[align=justify]

[align=center]

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"



وقال الشاعر:



إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ... فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا



وقال أيضاً:



يزين الغريب إذا ما اغترب * * * ثلاث فمنهن حسن الأدب
وثانيهما حـســن أخلاقــــه * * * وثالثه في اجتناب الريب


..

[align=center][/align]

..[/align]



بينما كنت أتجول في أحد الأيام في أرجاء مدينتي العامرة التي أكن لها كل محبة وتقدير ، ورغم استيائي من عدم تواجد حاكم إداري متابع يقوم بجلب وتعيين إحدى الشركات المتخصصة في (مكافحة الحشرات الضارة) إذا لم يكن له القدرة في ردعها والتي تمادى الأمربها حتى أصبح يظهر منها نوع سام وقاتل وحاكمنا للأسف يقف يشاهد الناس وقد امتلأت بيوتهم وأروقتهم بهذهـ الحشرات الهادمة، وهذهـ قصتي مع بعض منها .

فبالأمس القريب وجدت إحدى هذهـ الحشرات على أحد أرفف مكتبتي العامرة بكتب جميلة رائعة لاتستحق بصدق تواجد مثل هذهـ الحشرة الكريهة التي تبث سمومهاعلى رف مكتبي،

وكعادتي تربيت على الأدب في المعاملة وتعلمت من سبقوني بحسن وآداب الحوار حتى ولو كان حواري مع حشرة أكرمكم الله.

أخذت ألاطفها وأحاول أن ابتعد عنها لأنني لاأريد أن أضرها وقد انتظرت فربما حاكمنا الإداري يفوق من غفلته ويتخذ مايردع هذهـ الحشرة وأمثالها المنتشرة للأسف بمدينتي الحبيبة التي وحتى وإن طرت منها ستظل في قلبي قبل عقلي المهم مالكم في الطويلة قمت بعد طول انتظار برفع حذائي الجديد أكرمكم الله والذي لم أتمنى أن أرفعه يوما في وجه أي أحد ولكن وكما يقولون الظروف لها أحكام وقمت بضرب هذه الحشرة على الرف ضربة لم تقتله لأنه فر هارباً كعادة هذهـ الحشرة الجبانة وأنا أيضاً لم أتعمد قتلها لأنني أقول في نفسي لربما أخطأت المكان والزمان ولن تعاود تطفلها على مكتبتي رغم ماتجدهـ من كتابة .

وأنا اعلم أنني بشر قد يكون في كتاباتي مصيب وقد أكون مخطأً ولكن إذا أراد أحد من سكان مدينتي الحبيبة معاتبتي فليعاتبني بأدب ويحترم القيم الإسلامية والأخوية في بيننا وإلا فسيصيبه ماصاب هذهـ الحشرة اللعينة سواء مني أومن غيري .

أخيرا أرجوا من إدارة مدينتي العامرة أن تغير من وضعها بسكوتها على هذه الحشرات بين أروقة مكاتبنا والتي لايأتي منها خير أبداً .





هذا وسامحوني على الإطالة كما أتمنى للمخطيء أن يعود إلى صوابه ورشدهـ ودمتم ومدينتنا الحبيبة في رعاية الكريم

[/align]