آخر المشاركات

مجموعة ديرتنتا لجميع أنواع التصاميم والطباعة والتعبئه في الامارات :.:.: تغريدة البجعة :: متخصصون في جميع أنواع التصميم والطباعة والتعبئه لشركات المستحضرات الصيدلانيه وغيرها :.:.: تغريدة البجعة :: كيف تحقق أكثر من 1000 دولار بالشهر بسعر وجبة عشاء :.:.: تغريدة البجعة :: سكاي فليكس يوفر لك كل احتياجاتك الخاصه في مكان واحد :.:.: تغريدة البجعة :: دعوة لحضور لقاء "القانون وريادة الأعمال" للتعريف بالإجراءات القانونية للشركات الناشئة :.:.: تغريدة البجعة :: دعوة لحضور لقاء "القانون وريادة الأعمال" للتعريف بالإجراءات القانونية للشركات الناشئة :.:.: تغريدة البجعة :: مجالات التكييف والتبريد، وأنظمة الحرائق، وتمديد الكابلات والتيار الخفيف :.:.: تغريدة البجعة :: يلا سلام ،،،، يا حلوين.. بعد غيبيويه :.:.: الهاقوص :: مكتب انجاز استخراج تصاريح الزواج :.:.: تغريدة البجعة :: المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل الدعوى :.:.: تغريدة البجعة ::

النتائج 1 إلى 15 من 44

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    الصورة الرمزية الباحث عن الحق

    عضو لجنة منح ألقاب التميز


    الباحث عن الحق غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    1,726

    تعددت المعرفات.. والسفيه واحدُ !

    [align=justify]وحديثي ليس عن صاحب المعرفات الذي يكتب بعدة معرفات لا تتواجد في مكان واحد، اكتب بعشرين معرف.. أو مئة.. المهم ألا تتلاقى في مكان واحد يدعم بعضها بعضا، ويغازل بعضها بعضا، ومن الغباء أيضا.. أن تجدها تتجاور وتتابع في مواضع الردود، ومن البياخة أيضا أن تجدها تعظّم بعضها البعض، وفي النهاية يُهزم الجَمْع ويُولون الدُّبر ليس لأنهم (جمعٌ) على الحقيقة.. قد هزموا، بل لأنه لا يوجد جمعٌ أساسا، بل شحمٌ ولحم وعقل صغيرٌ جدا لا يملك تلك القوة التي تؤهله إلى دعم تلك الكتلة من الشحم واللحم.. نحن أمام أحمق مفرد أو حمقاء وحيدة يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا وقد قال سبحانه: (لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)؛ إذ يمدحون أنفسهم بما ليس فيهم، ولو وثقوا -حقا- أنه فيهم لتركوا غيرهم يحكمون عليهم إن فعلوا ما هو حسن، لكنهم أعرف بأنفسهم، وأعلم بضعف حالهم، أي أن حالهم تكسر خواطرهم.. فاختاروا مدح أنفسهم بأنفسهم.

    ثم بعد ذلك نحن أمام مرض نفسي لا أستحضر المصطلحات التي تحكي عوارضه سوى أنه ينقصه شيء ما في حياته يعوّضه بردود التأييد التي يقوم بها هو لنفسه، لا تلوموه أو افعلوا.. بكيفكم، لعله كان المستضعف في الشلة أيام الطفولة، وربما كان منعدم الشخصية بين أهله، ومختفٍ تماما بين أقاربه، ولعله يكون ليس كذلك؛ بل ربما يكون قويا في حضوره وفي شخصيته لكن كما قيل: ‘‘كلنا كالقمر له جانبٌ مظلم’’، وهذا المهرّج له جانبٌ منتن.

