آخر المشاركات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    الصورة الرمزية الطيف الأسود
    عضو نشيط

    الطيف الأسود غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    رفحاء
    المشاركات
    89

    الطبف الأسود في محكمه (روايه حلمنتيشيه )

    كنت اجرب قدرتي الأدبيه في الروايات و كان من الذي عندي مجرد كلام انا نفسي لم افهمه و كانت هذه النتيجه


    الطيف الأسود

    في الصباح الباكر و عندما استيقظت باكرا قبل طلوع الشمس راقبت السماء فكان في المشرق زرقه وضعتها الشمس اذنتا بالشروق تاركتا لنا اناره هادئه فوددت لو ان ارى الشمس و هي تشرق
    لكن
    بينما كنت استمتع بالجو الجميل و مداعبة النسيم لرئتاي اذ بصوت يكاد يصم الأذنين
    -قووووووووووووووووووووووووووووووووولللللللللللللللل للللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل-
    اضن اني عرفت المتسبب لهذا الصوت اتدرون من هو ؟
    كان اخي الطيف الأزرق(الرياضي)
    كان يحب ان يتابع الكره مهما كلف الأمر
    ذهبت اليه و طلبت منه ان يخفض صوت التلفاز فاخذ يهدد و يتوعد بالنيل مني لأنني جعلته ينظر إلي اثناء ( الهجمه الخطيره ) و يكمل متابعة التلفاز بكل عناد و بعد قليل انطفئ التلفاز بعد الأستديو التحليلي و الإعادات
    و الإزعاجات و ارتحت منه و ذهبت إلى الشمس لأرقبها فما وجدتها إلا انتصف النهار و انا فوت مراقبة الشمس للمره ال50 منذ جنون اخي الطيف الأزرق بكل الفرق العالميه و المحليه و وووووو الخ
    فقلت على الأقل ساد الهدوء فذهبت إلى المطبخ كعادتي لكن بهدوء
    و انا اقترب من الثلاجه شعرت انني مدرك الطعام لا محاله و فجاءه ...........اذ بصوت عالي يقول
    وديـــــــــــــــنـــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
    و كدت ان اصاب بجلطه لو لا رحمة الله بي و بعد الصدمه لمدة ربع ساعة ذهبت لأرى صاحب الريموت
    ووجدت اخي الآخر الطيف العملاق يقلب قنوات الشعر و العرضات الشعبيه و يضع الصوت بأقوى مستوى
    صرخت بوجهه ما دهاك؟
    نظر إلي نظرة متغابي و قال لا اسمعك ايقظ الطيف الأزرق ليترجم اللغه البغاليه
    اصبت بالجنون و رحت إلى غرفتي و بدلت ملابسي لأخرج ففعلت
    بينما انا خارج ناداني جدي الطيف الحكيم و قال إلا ساعة الصباح لا تخرج فيها لم اسئله لماذا فقد كنت منفعل جدا ووجدت نفسي في شارع فارغ بلا بشر ولا فأر ابدا
    فدئت اتمشى بطرقات رفحاء كأني أعيش مغامرة ابطال الرويات الشيقه بجزر مهجوره
    و رؤحت انظم تفاصيل روايه كنت سأكتبها لو أصبحت كاتبا او مؤلفا
    و بعد اميال بسيطه مللت من الوحده فوودت لو يكون لدي رفيق في الروايه فأخترت ابو مشوط ليكون رفيقي
    لكنه في هذاي الساعه نائم كالعاده مثل الكثيرين بل الكل فكرت بحيلة تجلبه فخطرت لي ان اقلد الأفلام الغراميه التي لو اكن لأطوفها من حرصي على ان اكون كاتبا سنمائيا
    فذهبت إلى بيت ابو مشوط فرميت حجر على نافذته بلا جدوى لم اسمع له صوت فتذكرت بعض عوائده المشهورة عليه فذهبت لحديقة منزله فتح صنبور المياه فخرج مثل البرق صارخا : ويلك ان ابي لا يرد دفع غرامة البلديه هذه السنة ولا انا بدافع فعندما نظر إلي عرف اني قد جننت ففرح
    و خرج إلي ضاحكا و هو يقول لقد جننت علينا لو استيقظ ابي لقتلك بالمنديل (من شدة البخل) فأخبرته بقصتي فوافق على صحبتي فشرط لي انه لو مررنا بمحل لن يدفع التكلفه ابدا
    بعد مشي طويل و مزح و مداعبات من ابو مشوط خصوصا عندما اذكر له ان المداعبه و الإضحاك مجاني يطير من الفرحه (طالع على ابوه) فضللنا هكذا حتى الظهيره فبدائت الشوارع تكتض بالناس و نحن لم نمل اللعب و التمثيل فبينما كنا كذالك اتانا شرطي يسئل عني
    فقلت انا و سئل عن ابو مشوط قال ابو مشوط : تبغيه مجاني : الشرطي نعم
    قال انا
    فأخذنا الشرطي سحبا و كأن يديه لا تفرق عن ايدي الطيف العملاق يصيحون الناس بنا يا ارهابيون يا ارهابيون ستنالون جزائكم
    و نحاول تخليص انفسنا من قبضتيه الصاهره للحديد ولم ندري كم مضى لكن ارجلنا تمزقت من حر الطريق على اقدامنا
    و اخذ ابو مشوط يبكي وسط الزنزانه وانا عنده اهدئه لكي يصمت بلا جدوى حتى اتانا نفس الشرطي قائلا استعدو للمحاكمه حاولت سؤاله عن التهمه زئر بوجهي و لم انطق حرف اللام لمدة يوم كامل من الصدمه العصبيه التى اصابتني من زئيره بوجهي

