[align=center].
ستون حزنا لجتي حبري وهذا القلب مينائي
ستون مروا دونما إذن على روحي وأرجائي
مروا فلم اعرف مكانا لائقا لنديف أشلائي
كل الجهات بيادر منزوعة الزيتون والماء
حنانيك يا النبض الخفي .. إذا أحرقتني أحرفي
فكل الخلايا وردة .. فلسطينةُ لم تقطفي
حنانيك يا طين الهوى .. على ذكريات تختفي
حنانيك من ثقل المدى .. فقد ناءت به كتفي
أدثر في دمي السكين وردا احمرا قاني
ويذرف طين هذي الأرض أمشاجي وألحاني
يبادلني مشاعره وقافيتي واوزاني
فتحنوا فوقه لغتي وارودتي واغصاني
هناك تنام اوردتي .. على اطراف ذاكرتي
يضمخها امتداد الروح .. في سحنات كثباني
ويبدو الطين لي شعرا .. موسيقى اينعت زهرا
فأدخل في قصيدته .. وينبت لي جناحان
إني بدأت عواصفي وركزت في العلياء راياتي
الأرض رهن أصابعي والطين بعض من عباراتي
امضي وفي جيبي دمي وحقيبتي حد المدارات
الطين ذاكراتي وهذا الغيم لو تدري مطاراتي
فلسطين تلك وهذه .. دمائي اليد واللهبٌ
إذا ما اعترتها دمعة .. فمن مقلتينا تسكبُ
وإن فاجأتها طعنةٌ .. تهاوى خافق متعب
ففي خافقينا قد جرى .. دم مستيقظُ خصبُ
أنا زيتونة التل المحاصر وهو يمتدُ
أنا الطفل الذي فوق الركام بخوفه يعدو
أنا قلق النساء وخوفها والرعب والسهدُ
أنا الشهداء والأسرى أنا الطوفان والمد
أنا أيدي الصغيرات .. تفتش في الممرات
لتعثر عن طفولتها التي يغتالها الجند
وتبحث في دفاترها .. وفي أوتار اسطرها
وفي أنقاض ذاكرة .. تناثر حولها الوردُ ..
.[/align]
مواقع النشر (المفضلة)