جريدة الأقتصادية

الزمام يبرق إلى أمير الشمالية.. ومراجعو المستشفيات تائهون!

20 أمر إركاب لمرضى رفحاء إلى الرياض يوميا.. ولا رحلات!

عودة المهوس من رفحاء - - 05/07/1429هـ
تسبب إلغاء خطوط طيران ناس رحلاتها من رفحاء إلى الرياض، في إرباك المواطنين المرتبطين بمواعيد في مستشفيات الرياض والدمام، في الوقت الذي كان يصدر فيه مستشفى رفحاء يومياً نحو 20 أمر إركاب للمرضى المحولين إلى مستشفيات العاصمة، وفقاً لما كشفه محمد العنزي مدير مستشفى رفحاء المركزي.
وقال العنزي: "قرار إلغاء الرحلات ألحق ضررا بالمرضى المحولين إلى مستشفيات الرياض، والذين لا تحتمل حالات بعضهم التأخير"، لافتا إلى أن "بعضا منهم وعلى الأخص كبار السن لا يحتملون السفر براً"، وطالب المسؤولين بإعادة النظر في القرار لتسببه في الضرر بالمرضى والمواطنين بشكل عام.
وأثار افتقاد رفحاء رحلات متجهة إلى الرياض، حفيظة سكانها، وأولئك المرتبطين بمناسبات اجتماعية في العاصمة، وهو ما دفع عبد العزيز الزمام محافظ رفحاء لإرسال برقية إلى الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية، لحل المشكلة التي عطلت المواطنين في المحافظة، طبقاً لما أكده الزمام لـ "الاقتصادية"، الذي أشار إلى أن "توقف الرحلات نهائياً إلى مدينة الرياض من دون توفير بديل يلحق ضررا بالمواطنين، خصوصا أننا في موسم الصيف، وتوجد مواعيد للمرضى والمعوقين والموظفين والطلاب وغيرهم".

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

تسبب إلغاء خطوط طيران ناس رحلاتها من رفحاء إلى الرياض، في إرباك المواطنين المرتبطين بمواعيد في مستشفيات الرياض والدمام، في الوقت الذي كان يصدر فيه مستشفى رفحاء يومياً نحو 20 أمر إركاب للمرضى المحولين إلى مستشفيات العاصمة، وفقاً لما كشفه محمد العنزي مدير مستشفى رفحاء المركزي.
وقال العنزي: "قرار إلغاء الرحلات ألحق ضررا بالمرضى المحولين إلى مستشفيات الرياض، الذين لا تحتمل حالات بعضهم التأخير"، لافتا إلى أن "بعضا منهم وعلى الأخص كبار السن لا يحتملون السفر براً"، وطالب المسؤولين بإعادة النظر في القرار لتسببه في ضرر على المرضى والمواطنين بشكل عام.
وأثار افتقاد رفحاء رحلات متجهة إلى الرياض، حفيظة سكانها، وأولئك المرتبطين بمناسبات اجتماعية في العاصمة، وهو ما دفع بعبد العزيز الزمام محافظ رفحاء لإرسال برقية إلى الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية، لحل المشكلة التي عطلت المواطنين في المحافظة، طبقاً لما أكده الزمام لـ "الاقتصادية"، الذي أشار إلى أن "توقف الرحلات نهائياً إلى مدينة الرياض من دون توفير بديل يلحق ضررا بالمواطنين خصوصا أننا في موسم الصيف، ويوجد مواعيد للمرضى والمعوقين والموظفين والطلاب وغيرهم".
وطالب مواطنون بمخاطبة هيئة الطيران المدني لإعادة الرحلات من رفحاء إلى الرياض، لرفع الضرر عن المواطنين.
من جهته، أوضح أحمد العرادي مدير وكالة العرادي للسياحة، أن "رحلات الطيران من رفحاء إلى الرياض بدأت عام 1962م ولم تتوقف إلا الأسبوع الماضي عندما ألغت طيران "ناس" رحلاتها من دون معرفة الأسباب"، مضيفا أن "هناك مرضى مرتبطون بمواعيد مع مستشفيات، ورجال أعمال وطلاب، وهذا الإلغاء ألحق بهم الضرر".
فيما لفت خالد الهزاع أحد رجال الأعمال في محافظة رفحاء إلى أن "قرار الإلغاء أضر أكثر من 120 ألف نسمة، وجعل سكان المحافظة في عزلة عن مناطق المملكة الأخرى"، واستطرد: "هناك موظفون من أهالي رفحاء في الرياض والعكس ممن لا يستطيعون السفر إلى المحافظة برا"، متسائلاً عمن يتحمل الضرر الذي لحق بالمواطنين نتيجة إلغاء الرحلات".
في حين أشار محمد سالم والد أحد المرضى الذين يحتاجون إلى مراجعة دورية في أحد مستشفيات الرياض، إلى أن قرار الإلغاء سبب متاعب نفسية له، كونه مضطرا إلى السفر عن طريق البر بشكل أسبوعي، من أجل أن يتلقى ابنه العلاج في الرياض، مبديا تساؤله "كيف يكون حال كبار السن الذين يرتبطون بمواعيد في مستشفيات الرياض".
وتعد منطقة الرياض مقصدا رئيسا للمواطنين من جميع الفئات في مناطق المملكة، وهو ما يعني لجوء المواطنين والمقيمين إلى قطع ما يزيد على 1700 كيلومتر ذهابا وإيابا في حال استمرار قرار الإلغاء للرحلات الجوية.