[align=center]!!
هم
من بني جلدتنا
؟؟
يتكلمون بألسنتنا ..
يلبسون لباسنا ..
يجلسون في مجالسنا (وشباتنا) ..
يصلون كصلاتنا ..
ويقومون الليل ..
هم في الظاهر..
أهل الصلاح
والورع
والتقوى
الكل يحترمهم ويوقرهم
بل ويمكن ان نقبل رؤوسهم
لهم أعمال صالحة كثيرة
والكل يشهد لهم بذلك
في الصلاة ..
هم في الصف الأول
وفي الصيام من المسابقين
وفي نفع المجتمع من المسابقين المسارعين
هم في الحقيقة لكي لانظلمهم
يعملون أعمال عظيمة
امثال جبال تهامة بيضاء
ولكن يوم القيامة
يجعلها الله هباء منثورا
وهم كثر لاكثرهم الله في مجتمعنا !!
توقف !!
نعم توقف !!
فربما انت واحد منهم
وربما انا واحد منهم
ستقول لي صفهم لي من هم لكي لاأكون منهم ؟
وانا سأقول لك
لا
سأجعل هذا الحديث
يخبرك منهم
حديث الرجل الذي انزل الوحي عليه من رب السماء
قال صلى الله عليه وسلم
( لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة
بأعمال أمثال جبال تهامة بيضاء ، فيجعلها
الله هباء منثورا .
قال ثوبان : يا رسول الله ! صفهم لنا ،
جَلِّهِم لنا لا نكون منهم ونحن لا نعلم .
قال : أما إنهم إخوانكم ،
ومن جلدتكم ، ويأخذون من الليل كما تأخذون ،
ولكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها )
انتبه
اذا خليت لوحدك
وامامك شاشة الكمبيوتر
وتستعد للإبحار في عالم الأنترنت
تذكر هذا الحديث
وتذكر
ان من وسائل الثبات على الدين
الأعمال الصالحة في الخلوات
وان سبب الإنتكاسات
ذنوب الخلوات[/align]
مواقع النشر (المفضلة)