[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقدم لكم هذه القصيده الرائعه للشاعر الكبير


عبدالله بن زويبن الحربي









إن كان تنشد عن علومي وأنا صبي
ابتذكرها واعلمك عنها
لو هي بصفحات ٍ طواها الزمن طي
جرة مطر جاها عجاج ودفنها
ألعب طواريق الهوى مع هل الغي
اثقل المعنى واخفف لحنها
والشعر يبقى في قلوب العرب حي
ولا كل من سوى القصيدة تكنها
وأنا حداها حدي الاصعاب بعصي
واقودها قود الاديب برسنها
والحب مردوده على صاحبه سي
كم ضحكة ونَات قلبي ثمنها
أذكر سنة تسعه وتسعين هجري
الف وثلاثمية بداية زمنها
زلت بي الاقدام للشمس من فيَ
اقدار والاقدار تومر وتنهى ّّ
غافل وجتني من كوت خافقي كي
كية عطب لولا طبيب مكنها
أبعدت مضربها عن الصدر بيدي
ولدَت على كبدي برمح طعنها
وعرفت ماتخفيه في صدرها لي
من واقع النظرات مني ومنها
نظرت فيها مثل نظراتها في
وعجزت اقاومها وصديت عنها
كل النساء ظلماء وهي بينهن ضي
غطت شعاع الشمس أشعة بدنها
من الذهب تلبس خلاخيل وحلي
سود محاجرها وحمر وجنها
مدري تسمى من ومنين ومن أي
وش هي قبيلتها وموقع سكنها
راحت وانا مااعرف من اخبارها شي
الا رموز الموتر اللي حضنها
مدينة من بين ابو ظبي ودبي
لعلها كاننها هي وطنها
تمطر عليها السحب هذي ورى ذي
وديم الليا قفى تراها ودنها




وسلامتـــــــــــــــكم
[/align]