أبي أبشركم أولاً بقدوم الشيخ فنخور إلى أرض الوطن جاين من كوبنهاجن،والحكي اليوم ما هو حكيي يا الربع، لأن الشيخ فنخور طلّع بيان مكتوب باللغة العربية، ويقول اترك عنك سويلفاتك يالبدوي. وغدي هالمسعولين اللي ما يعرفون حكيك يقرون البيان ويغيرون الأحوال

فإلى البيان

[ALIGN=CENTER]البيان الأول لمعالي الشيخ فنخور حفظه الله ورعاه

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد :

بعون الله تعالى قدم إلى أرض الوطن معالي الشيخ فنخور أخو ريناد

قادماً من كوبنهاجن، وكان في استقباله جمع غفير من المحبين، وعلى

رأسهم مندوبه السامي ( البدوي ) ، وبعد استراحة قصيرة على أرض

المطار توجه حفظه الله إلى المكان المعد لإقامته ( سري ) ، وكانت

أولى زياراته إلى مندوبية تعليم البنات في محافظة رفحاء التي يقودها

الأستاذ ....... منذ عهد بعيد، وإن مما جعل هذه الزيارة

زيارته الأولى حماس معاليه لرؤية هذه التجربة التي تتمتع بها هذه

البلاد، وهي الفصل بين الجنسين في التعليم ( الله يستر من الدمج )،

خصوصاً أنه رأى بأم عينيه الحال المأساوية التي تعانيها المرأة في

الغرب، ولكن ما آلم الشيخ فنخور كثيراً هو ما شاهده في هذه المندوبية

وسمع به من مشاكل وسلبيات، وينصح معاليه سعادة مدير المندوبية

بتلافيها وإلا ترك هذا الكرسي الذي هو عليه لمن هو أصلح منه، كما

يطالب حفظه الله المسئولين بالانتباه لهذه الأمور، وإن مما رأى وفقه الله :

1- التشدد البالغ من سعادته في التعامل مع المواطنين : كان حرياً بأبي..... وهو المنتسب لجامعة الملك عبد العزيز – الله يحفظه – أن يكون لطيفاً متواضعاً في التعامل مع المواطنين فهو على هذا الكرسي خادم في الحقيقة للمواطن ولي سيد له .

2- التكاسل فيما يحقق المصلحة : بنات المحافظة تخرجن من المعاهد ( معهد رفحاء - معهد الهباس – معهد لينة ) ولم يتعين حتى الآن رغم أن البنات ليس في المحافظات الأخرى فقط بل في العويقيلة القريبة منا يتعين بسرعة كبيرة، وأما نحن فالله يحفظكم ما فيه تعيين، انظروا أيضا إلى نقص الكتب والطاولات ، والصيانة
أرجو من سعادته أن لا يتعلل بضعف الإمكانيات وقلة الحيلة، إذن فلأترك هذا المنصب، لماذا أصبح منشفة للمسئولين، أهي أطماع الدنيا، والبحث عن الوجاهة؟؟!!!

3- التدخل غير المبرر في عمل المشرفات: سعادته يتدخل في كل صغيرة وكبيرة ، والتوجيه له رئيسه مشهورة بالخبرة والصلاح فلماذا يتدخل في كل شئ وفي أي شئ، صغيراً كان أو كبيراً.

4- التسيب الإداري والمحسوبية : فكل في المندوبية يغني على ليلاه كما يقال، ومديرات مدارس ( لا ندري بأي حق أصبحن مديرات) يسمن الطالبات والمعلمات سوء العذاب، بل وقضية التعاقد مع المعلمات التي توزع على الأحباب والأصدقاء، بل وتفتح المدارس من أجل البعض ، وسعادته لا يدري ( أو لا يحب أن يدري ) بأي شئ .

هذا بعض ما ورد على الذهن ، ويتمنى الشيخ فنخور في ختام بيانه أن يوفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.والله أعلم ، وصلى الله وسلم على محمد
[/ALIGN]