كوربت والبارونة جولد. وأعرب الوفد عن تضامنه مع المقاومة الإيرانية ورئيسة الجمهورية المنتخبة من قبلها وهنأ بشطب اسم مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب البريطانية قائلاً: «نرى أن الحل الوحيد لقضية إيران هو التغيير الديمقراطي على أيدي الشعب الإيراني والمعارضة الإيرانية وهو الحل المقدم من قبل السيدة رجوي».

    كما شارك في المؤتمر وفد من البرلمان الأوربي يضم 20 عضواً برئاسة السيد آلخو فيدال كوادراس نائب رئيس البرلمان الأوربي وأكد الوفد تعهده بدعم مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية والعمل على سحب اسم مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب الصادرة عن الاتحاد الأوربي.

    كما قال الوفد العراقي المشارك في المؤتمر والذي ضم 50 من زعماء الأحزاب السياسية العراقية وشيوخ مختلف عشائر العراق: «إن الشعب العراقي يعتبر مدينة "أشرف" ومقاتلي درب الحرية المقيمين فيها جزءًا من أسرته ولن يسمح لنظام الملالي الحاكم في إيران وعناصره في العراق بأن يلحقوا أي أذىً بهم». وأشار الوفد العراقي إلى دعم خمسة ملايين ومائتي ألف من أبناء الشعب العراقي من الشيعة والسنة والمسيحيين والعرب والكرد والتركمان و3 ملايين من شيعة العراق دعمًا متلاحمًا ومتماسكاً لمجاهدي خلق، مؤكدًا أنه لا يعادي أحد في العراق مجاهدي خلق إلا عناصر النظام الإيراني.

    هذا وانضم الوفد الأردني المكون من 12 نائبًا في البرلمان الأردني وعدد من الشخصيات الأردنية البارزة إلى ممثلي البلدان الأخرى في دعم المقاومة الإيرانية مؤكدًا أن منظمة مجاهدي خلق وباعتبارها نقطة النقيض للتطرف باسم الإسلام تمثل الحل لأزمة إيران والمنطقة.



    أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

  2. #2
    الصورة الرمزية ذويبان11
    عضو متميز جدا

    ذويبان11 غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,902
    تجري الرياح بما لاتشتهي السفن

    بورك فيك
    (((أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه)))

+ الرد على الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك