اللي عند الله مهوب بشوي !

[أبو تمّـام الصقري]

الحمد لله الذي أنزل السحاب وأجرى الأودية والشعاب ، ونشر رحمته من بعد ما قنطوا ،
والصلاة والسلام على من استغاث فأُغيث واستسقى فسُقي
ودعا الله بالمطر فلم ينزل من منبره إلا ولحيته تقطر من ماءه !
ثم أما بعد :
في العطلة الصيفية الماضية أخذت ترما صيفيا
لا لمواد حملتها معاذ الله ولا لتأخر في سنيّ عمري
ولكن لتخفيف العبأ والساعات التي تقصم فقار ظهرك ... كان الجو حارا نهارا ومساءً وعصرا وظهرا وفجرا أيضا
رياحٌ محمّلة بالأتربة وهواء له حفيف مخيف؛ أخرج في الصباح الباكر فلا أجد إلا الغبار الذي يعلو زجاج سيارتي
فأضغط على الماء والمساحات فيتحول التراب إلى طينٍ لازب أحوقل وأسترجع وأسأل الله أن يرحمنا برحمته..

وكنت عندما أخرج من جامعتي في الظهيرة أرى رمال النفود كأنها ألسنة نار متوهجة
فأتخيل لو سقاها الله بغيث من عنده فماذا سيكون حالها ؟!
ولا أطيل النظر إليها لأنها تشعرني بالحرارة فوق حرارة الجو فوق حرارة السيارة التي أركبها
فوق حرارة نفسي وضيقها على هذا الحر الشديد !
وما بين طرفة عينٍ وانتباهتها يبدّل الله من حالٍ إلى حالِ

فأصبحت تلك الرمال غاية في الحسن وآية في الجمال فرائحة المطر التي تنبعث منها
والعشب الصغير الذي يكسوها يجعل منها جنة غناء وروضة فيحاء وجداول الماء من حولها تشعرك بالرحمة الإلهية التي أنزلت عليك بالفعل !
وتحركت الوديان بماءٍ منهمر وتحرك بعدها وادٍ كبير بل هو أكبر وادٍ في الجزيرةِ العربية بل هو أكبر وادٍ جافٍ في العالم...
أرأيت البحر ؟
أم نظرت إلى النهر ؟
أم شاهدت فيضان ؟
إنه أعظم من هذه كلها فالبحر مخلوق منذ أن جعلت الدنيا ولا جديد فيه ، والنهر كسابقه ، والفيضان غضب لا نود رؤيته
وأما ودياننا التي مشت فهي ترقص بين الرمال وتشق التراب في منظرٍ بديع قلّ أن يتكرر ويندر أن يُرى
فمن الصعب أن تتخيل مهما كان خيالك واسعا أن هذه الصحراء القاحلة والمفازة المخيفة والكثبان الرملية العتيدة سيجري بينها نيلٌ عظيم
ليكوّن بحيرة ـ أعظم ـ بين الرمال الصفراء وتحت الجبال والصخور

كنت أنظر إلى الوادي وهو يمشي على أشده وكان بجانبي شيخ طاعن بالسن ينظر كما أنظر ويتعجب كما أتعجب
فالمنظر العجيب قد أخذ بلب الصغير والكبير والرجل والمرأة بل لو نطقت العجماوات لقالت : سبحان الله ما أعظم جوده !
وبعد قليل من الوقت انتبهت لهذا الشيخ فسلمت عليه ـ وصبّحته بالخير ـ فرد بتحيةٍ هي أحسن من تحيتي وحياني بكل حفاوة
فأخَذتْ هذه الحفاوة بمجاميع قلبي لكي أقبل رأسه بعدها !
ابتسم لي ثم قال بلهجته القصيمية المـكسـرة: (الله ياولدي إذا عطى عطى ، واللي عند الله مهوب بشوي) !
يالهذه الكلمة المفعمة بالإيمان المغدودقةِ بالصدق، نعم... الله عز وجل إذا منّ على عباده فهو الكريم الذي ليس بعده كريم
وهو إذا أعطى فإنما يعطي من خزائن لا يفنيها كثرة السؤال ولا يقللها ما يذهب منها بل لو قام الإنس والجن فسألوا الله
من خيراته فأعطى لكل واحدٍ مسألته ما نقص ذلك من ملكه شيء إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البـــحـــر...