    قال صلى الله عليه وسلم: (ما بال أقوام..) فصار منطقه منهجًا أفخر بمحاكاته قائلا: ما بال أقوامٍ دعموا آراءهم بآرائهم وغرقوا في أحلام مادية إلكترونية لمجرد أنه سجل تحت اسم (أ) و(ب) و(ج) و(د) فإذا كتب الـ(أ) مقالا أثنى عليه (ب) و(ج) و(د)، وهم جميعا يتبعون شاشة واحدة يبحلق فيها شخص واحد أو شخصة(!) واحدة، ولا أعلم حقيقة ما هي طبيعة مشاعره وهو يكتب مدحا لنفسه وتأييدا لرأيه، وعلى أية حال ربما لا يكون ممن يمدح نفسه بل يؤيد آراءه فقط.. وهذا قرف آخر إذ لا يكتفي بما يكتبه من مواضيع بل يحتاج إلى معرفات أخرى تؤيد آراءه ليخرج منتصرًا لأنه يرى أن الانترنت والمنتديات بوجه خاص حلبة مصارعة أو معركة فاصلة يجب أن يخرج منها فائزًا لكي يرتاح نفسيا ويصلي خاشعًا ويأكل الوجبات الثلاث بلذة ثم ينام ويشخر بلا مقدمات من الأرق والتفكير.. أعانه الله على نفسه، وأعان نفسه عليه.

    طبعا لن أتطرق في حديثي هذا إلى من تكون هذه المعرفات المتعددة يتخللها معرّفٌ أنثوي وصاحبها رجلٌ.. ظاهرًا، ولا إلى المعرفات الذكورية لصاحبتها الأنثى.. ظاهرًا طبعا، فهذه مصيبة أخلاقية لا تحلها إلا النفس اللوامة والعقل الزاجر في داخل كل واحد منا، ومن يضلل الله فما له من هاد، ومن تحول عن رجولته فعقوبته هي حالته التي انتهى إليها إذ يردّ عليه الأعضاء بمثل: شكرا لك أختي الفاضلة.. يسلموووو عزيزتي.. بورك فيك حبيبتي، وشارِبُه يقف عليه الثور.. الله يكافينا.

    يذكرني هذا التجمع بازدحام الذباب إذ لا يقع إلا على القَذَر، ولأن استخدام التأييد عبر المعرفات المتعددة لأحمقٍ واحد لا تحصل إلا لأهداف سيئة وهي ما اعتدنا عليه من أورام المنتديات كالهجوم وخَلْق (الحقائق!) من الصفر ليجعلها اتهامات ضد مؤسسات المجتمع.. خصوصًا الإسلامية منها، ومع الأسف أن يحصل هذا من بعض من نعتبرهم (أهل الخير) الذين أجادوا الشكوى ولا شيء غير الشكوى، واستخدموا المنتديات ضد المؤسسات التي يبحث الأعداء عن كل ثغرة لينفذوا من خلالها ويلغوها، كالمركز الصيفي الذي يريد بعض الحمقى أن يحولوا متعته إلى جدية ليس هذا مكانها وبدل أنشطة المتعة والرفاهية التي تحصل للمراهقين الذي نرجو من بعضهم الحرص على الصلاة يريدون أن يجمعونهم ليشرحوا لهم زاد المستقنع أو يدرسوهم علوم الآلة، أو يحولون منابر الملتقى الترفيهي السنوي إلى منابر جمعة، حتى أنني رأيت في بعض منتدياتنا من يقيّم الناس إلى قومٍ (أخْيَرُ) من قوم، هكذا.. وباللفظ (أخْيَر)..، وكل هذا الضجيج ليحصل أحبابه على كرسي ما في مكان ما، ولعلهم بكوا أمامه باللسان العامي صارخين:

    شابت لحانا مالحقنا منانا **** يا حيف من شابت لحاهم على ماش

    فرحمهم.. واتهم غيرهم، والشتم بالكلام بضاعة اللئام.

    أعاذنا الله وإياكم من الحمقة والسَّفَه، وكفانا وإياكم تعدد الأقنعة التي تمدح بعضها البعض ويؤيد واحدها الآخر وهي مكشوفة مفضوحة لحماقة صاحبها أو صاحبتها إذ علما بقبح وجوههما أو جبنهما فعدّدوا مثنى وثلاث ورباع، وزاحموا بثقالة دمهم خفّة الحمل الذي يسير به غيرهم من العقلاء، وهذا من آثار نزع الحياء، ولو كان يحوي حياءً بين جنبيه لما تجرأ وكتب حرفا يمدح فيه نفسه ويمثل فيه أنه شخص آخر، روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم: (إذا أبغض الله عبدا نزع منه الحياء فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلا بغيضا مبغضا).[/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة الباحث عن الحق ; 12 Jul 2008 الساعة 03:46 AM
    [align=center]
    يا صبر أيّوب !

    http://ana9non.arabform.com

    [/align]



مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك