[align=center]وردني اتصال من احد الاصدقاء بعرعر

م/العنزي

سوف اروي لكم القصة على لسانه وهي كانت صباح الاربعاء الماضي 10/14

كنت جالس بسيارتي بمواقف السيارات بمستشفى عرعر المركزي واذا بصاحب سيارة قادم ثم اوقف سيارته
بجانب سيارتي مع العلم ان زجاج سيارتي (مضلل )لاحد يراني وانا بدخلها.
المهم ترجل من السيارة ذلك الشاب متوسط الطول نحيف الجسم ابيض البشرة والولد (جنتل)
ثم اتجه الى قسم العيادات وقبل ان يدخل وقف قليلاً وبعدها جلس قليلاً واضعاً يده على رأسه ثم نهض
وعاد الى سيارته ثم وقف قليلاً عند سيارته واضعاً يده على بطنه ثم لف من خلف سيارته يعني صار
من جهتي كي يكون بين السيارات بحيث لاحد يراه ثم اخرج مسدس من جيبه ثم وضعه على بطنه .
انا جن جنوني من هول الموقف ثم فتحت باب سيارتي بسرعه وخطفت المسدس من يده
ولله الحمد ثم اخذ يبكي ذلك الشاب اتركني افارق الحياة لا اريد العيش .ثم مسكت يده وكان منهك تماماً وطلب مني
بأن لا أخذه الى المستشفى.
قالي اخرجي خارج المستشفى ثم اخذته الي منزلي وكان المسدس بيدي فو ضعته بجيبي.
والشاب كان مغمى عليه ثم انزلناه من السيارة انا واخوتي ووضعناه بالمجلس ثم اخذت ارش على
وجه ماء ثم نهض ولايعلم اين مكانه .
ثم ذهبت انا واحد اخوتي الى المستشفى كي نأتي بسيارت ذلك الشاب الى منزلنا وبعد ان وصلنا للمستشفى
ر كبت سيارته وحينما جلست على مقعد سيارته رأيت استمارة سيارته امامي وهي باسم
شاب من سكان محافظة ( رفحاء )
المهم عدت الى المنزل ثم اخرجت المسدس واخذت اتفحصه كي اخرج الرصاص من داخله ثم اخرجت مخزن المسدس
واذا به فارغ فضحكت بيني وبين نفسي .ثم نزلت المسدس بجانبي ثم اخذه اخي وسحبه من الاعلى
واذا بطلقه داخل حجرة الاطلاق جاهزة للاطلاق الحمدلله بأننا لم نصب بأذا.
المهم روى لنا قصته ذلك الشاب فقصة محزنه الى درجة انه ابكاني .سوف اقوم بروايتها لكم فيما بعد
اذا سمح لي بذلك مع العلم ان مضمون قصته هو سبب لجوئه للأنتحار.
ادعو له بالشفاء والهدايه .
اللهم اشفه وعفافه واعف عنه .
[/align]