وقد أصاب الناس القنوط فيما مضى من سنين حتى أتت شرذمة زعمت أنها ستغرق الديار بالأمطار ـ قرأت هذا بنفسي في أحد المقالات ـ
وأنها ستنبت الأرض وأنها ستحل قضية الجفاف وأنها .... وأنها ....
وقد صدق الناس هذا وتوكلوا على الشرذمة وفوضوا الأمر لغير خالقه !
فماذا كانت النتيجة ؟
لقد سُقينا.... نعم ....ولكن سُقينا الغبار والتراب الذي ملأ أفواهنا وضيّق صدورنا ... وخنس بعدها من تحدّى؟
ولا يظن القارئ أنني لا أؤمن بقضية الإستمطار أو أجرّم من يؤمن بها .. بالعكس أنا أؤمن بها وأؤمن بكل شيء فيه مصلحة للإنسان في دنياه
فربنا قال : {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً}البقرة29
وليس بعد قول الله قولٌ لأحد !
ولكن القضية أننا يجب أن لا نتوكل على الإستمطار وأن لا نعقد عليه الآمال والتطلعات ونكف أكفنا عن دعاء ربنا عز وجل..

وفي هذه السنة عندما توجهت القلوب للحي القيوم واشرئبت الأعناق وانقطعت الأسباب وأيقن الناس أن لا ملجأ من الله إلا إليه
... أمر الله عز وجل السماء أن تبتسم للأرض
التي طال شوقها وذبل عودها ... فتعانق الحبيبان وتضام العاشقان على أوتار : (اللي عند الله مهوب بشوي)

تحياتي.

أهديكم ذا الصور من قلب الحدث

انظروا إلى النهر الذي يمشي بين الرمال ، سبحان الله

[الباحث عن الحق]

الحمدلله أولا وآخرًا،
العلم نعمة لو لم يبالغ الناس بتعظيمه والاتكال عليه،
البشر علموا القليل القليل من ملك الله تعالى فجحدوا وأنكروا وتكبروا..!

ليست المشكلة في علاج الأوضاع بالعلم،
لكن القضية -كما ذكرت أخي- انعقاد الآمال عليها وتأثيرها على التوكل والدعاء والاستسقاء !

نسال الله تعالى أن يجعل ما نزل صيبًا نافعا،
وأن يديم علينا الأمن والأمان.. ويسبغ علينا من وافر نعمه،
وأن يوفق قلمك لكل خير !

[النشمي عناد]

[align=center]

نعم صدق ذلك العود الذي تمتم بلهجته القصيمية المـكسـرة: (الله ياولدي إذا عطى عطى ، واللي عند الله مهوب بشوي) !

ياحليلهم تحس بالفطره والبراءه والدين الحقيقي فيهم

...
هلحين يالغالي زين مساحات سيارتك ... تولم بعد الخير جاي
وكثر من أكياس القهوه ... لتجمع فيها الفقع !

...

سبحان الله القادر على كل شي .

شكراً لك ع موضوعك وهالصور الجميله .

.[/align]

[فايزه البلوي]

هل هذه السيول ايذانا ببدء عوده ارض العرب مروجاوانهارا كما كانت في العصور الجيولوجيه القديمه ؟؟
هل سيشق هذا السيل طريقه نحو نفود الثويرات الذي يقع بين حفر الباطن والقصيم وينجه الى الزبير ومنها الى قرنه النهرين في العراق ؟
سبحان الله لم يجر وادي الرمه بهذا الشكل الا في عهد الملك خالد قبل 28سنة ..
الحمد لله من قبل ومن بعد..

[سعود الشمري]

الحمدلله على عطائه ومنه وكرمه

ونسأل الله الخير والبركة للجميع


شكرا لك يالصقري

[kermalk]

[align=center]الصقري ما قصرت وعسى الله يرحمنى برحمته ويوفقك[/align]

[أبو تمّـام الصقري]

الحمدلله أولا وآخرًا،
العلم نعمة لو لم يبالغ الناس بتعظيمه والاتكال عليه،
البشر علموا القليل القليل من ملك الله تعالى فجحدوا وأنكروا وتكبروا..!

ليست المشكلة في علاج الأوضاع بالعلم،
لكن القضية -كما ذكرت أخي- انعقاد الآمال عليها وتأثيرها على التوكل والدعاء والاستسقاء !

نسال الله تعالى أن يجعل ما نزل صيبًا نافعا،
وأن يديم علينا الأمن والأمان.. ويسبغ علينا من وافر نعمه،
وأن يوفق قلمك لكل خير !

[align=right]قبل شهر تقريبا ومع بداية هطول أمطار الخير، كنت في مجلس والدي العامر بما لذ وطاب من أصناف الشيبان على تعدد مشاربهم واختلاف سياساتهم الخارجية وتوجهاتهم الفكرية المبطن منها والمعلن !
المهم تجاذبوا أطراف الحديث عن المطر والخير وحمدنا الله عز وجل على نعمه ... حتى نطق أحد الشيّاب
وكأنه مستنكر هذا الحمد لمن هو أهله ! فقال: يقولون أطباء الفلك إن السنة هذي سنة خير وعشان كذا الملك خلى المسلمين يصلون صلاة الإستسقاء !!..!!..!!
لم يحرمنا من القطر إلا أمثال هذه العقائد التي تشكك في قدرة الله... هلّى نسبت الفضل لأهله أيها العجوز الشرير
بعضهم يعرف كيف يمدح ويتملق للخلق فإذا جاء وقت الثناء على الخالق فهو عيي لا يحسن حتى الأدب مع ربه..
ثم كل سنة ونحن نستسقي فما الجديد ها هنا يا حضرة الشايب ؟
لا حول ولا قوة إلا بالله.



إلا وش نوحك تختلف ردودك من رفحاء للمعالي ؟


شرفت بك وبتفاعلك مع الموضوع أخي الكريم[/align].

[الباحث عن الحق]

[align=justify]

[align=right]
إلا وش نوحك تختلف ردودك من رفحاء للمعالي ؟

شرفت بك وبتفاعلك مع الموضوع أخي الكريم[/align].

ههههههههههههههه... أضحك الله سنك،
لأن تكرارها يثير الملل على صاحب الموضوع.. قلت ياولد ونس أبو تمام.. ونوع عليه،
الشرف لي عزيزي.[/align]

[عروووبة]

[align=center]الله ارحم من الام بإبنها

ولا احد اوسع رحمه منه
سبحانه وتعالى
والله لايترك عبداً تمسك بأستار رحمته

فيارب اجعلنا من عبادك الشاكرين


جزاك الله خير
[/align]

[أبو تمّـام الصقري]

[align=center]

نعم صدق ذلك العود الذي تمتم بلهجته القصيمية المـكسـرة: (الله ياولدي إذا عطى عطى ، واللي عند الله مهوب بشوي) !

ياحليلهم تحس بالفطره والبراءه والدين الحقيقي فيهم

...
هلحين يالغالي زين مساحات سيارتك ... تولم بعد الخير جاي
وكثر من أكياس القهوه ... لتجمع فيها الفقع !

...

سبحان الله القادر على كل شي .

شكراً لك ع موضوعك وهالصور الجميله .

.[/align]

[align=right]يا هلا وغلا بالنشمي
صراحةً ردك جاز لي بالحيل ، خصوصا سالفة خيـاش القهوة
الله يذكر سنة الثمان طعش بخير ، هذاك علمي بالفقع ،

وأهتبل الفرصة لأقول لك :
أني متابع لجميع مواضيعك وإن كنت لا أعلق عليها إلا أنه لا يفوتني شيء منها
أنت مبدع وكاتب لا يشق له غبار فســر على الجادة ولا تلتفت لبُنيَّاتِ الطريق
فإن لكل مبدع أعداء !

شرفت بك وبمرورك أخي الكريم .[/align]

[أبو تمّـام الصقري]

[align=justify]

ههههههههههههههه... أضحك الله سنك،
لأن تكرارها يثير الملل على صاحب الموضوع.. قلت ياولد ونس أبو تمام.. ونوع عليه،
الشرف لي عزيزي.[/align]

[align=right]الله يونسك بالعافية أخوي ... لكن وش سالفة السوالف الحمراء اللي تحت معرفك ؟!
يعني ضاقت الألوان إلا اللون الأحمر ! ياخي فيه أزرق فيه وردي فيه أخضر
وإلا لزوم بث الهيبة في قلوب الشعب !!..!!
لا أعلم سر عشقنا للون الدم ؟ [/align]

[قولف استريم]

[align=right]صدقت ... اللي عنده ماهوب شوي .... سبحان من يحي العظام وهي رميم ...

أمتعتنا يالصقري .... متعك الله بالصحه والعافية ..... والسلام[/align]

[نـازف]

[align=center]أهلاً أخي أبوتمام ووفقك الله لماتحب وترضى .

فالبداية أمتعتنا بهذا الموضوع الإنسيابي الجميل ولا شك بنعم الله تعالى على عباده

ولكن لي تعقيب بسيط بخصوص نقطه في أحد ردودك وهي :

[align=right]
لم يحرمنا من القطر إلا أمثال هذه العقائد التي تشكك في قدرة الله... هلّى نسبت الفضل لأهله أيها العجوز الشرير
[/align].

أراك تحاملت كثيراً على العجوز وأولت نيته إلى مالاتحتمل هذا أولاً .

وبخصوص علماء الفلك هم مجرد علماء يدرسون ظواهر كونيه لايدعون علم الغيب بتاتاً

أنا أتكلم هنا عن علماء الفلك المسلمين الذين أمدهم خالقهم بعلم وعملوا به .. أما من تكبر وأعرض

وتجبر وطغى هذا ليس حديثنا لأننا كما قلت لانشك بأن الرازق هو الله سبحانه ولكن

الذي علمكم " قل هو الله أحد " هو من أمر .. بـ/ يفقهون / يتفكرون / يتوكلون على ربهم

وليس يتواااكلون وهناك فرق .. فهؤلاء من أولي الألباب

لعلي أفيدك ببعض الشواهد البعيده عن علماء الفلك ماذا لو أكتفى إبن أدم على ( التواكل )

ولم يخترع ولم يكتشف ولم يبحث في مختلف علوم الحياة هل كنا سنركب سياره أو طياره

أو هل قدر لنا أن نتجاذب أطراف الحديث ( الكترونياً ) كما نفعل الأن !!!

هل مخترع السياره والهاتف والنت وغيرها من أولي الألباب ونحن مجرد ( متواكلون ) !!

ألم يقل الخالق ( هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )

ولمن التفضيل هنا !!

أخيراً تقبل مداخلتي بصدر رحب وشكراً لك[/align]

[أبو تمّـام الصقري]

احم بسم الله :
بعد إذن الإخوة والأخوات على قفز ردودهم وصولا لرد أخينا في الله نــازف
بدايةً أهلا بك وحيا الله طلتك التي أسعدتني حقا ، أنت من ذوي الأقلام النادرة
في هذا المنتدى يعجبني كثيرا إندفاعك في الكتابة والرد وكأنك تغرف من بحر
لا ساحل له ما شاء الله تبارك الله وأسأل الله لك التوفيق والسداد أخي الكريم .

