غرق أحد أبناء رفحاء في إحدى برك زُبيده .

[شمالي وافتخر]

الله يرحمه ويصبر أهله

[المهندس]

انا لله وان اليه راجعون

الله يجبر عزاهم ويعوضهم بخير منه ويشفع به

حكم المنية في البرية جاري .. ماهذه الدنيا بدار قرار
..

..

..

ولقد جريت كما جريت لغاية .. فبلغتها وابوك في المضمار
جاورت اعدائي وجاور ربه .. شتان بين جواره وجواري

[مراسل الموقع]

الجزيرة» تناولت مشكلتها في عدد سابق
بركة زبالا تلتهم سيارة وتقتل طفلاً داخلها

رفحاء - منيف خضير

لقي طفل في العاشرة من عمره حتفه غرقاً في أحدى البرك المائية الموجودة في قرية زبالا (20 كم جنوب رفحاء) ليلة الأحد الماضية، حيث كان الطفل يتجول برفقة جده في سيارتهم (جيب تويوتا لاند كروزر)، فسقط في بركة مملوءة بالمياه كانت مسورة، ولكن التسوير متقادم ويسمح بمرور السيارة فيه.. وقد باشر الموقع فرقة من الدفاع المدني والهلال الأحمر السعودي وتم إخراج جثة الطفل والسيارة. وقد تناقلت مواقع الإنترنت في المحافظة الخبر في ساعته، وكان جد الطفل يحاول الاستغاثة بأهالي القرية والمتنزهين لحظة سقوط الطفل ولكن قضاء الله سبق.

http://www.al-jazirah.com/167412/ln43d.htm

في يوم الثلاثاء 27 ذو القعدة 1429

مطالبات بإعادة تسويرها بعد موسم الأمطار:
زبالا .. قرية الآثار والتاريخ تستقبل زوارها بأسوار متهالكة وبرك خطرة





رفحاء - منيف خضير

زبالا قرية تاريخية تبعد عن رفحاء حوالي 25 كم جنوباً، كانت ومازالت مزاراً لكثير من السياح والمتنزهين، وهي أحدى منازل درب زبيدة الإسلامي الشهير، وتحوي العديد من الآثار المهمة والبرك المائية والآبار، وبعد موسم الأمطار تعود إلى ذاكرة أهالي رفحاء ذكريات لغرق بعض الأهالي في بركها الخطرة وكذلك سقوط بعض المواشي فيها، في الوقت الذي لا تقدم الجهات ذات العلاقة إعادة تسوير هذه البرك والآبار بأسوار حديدية قوية تمنع الخطر عن الأطفال والمتنزهين الذين يكثرون هذه الأيام.

وعن هذه القرية التاريخية حدثنا أحد سكانها الأستاذ حمود الطريف وقال: تعتبر قرية زبالا من أهم المناطق الأثرية بالمملكة, وقد عرفت قبل مئات السنين ويعود تاريخها إلى ما قبل الإسلام حينما سُميت هذه القرية نسبة إلى زُبالة بنت مسعود من العماليق (أول من سكن يثرب) وزبالة هجرة صغيرة يصل تعداد سكانها إلى حوالي (200) نسمة وتقع جنوب محافظة رفحاء التابعة لمنطقة الحدود الشمالية وتبعد عنها حوالي (20) كيلو متراً، ولها أهمية بالغة، فهي قرية عامرة في السابق وسمعنا عن أسواقها التجارية، كما أن في القرية الآن العديد من البرك الأثرية، وورد في الكتب التاريخية كان بها سابقاً أكثر من 350 بئراً وبعضها لا تزال موجودةً يستفيد منها الرعاة.

ويضيف الطريف: وزبالا من أهم الآثار الإسلامية الحديثة في شبه الجزيرة العربية فهي إحدى منازل درب زبيدة زوجة هارون الرشيد -الخليفة العباسي- وعندنا في القرية قصر أثري يقول العامة: إنه لهارون الرشيد يستريح به أثناء زيارته للحج، ووجود القرية على طريق الحجاج أكسبها أهمية خاصة.

