... دولاب الزمن ...

[النشمي عناد]

[align=center]




هي




الأرزاااق




كذا !
يابائعي ملابس الأطفال والنساء , والألعاب , وأنتم يابائعي الحلوى !
لاألومكم عندما تقفون أمام محلاتكم وأيديكم خلف ظهوركم , ربما
أقتنص معرفتي لشيئين ... أولهما أنكم تتمتعون بإستراحة المحارب
هذه الأيام وتتجولون أمام محلاتكم .
والشيء الثاني لربما أنكم وقفتم تناظرون من أبواب محلاتكم ... للمكتبات
وبائعي ( مراييل البنات )
لأن الشغل هاليومين عليهم !
تذكروا أن الدهر يومان !
لتخف عليكم هذه التغيرات .
فموسم الأمس القريب , ترككم ورحل لهؤلاء ؟
وسيرحل غداً لغيرهم . كما رحل منكم .
لكن صدقوني هي الأرزاق مثل الموت الذي حل بجارك قبل سنه , وبقريبك قبل أشهر, وبصديقك قبل عشرة
أيام , وبمعلمك قبل أسبوع , وبوالدك قبل يومين , وربما بك هذا اليوم !!
فمن يدري .
هي الأقدار هكذا ؟
وهي المنايا هكذا ؟
وهي الأرزاقُ هكذا ؟
لاتزعل , ولا تستعجل كن قنوعاً . فالقناعةُ كنزاً لايفنى .

فجيرانك في المحل ... ستسحب البساط غداً من تحتهم فتائل الدفاااااااااااااااياااااااات , بل الدفايات بعينها
ويغني بائعي الكهرباء على ليالهم .
ولايهونون خياطي الملابس والحظيظ بحزته خياط ملابس شتويه .
وسيأتي دور بائعي الأغنام والضحايا ... واللي بألف يوصل لألفين !
...
وستظهرون من جديد . يا ... ياجوج وماجوج , وتعلقون ملابس النساء والأطفال وراح يندبل الريال بريال ؟
والحلوى تندبل دبل . والناس تأخذ بالهبل .
ملابس , حلوى .
فالرجال ... وصلوا لكم النساء وهربوا وتركوا محارهم !
تركوهن وأيديهن تتزين بالجوااااااااال ؟
عذراً يابائعينا ... لاتفهموا غلط هن ليس لهن جيوب يخبئن فيهن الجوال
فأظطررنا إلى الإمساك بهن براحتهن !
ويستمررررر دووووووولاب الزمن
أنتم تبيعون ... ونحنُ في ديون !
...
من الصيف للشتاء للمصاريف اليوميه ... والحفلات والقصور , والضروريات , والنثريات إلى أن ياتي رمضان الكريم 1430 هـ.!!! [/align]


[align=center]
لكل المارين

.[/align]