ثانيا : أفهم أغلب الأمور إلا أمرا فشلت أن أفهمه ولا أظن أني سأفهمه وهو افتعال
الخلاف بلا سبب ، أظن أن كلامي كان واضحا يا أخي نازف فأنا قلت : لماذا لم ينسب الفضل لأهله ؟!
وركّز على كلمة الفضل ، فالفلكيين مثلا إذا قالوا ستمطر في الغد وأتى المطر فعلا !
فهل من المعقول أن نقول المطر أتى بسبب الفلكيين ؟!
لا . لانقول هذا بل نحمد الله ونشكره وإلا فما الفرق بيننا وبين الذين آمنوا بالكواكب كما في الحديث المشهور ..

ثالثا : علم الفلك علم عليه صبغة شرعية ولايجادل في هذا إلا جاهل
فالله عز وجل ذكر النجوم وبيّن فوائدها للناس وتنحصر فوائد النجوم في الإسلام
على ثلاثة أمور : 1ـ زينة للسماء . 2 ـ رجوم للشياطين . 3 ـ علامات نهتدي بها في معرفة
فصول السنة والإتجاهات .
وأما غير هذا فهو مخالف لشرعة الدين ..

وأخيرا ردي على الاخ الباحث كان استطرادا في الكلام وليس من صلب الموضوع ، هذا شيء
الشيء الآخر ذاك الشايب كان ضيفا علينا وليس من الأدب أن أفريه وأجعل منه قضية !
ويتسامح في الردود مالم يتسامح في المواضيع <<< حكمة وش رأيك بها بس

[نـازف]

احم بسم الله :
بعد إذن الإخوة والأخوات على قفز ردودهم وصولا لرد أخينا في الله نــازف
بدايةً أهلا بك وحيا الله طلتك التي أسعدتني حقا ، أنت من ذوي الأقلام النادرة
في هذا المنتدى يعجبني كثيرا إندفاعك في الكتابة والرد وكأنك تغرف من بحر
لا ساحل له ما شاء الله تبارك الله وأسأل الله لك التوفيق والسداد أخي الكريم .

ثانيا : أفهم أغلب الأمور إلا أمرا فشلت أن أفهمه ولا أظن أني سأفهمه وهو افتعال
الخلاف بلا سبب ، أظن أن كلامي كان واضحا يا أخي نازف فأنا قلت : لماذا لم ينسب الفضل لأهله ؟!
وركّز على كلمة الفضل ، فالفلكيين مثلا إذا قالوا ستمطر في الغد وأتى المطر فعلا !
فهل من المعقول أن نقول المطر أتى بسبب الفلكيين؟! p

[align=right]
أهلاً أخي أبو تمام وأسعد الله ظهيرتك بالخير ..

أشكر لك إطرائك بحقي وما أنا إلا نقطه في بحر ملئ بالحبر الجميل كحبر قلمك وأخي الباحث

وغيرهم هنا .. أما أفتعال الخلاف معاذ الله أن أكون أبحث عنه بقدر إختلاف وجهات نظر ليس إلا

وهذه طبيعة إبن أدم للوصول إلى مانرغب من الفائده من أقلام نحبذها ولعل موضوعي الأخير

كان يتحدث عن هذه النقطة تحديداً فكيف أناقض نفسي !!

أما بخصوص إستفسارك أعلاه فإجابته لاتحتاج إلى فذلكه أو إستذكاء فبالتأكيد لاينسب للفلكيين

لكن ما أردت الوصول له هو مسألة تأويل علم الفلك على أنه علم غيب وأن علماؤه مدعوا غيب

أخرجوا من المله ( بضم الألف ) لمجرد توقعاتهم اللتي قد تصيب وقد تخطئ فالمرء لايلام بعد جهد

وإلا لما أضطررنا لسماع توقعاتهم بخصوص حالة الجو إذا كنت مقبل على سفر بأي وسيله

من مبدأ الحيطة والحذر من الأحوال الجويه !!

بقية تعقيبك أنا معه لا إختلاف فيه / شكراً لسعة صدرك أخي الكريم ,,[/align]