    و جائت المحاكمه =======
    بعدها ضللت اتسائل و ارى من بين الجموع داخل المحكمه الطيف العملاق و الطيف الأزرق و الطيف الحكيم لم ادري سبب قدومهم ولا قدومي معروف السبب و لم انظر إلى تعابير وجوههم
    مما زاد من خوفنا من المحاكمه فصار تفكيرنا اننا فعلنا جريمة عظما لم يشهدها التاريخ من قبل و الصحافه حولنا محاصرينا بأسله ليس لها معنى و النساء يصرخن ما زالو صغارا لا يميزون بين الحق و الباطل و الأولاد يبكون عندما يرونا و الشيوخ يقولون شباب آخر زمن عرفت اني هالك لا محاله من الجموع قبل المحاكمه فوصلت للمحكمه بفضل من الله ارتحت من الإزعاج المميت
    فبدئت المحاكمه و جاء القاضي المعروف بصاحب القرار الصارم و عدم الرحمه و شبهته بالذي حاكم صدام حسين اسمه الطيف الأصفر علا صراخ مـــحــكـــمــه
    فوقفت حاملا السلاسل الثقيله التي قيدت بها فأنشدت مودعا
    على الدنيا سلام فمال طيف * بالدنيا سوداء العروش كئيب
    فمالي من اخوان في حب * و هل بدنيانا من اخ حبيب
    و جلست من ثقل القيود فقال القاضي صح لسانك و كرما مني ستموت ببطئ
    ضاقت علي السبل من شدة استهتاره بي
    و سئلت المحامي عن القضيه فنظرت إلى المحامي فإذا نفس المحامي الذي لم يفز بقضيه منذ 50 سنه من هو : هو الطيف الرمادي ابن عمي الذي يقحم الأمور بالسياسه و الدين (مصيبه )
    عرفت اني لن اخرج من المحاكمه حيا او اخرج مجنونا من هول الموقف اما ابو مشوط كان فرحا جدا لأنهم اعطوه ماءا (مجانا) قال المحامي عن القضيه انها تاريخيه الأول من نوعها
    قلت بيني و بين نفسي ان القضيه لم تعرف شخصا منحوسا غيري
    قال لي انني فعلت جرما كبيرا و هو انني استيقضت باكرا و تمشيت بالطرقات مع ابو مشوط
    قلت و بعد قال فقط فقلت ضاحكا اين الكاميرا فعلا استهزاء بي في المحكمه فأتى الشرطي المشؤم معه سوط فقلت خائفا و مرتجفا لا يوجد كاميرا لا يوجد كاميرا ولا برامج فرجع الشرطي بعد اشارة من القاضي فسئلني لم العناد و اليأس من الواقع اننا تحولنا إلى خفافيش و اطياف ننام نهارا و انت تهدم عاداتنا و تقاليدنا التي لم يمضي عليها خمسة اجيال و توقظ مسكينا من اول الصباح لتقوده إلى الضلاله الفكريه معك و انت تعوده على الخطأ وووووووووووووو.......إلخ