خطر على الأطفال

أما إبراهيم بن عوض الشيحي (أحد منسوبي مركز الإشراف التربوي برفحاء) فتحدث عن زبالا المتنزه الطبيعي وقال: فعلاً هي متنزه جميل ولكنه خطر لوجود عدد من الآبار المكشوفة، والبرك التي تم تسويرها ولكنها تكسرت وتعرضت أجزاء كثيرة منها للتلف والسرقة - أيام أزمة الغلاء التي لحقت بالحديد بحسب ما نسمع -، والأطفال يفضلون اللعب قريباً من المياه، ونحن نطالب بتسوير هذه الآثار المهمة والحفاظ عليه.

ويتفق حول هذه النقطة الأستاذ فهد الرسلاني (أحد منسوبي كلية المجتمع برفحاء) حيث يقول: تحتفظ رفحاء بذاكرتها ببعض القصص المفزعة التي راح ضحيتها بعض شباب المحافظة غرقاً في هذه الآبار، وكذلك فقدان المواشي والأغنام بسبب أنها مكشوفة للجميع، والآن وبعد هطول الأمطار الغزيرة أصبحت أكثر خطراً.

وعن التاريخ القديم للقرية يضيف الرسلاني: توجد في زبالا ثلاث برك وبها من الآبار ست - وبها 350 بئراً - كما أورد ذلك كتاب المناسك, ويضيف الواكد: وقد اكتسبت زبالا أهميتها الحقيقية كونها إحدى منازل درب زبيدة الشهير والذي أصبح مستعملاً وممراً للحجاج منذ خمسة قرون ويشتمل على خمسين منزلاً مزودة بالبرك والآبار لتكون استراحات للحجاج, ولم يقتصر هذا الدرب على مرور الحجاج على زبالة بل أصبح له دور حيوي في تيسير سبل التجارة وفي ازدهارها في بعض المواقع المهمة, ناهيك عن تنشيط الصلات الثقافية والتجارية بين العراق والحجاز آنذاك ولا سيما وأن (يوم زبالة) من أيام العرب الشهيرة كما أورد ذلك الكامل لابن الأثير في الجزء الأول.

وقد ذكر أن طول درب زبيدة يبلغ 1000كم (وذكر ذلك حسن الباشا في كتابه مدخل إلى الآثار الإسلامية).

زبالا في كتب التاريخ

وعن ورود اسمها في كتب التاريخ يضيف إبراهيم الشيحي قائلاً: ورد اسم زبالا في معظم الكتب التي تعنى بالتاريخ والأدب ففي معجم البلدان أيضاً أن زبالا: منزل معروف بطريق مكة من الكوفة وهي قرية عامرة بها أسواق بين واقصة والثعلبية.

وقال عنها السكوني: زبالا بعد القاع من الكوفة وقبل الشقوق فيها حصن وفيها جامع لبني غاضرة من أسد,, ويوم زبالا من أيام العرب.

وفي كتاب (معجم ما استعجم) قال محمد بن سهل: زبالا من أعمال المدينة سميت كذلك بضبطها الماء وأخذها منه كثيراً من قولهم فلان شديد الزبل.

مدني رفحاء يطالب بتسويرها

وقد طالبت إدارة الدفاع المدني بمحافظة رفحاء بضرورة إعادة تسوير برك وآثار قرية زبالا (25كم جنوب المحافظة)، وذلك بعد امتلائها بالمياه وتشكيلها خطورة كبيرة للمتنزهين والأهالي، وشدد النقيب أحمد العنزي في خطابه على ضرورة إعادة تسوير تلك الأسوار المتهالكة وتلك التي لم تسور. من جهة ثانية طالب عدد من الأهالي بضرورة الالتفات إلى هذه المنطقة الخطرة التي التهمت شاباً فيما مضى والتهمت العديد من المواشي وطالبوا بالتدخل لحماية أرواح البشر بعد موسم الأمطار الغزيرة وتهافت المتنزهين على زبالا.

[قولف استريم]

الله يرحمه ويعوض على اهله بخير ......

[أنفاس الليل]

لاحول ولا قوة الا بالله ان لله وان اليه راجعون
عظم الله أجرهم وألهم ذويهم الصير والسلوان
واسكنه فسيح جناته

[همّام]

انا لله وانا اليه راجعون ...

رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته ...

وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان ...

لا حول ولا قوة الا بالله ...

تعازينا للاستاذ خالد صالح الحربي ولأهله الكرام

[نجم الشمال]

انا لله وانا اليه راجعون ...

رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته ...

وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان ...

لا حول ولا قوة الا بالله ...

تعازينا الحارة لأهله الكرام