[align=justify]

الاهداء/

للوعي..
لعبث الحوار..
لآثار الصواريخ..
لإسرائيل وهي تقتل وتقصف.. قبل أن تظهر حماس في الوجود،
وقبل أن يظهر عباس ليكذب: صواريخ اسرائيل.. خُلقت بعد خلق حماس !

صباح بعضنا وردٌ وتخذيل،
وصباح غزة دماء.. لم تسببها الصواريخ.. بل التهدئة.. واسألوا [ هآرتس ] !

ستين سنة من الحوار والمفاوضات التي أدت إلى التنازل والتنازل فقط،
هذا هو العبث..!

الدول العربية أدركت هذا الأمر.. لكنها لم تتجه لخيار الصواريخ والجهاد.. بل الصمت أو الخيانة الصلعاء،
حتى دولنا -بورك فيها- أدركت هذا.. ولم يدركها البعض !

بالنسبة للصواريخ التي سماها ربع فتح ومن فاتحهم [ عبث ] جعلت اسرائيل تخطط وتتحرك وتقصف.. مع حاجتها -التي وفرت سريعا- إلى تعاون الأشقاء العرب،
وقد كانت -وقت الحوار- تقصف وتقتل.. بلا تخطيط ولا حاجة إلى خيانة العرب،
وبين الحوار والصواريخ كانت كذلك تقتل وتقصف،
وماشية اسرائيل تقصف وتقتل.. قبل الحوار وبعده وأثناءه،
وكلمة [ مجزرة ] عرفها المسلمين في فلسطين قبل حماس.. وحكومة غزة.

أبو المحاورين والمتنازلين ياسر عرفات أهين وقصف مقره.. ثم أُخذ بتذكرة اسرائيلية عربية إلى قبره،
محمود عباس وهو ساجدٌ لاسرائيل حافرٌ لها الأرض بأنفه من التنازلات يهان ويقتل شعبه في الضفة على يد المستوطنين وهو لا يحاور فقط.. بل يقدم قضايا المصير على طبق من ذهب... واسرائيل تقصف وتقتل !

كل ما في الأمر أن أطروحات [ العبث ] التي تتهم غزة بـ [ العبث ] تَظهر لأن اسرائيل أذاقت الويل من يحمل الجنسية الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية، أحبابكم بخير.. بلا حوار عبثي.. وبلا صواريخ عبثية.. بل لأنكم في حدود الدول المتواطأة.. بصمتها على الأقل.

إيييييه.. الله يغفر لهم.. كانوا عابثين شوي،
تصدقون يا عالم لو ما أطلقوا الصواريخ ما كانت اسرائيل تهجم مع أنه قد كشف الآتي:an9: :


الإسلام اليوم/ حازم فؤاد

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية نقلاً عن مصادر عسكرية بجيش الاحتلال أن وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك قام بوضع خطة اجتياح غزة في هذا التوقيت منذ ستة أشهر، وأنه وضع خطة إعداد جيش الاحتلال للقيام بهذه الهجمات منذ ذلك الوقت، وهي نفس الفترة التي دخلت فيها التهدئة بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ.

وقالت المصادر العسكرية في وزارة الحرب الإسرائيلية أن باراك كان ينوي استغلال فترة التهدئة لإعداد الجيش الصهيوني للقيام بعملية عسكرية مباغته، ولدراسة حركة المقاومة الإسلامية حماس دراسة شاملة.

وتؤكد هآرتس أن باراك قد أعطى أوامره لأجهزة الاستخبارات بالبدء في جمع المعلومات عن جميع المقرات الأمنية التابعة لحماس في قطاع غزة، بالإضافة إلى أماكن تواجد جميع المنظمات التي تقوم بأعمال عسكرية ضد الاحتلال منذ ستة أشهر.

وتضيف أنه منذ نحو ستة أشهر تقوم أجهزة المخابرات الإسرائيلية بجمع المعلومات عن القواعد الدائمة لحركة المقاومة الإسلامية، وأماكن تخزين الأسلحة، ومخيمات التدريب، بالإضافة إلى منازل كبار قادة حماس وبعض الفصائل الأخرى.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية أن العملية كانت مجرد خطة حتى شهر مضى، وأنه بينما كانت ليفني في مصر لإخبار الرئيس المصري بالقرار الإسرائيلي لضرب القطاع، كان باراك يقوم بوضع التفاصيل النهائية لخطة الضرب التي تستهدف قطاع غزة المحاصر صباح يوم السبت.

وأضافت أن إسرائيل كانت في نفس الوقت كانت تبث أخباراً مغلوطة عن فتح المعابر، وأن أولمرت ما زال في جلسات تشاورية حول ضرب القطاع يوم الأحد، أي بعد يوم من بدء الضرب الفعلي.

وقالت الصحيفة أن القرار النهائي بتنفيذ الضربة كان صباح يوم الجمعة عندما التقى وزير الحرب الإسرائيلي بقائد هيئة أركان الجيش الإسرائيلي جابي أشكينازي ورئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي عاموس يادلين، وأضافت الصحيفة أنه بحلول مساء يوم الجمعة كانت جميع الأحزاب الإسرائيلية المعارضة على علم بقرار ضرب غزة.


بالله انتبهوا -يامن تتهمون الصواريخ بالعبث- على أولادكم من الأشواك،
ودعوكم من [ عبث ] التخذيل،
واعلموا أن العبث في [ الحوار ] وفي [ التهدئة ] !

اللهم انصر أخواننا المجاهدين في غزة،
اللهم فرّج عنهم،
اللهم وعليك بعدوك وعدوهم. آمين

[/align]