    بعد محاضرته التافهه ردى الطيف الرمادي (ليته سكت ) فقال انا اتفق معك في هذه النقطه لكن انا هنا لأقول انهم فعلو اكثر من ذالك بل ان اخوانه يشتكون منه كل صباح
    قال القاضي حتى اخوانه و اهله رد الطيف الطيف الرمادي ذكرتني بأهله قال القاضي و ارجو ان اذكرك انك تدافع عنهم لا تقف ضدهم قال الطيف الرمادي صح نسيت و ما نسيته عن قصد فضحكو من في المحكمه من شدة تهربه من الدفاع عنا لأنه لا يحبنا
    فطلب القاضي الشهود فأتى الطيف العملاق و جلس بجانب القاضي (الله يعين الكرسي ) فأخذ اخباره و احواله بعدها جاء دور الشهاده فقال الطيف العملاق ان اخي الطيف الأسود (الله يعين) متخلف مجرم سياسي من الدرجه الأولى و مختطف النوم من اعيننا متحكم في البيت لا يرحم راحم ولا مرحوم حتى يوقظنا من النوم باكرا فصحت امام المحكمه يا غبي انا قاعد استناك تطفي التلفزيون طول الصباح يما طلعت من البيت اتمشى فأنكر هذا و الكل صدقه و جاء إلي الي شرطي فأعطاني صفعة شل بها لساني لدقائق فقال لي القاضي انه لا حرج ان يتابع اخبار الشعراء و المناسبات الشعبيه و يتعلم فهو من اهل الأعذار (ويلي ماعندي محامي معي )
    فذهب الطيف العملاق مطلقا بسمة استهزاء مني
    فجاء الشاهد الثاني و هو الطيف الأزرق (زراق الموت) وألتقاء بالقاضي و اخذ يقص مبارات اليوم للقاضي و اهل المحكمه و كيف فاز فريق الأطياف على فريق البرازيل بعشرة اهداف خلال الشوط الأول و كنت قد سمعت نفس القصة ألف مره منه فلم اتمالك نفسي و نمت فأيقضني الشرطي بنفس الأسلوب حتى جننت و نسيت الراحه
    فجاء خبر ان الطيف الأزرق انتهى من كل قصصه الكرويه بقيت الشهاده لم اسمعها فقال كلاما لم افهمه من شدة بكائه فقلت في نفسي انه قد ندم على انه عاملني معاملة سيئه
    فوقفت على ثقلي و ثقل السلاسل و اخذت ابتسم و قلت ألم اقل لكم اني برئ
    فقال القاضي نعم قلت لكن لم تذكرنا بذالك الأن ...........(ورطه ) قلت لا ادري ماذا قال اخي عني ؟
    فقام الطيف الأزرق و هو يبكي فضحك ابو مشوط مني و قال ان الطيف الأزرق فاتته هجمات مهمه بسببك و قال انك تحب افتعال المشاكل لكي تحرمه من حريته الشخصيه التي لم يولد معها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟(أي حريه)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    كان الطيف الأزرق هو المتحكم الوحيد في البيت اما الآن انا اصبحت المتحكم الوحيد ؟؟كيف؟؟
    يتبع

