[align=center]

إشتهر رجال كثير بالكرم ...
وإشتهر آخرون بالشجاعة ...
وإشتهر غيرهم بالذكاء وسرعة البديهة ...
وإشتهر أناس بالـ"فزعة" ...
وإشتهر فئام بالوفاء ...
والشعر والقصص ...
إلخ من الصفات الحميدة ...

ولكن هناك قلة قليلة إشتهروا بجمع تلك الصفات ومنهم عبيد بن جبل "رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته" ...

لا ينافسه أحد في الكرم ولا الشجاعة ولا الـ"فزعة" إلخ في وقتنا الحاضر ...

ساعد الضعيف وسعى في حاجة المسكين وأكرم الضيف وأسعد الجار فكان محبوباً أينما توجه رحمه الله ...

لم تزده المناصب إلا تواضعاً مع الناس وسعياً في مصالحهم ...

سارت بأخباره الركبان فبلغ ذكره الشرق والغرب وأحبه كل من يحمل في قلبه ذرة من وفاء ...

يفخر به أهله وعشيرته وأهل الشمال عامة ...

كلمات محب في هذه الليلة المباركة، تعبت من كتمها فبُحت بها لأحبتي، حول هذا الرجل الذي لا يُمكن أن أنساه أبداً وسأظل أذكره ما حييت ...

سيدي "عبيد بن جبل" إشتقت إليك كثيراً وأتمنى أن تعذرني على كتابة هذا الموضوع الذي أعرف أنه لن يُعجبك وستغضب لو كنت حياً، وإعتبرها زلة خادمك الأولى والأخيرة ...

رحمك الله يا "أخو ترفة" رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته وجمعني بك وأسعدني برؤيتك ...

خادمك للأبد / رفحاوي


[/align]