في زمن ماضي في عهد رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام
كان المجتمع الاسلامي ينقسم قسمين فقط .
قسم مسلمين ظاهرآ وباطنآ .
وقسم منافق يظهر الاسلام ويبطن الكفر أي منافق .
ولم تكن هناك تقسيمات أخرى :
ولكن في زماننا أصبح تقسيم الناس مقتصرآ على اللحيه والثوب فمن أطال لحيته
ورفع ثوبه فهو العابد الزاهد وهو المقدم والمستفتى ولو كان أسوأ الناس خلقآ
ومن حلق لحيته أو أخذ منها فهذا الفاسق الذي لو تقدم للصلاه بالناس اعاد بعض
المتنطعين صلاتهم .
هذا التقسيم جعل ضعاف النفوس يستغلون هذه الهيئه لتحقيق مافي نفوسهم من
اطماع .
وماأراه أنا أن مقياس الالتزام هو المحافظه على الصلاه والتبكير لها وخاصه صلاة الفجر
وحسن خلق الرجل دليل على التزامه .
أما المظاهر فلم ولن تكون مقياسآ لصلاح الرجل وأستقامته .