[align=center]


كان










( حماد عتيق الشويش )









قادماً من النفود (دوار ) ومروراً بلوقه ويرغب العوده لإهله في النفود (عذفاء) والوقت صيف ( قيظ ) !! وظهر عليه رحمــــــة الله عليه وعلى ناقته العياء والعطـــش وكان معه قـــربة ماء صغيره ومشقوقه , وأثناء مروره على
الدويد (القلبـــان) رغب فــي أن يسقي ذلوله ومــرعلى رئــــيس المركز الذي كان وقتها موجوداً عند بيوت الشعر القريبه منه وبجوار خيامـــه !!!!
بعد أن رفض الأخوياء الذين معه تزويده بالماء إلا بإذن رئيس المركز وأشــاروا
له بالإنتظار وأن يمرح بالليل ويجهم الصباح وقال : والله أنا مستعجـــل وأهلي وراء
(عذفاء) قال : له أحدهم إذهب إليه في بيت الشعر المُقابل ليوافق على تزويدك بالماء
الماء الذي كان شحيحاً في ذلك الوقت. المهم أن حماد ذهب له وإستأذنه بقلـــيلً
من الماء ورفض ذلك وقال: من جابك هنا ؟
قصده لمكان وناسته ولإن الشاعر(خرب) بقدومه جـــوالرجل !
أي (عكر مزاجه) !!
قال : أنا جاي لمركــــز بن سعود الله يطول عمرُه اللي حطك بهذا لنا يالبدو وهو يقصد ليش تلحقنــي بهذا المكان .
وبما أنك ملقوف والله لن تشرب لا.... أنت ولا.... ناقتك . يقول حماد لما شفت الرجل مصمم وزعلان من مجيئي له بهاالمكان ذهبت للخيــــــــام .
وماهي إلا دقايـــــــق حتى حضر وكررت عليه الطلب فكرر علي التهديد ...؟
قال : الله يعفي عنا وعنه والله لوتجلس العمر كله فلاتذوق طعم الماء
قال: ولاتنام الليله في هذا النزل أبداً . وعلق حماد على ذلوله مع غيبة الشمس ومشاء لأهلـه يوم جاء العصرإلى عذفاء وهومُنهك وتعبان وكذلك ناقته وهو يخطر
على (الجبـــيلي ) من الشمروخ الذي كان بيته بالحجاج قبلةً من القلبان . ولقاء واحداً منهم العصر عند رجال (شبه ) ووافق عندهم عشاء فايت ( معترض) . يقول:
وقلت : ماحصل لي وجبت القصيده لهم وهم أوووول من سمع به مني ...
وتفرقوا بالليل ... وشديت على ذلولي بليلي !!
وواصل لأهله وقال : عند نزوله منها
لبناخيه ولد أخته الذي كان صغيراً وهو أبو بشير ( عايد الجفل بن خمسان )
قال : ياوليدي ... أسقـه والله ياشيً جرالي وجراله ....؟


وقصيدته المشهوره هي :-



[frame="7 80"]يا...بكرتي وإن جفاك منـيف
تردين عذفاء على ليله
وجهك على مكرمين الضيف
شمــــــر لياقلت الحيله
وعند الجبـــيلي يطيب الكيف
وانتي تريحين ياشعيله
وعدك على بركةً بالصـــيف
أو قرمةً زايد(ن) سيله
يفرح لياشاف زول الضــيف
ولاهو بخيلً على كيله
لو.. ندي ........... ماخــيف
وراه كـفً وتــــرزيله
مار البـلاء اللي وراه يخيف
كل المخاليق تقني له
يذب راس الرجل بالســـيف
وعقبان نجداً تــراعيلــــه[/frame]

هذه قصه حقيقيه حصلت بعد توحيد الجزيره العربيه للشاعر المشهور حماد
الذي هو من مشاهير شعراء النبهان .
رحمه الله , ورحم من ذكره هنا .
[/align]