  2. #2
    الصورة الرمزية الطيف الأسود
    عضو نشيط

    الطيف الأسود غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    رفحاء
    المشاركات
    89
    قال القاضي الطيف الأسود ما تعليقك؟
    لم اقل شيئا من الصدمه فقال ابو مشوط مع الصحون التي اكلها داخل المحكمة من (الفجر الجديد) الطيف الأسود يقول لا تعليق قال القاضي تحلى بآداب زميلك ابو مشوط لو تريد الإستقامه و جاء دور الشاهد الآخير فجاء جدي الطيف الحكيم فجلس على الأرض بالمحكمه من تواضعه المعهود فقلت ان جدي احكم من ان يرمي حفيده الوحيد داخل الإعدام النفسي الذي انا فيه فقعدت انتظر ان يبداء شهادته لكنه نام فذهب إليه الشرطي ليوقظه و انا في السلاسل اصرخ طالبا النجده لجدي لعلي انقظه من التعذيب الذي سوف يحدث له فوصل الشرطي إليه و رفع يده فوضعها داخل جيبه و اخرج منديلا و مسح فيه جبين جدي من العرق فحمدت ربي على هذا و همس الشرطي في اذن جدي ان قم الشهاده فقام جدي معذورا و هوا يقول اشهد ان لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله ضانا ان ملك الموت هو من ايقضه بهذه الكلمه فعلا الضحك بالمحكمه فضرب القاضي بمطرقته على الطاوله طالبا الصمت فلما هداء جدي من الخوف الذي كان فيه قام جدي لشهاده و أواه ما اطول المحاكمه علي و جاء الفرج اخيرا
    فقال جدي لم العجب من وجود حفيدي بين ايديكم العدله (بدا يتمصلح) و انه حفيدي الذي استيقظ باكرا فلا حرج و ... صرخت استنصارا لنفسي ان جدي يقول فلا حرج عندها ضرب القاضي مطرقته و امرني بالصمت فأكمل جدي ... فلا حرج ان تعاقبوه لكي يعيد نفس الكره مع العادات و التقاليد التي اعتدنا عليها مؤخرا فقد كان لا يطيع في شي ابدا ولا يناديني جدي فأصبح مشكوك عندي و عند اهله المساكين منهم انا و الطيف الأزرق و الطيف العملاق تربيته كانت افضل تربيه لكنه ابى و استكبر
    اصبح طيفا شريرا ليس كالسابق الذي عهدناه و أطالب بأقصى العقوبات الجسديه و النفسيه .
    و أخذ الناس يصفقون حتى ابو مشوط تصفيقه كان مدويا و القاضي بكى متأثرا من الخطاب الذي ارسله
    و اخذ يبكي
    لهم و الصحافة تحاول الدخول للمحكمه ليلتقطو لجدي صورة تذكاريه مع توقيعه
    و انا لا حياة لمن تنادي لا حركة و لا نفس ولا وجود فمن نظر إلي من الناس المتوجدون داخل المحكمه يرمونني بالنعال و يقولون يا ظالم جاك الموت
    فضرب القاضي بعد ساعة تقريبا من هذا المؤتمر البكائي ليحكم علي
    فقال املو عليه هذا القرار يحضر المتهم المجرم الحقير الطيف الأسود للمشنقه الآن و انا من سيشنقه بنفسي اما الكل داخل المحكمه
    فجائو كالبرق بمنصة الشنق و وضعوني فيها و ربطو الحبل حول عنقي و جائو بكيس اسود و غطو به رأسي و لحت اتذكر كل تاريخي و اعرضه امامي و قلت في نفسي لعلي قللت ادبي مع جدي و مع اخاوي الطيف الأزرق و العملاق و مع صديقي ابو مشوط فأنا استحق كل هذا (أشهد أن لا إله إلا الله و محمدا رسول الله ) فرعو عني الغطاء فوجدت الكل مبتسم و ضحاك قلت لهم تريدون الإستهزاء بي قليلا لا بأس افعلو انا هالك كما ترون فجاء الطيف الحكيم جدي و قال ابتسم تم العفو عنك انت في برنامج الكاميرا الخفيه
    فرح اصرخ في وجوههم و اتوعدهم بالإنتقام و اتى الطيفين الأزرق و العملاق يضحكون قالو نحن من دبر الأمر لك لأنك تزعجنا كل صباح بإستيقاظك المبكر و كان الطيف الرمادي هو مخرج هذا البرنامج فقد غير و ظيفته لأجل التسليه فقط
    قال ابو مشوط لم افكر بطريقة لأوافق على التمثيل اصلا لكن بعد اغرائهم لي بالطعام الجيد وافقت
    و عندما عدت إلى المنزل فكرت مع نفسي فقلت لو كانت محاكمتهم حقيقيه لما رضي ربي عني لأني قللت ادبي مع غيري فكان لي درس لا ينسى
    و جاء جدي و قال كيف المحاكمة قلت جيده مع بعض الضرب و التعذيب الذي وجدته لكن لن اعيد الكره و سأسمع نصائحك مرة اخرى

    تقبلو تحياتي و كل عام و انتم بخير
    التعديل الأخير تم بواسطة الطيف الأسود ; 29 Sep 2008 الساعة 10:44 PM سبب آخر: خطأ املا ئي

+ الرد على الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك