ذكر فتنة أوريا لسيدنا داود عليه السلام ( ارجو من الجميع الدخول للأهمية )

[غشام]

لقد قرأت كتاب الكامل في التارخ لابن الاثير الامام العلامه المحدث النسابه عز الدين ابي الحسن علي بن محمد ابن محمد بن عبدالكريم الجزري الشيباني , وقد اخرجه ( ابو صهيب الكرمي ) , نشرته " بيت الافكار الدولية "

ولكن وجدت فيه موضوعاً ينكره بعض الباحثين امثال الدكتور / طارق بن محمد السويدان في قصص الانبياء وهو ذكر فتنة اوريا تلك المرأة التي افتتن بها سيدنا داود عليه السلام , فيقول الدكتور ان هذه القصه غير صحيحه ولا توجد الا في الاسرائيليات , ولكن ابن الاثير قد اوردها في كتابه " الكامل في التاريخ " .
وسوف انقل لكم ماكتبه ابن الاثير بالحرف الواحد , واريد من لديه علمُ بهذه القصه ان يخبرنا عن صحتها , وجزاكم الله خيراً .


الصفحه 65

ذكر فتنته بزوجة أوريا ( وهو الآن في سياق الحديث عن سيدنا داود عليه السلام )

ثم ان الله ابتلاه بزوجة أوريا .


وكان سبب ذلك أنه قد قسم زمانه ثلاثة أيام , يوماً يقضي فيه بين الناس , ويوماً يخلو فيه للعبادة , ويوماً يخلو فيه مع نسائه , وكان له تسع وتسعون امراة , وكان يحسد فضل ابراهيم واسحق ويعقوب , فقال : أي ربي أرى الخير قد ذهب به آبائي فأعطني مثل ما اعطيتهم ! فأوحى الله اليه : إن آباءك ابتلوا ببلاء فصبروا , لبتلي ابراهيم بذبح ابنه , وابتلي اسحق بذهاب بصره , وابتلي يعقوب بحزنه على يوسف .
فقال : رب ابتلني بمثل ما ابتليتهم وأعطني مثل ما أعطيتهم . فأوحى الله اليه : انك مبتلى فاحترس .
وقيل : كان سبب البلية انه حدث نفسه انه يطيق أن يقطع يوماً بغير مقارفة سوء , فلما كان اليوم الذي يخلو فيه للعبادة , فاذا هو بحمامه من ذهب فيها كل لون حسن قد وقعت بين يديه , فأهوى ليأخذها , فطارت بغير بعيد من غير أن ييأس من أخذها , فما زال يتبعها وهي تفر منه حتى أشرف على امراة تغتسل فأعجبه حسنها , فلما رأت ظله في الارض جللت نفسها بشعرها فاستترت به , فزاده ذلك رغبة , فسأل عنها فأخبر أن زوجها بثغر كذا , فبعث الى صاحب بأن يقدم أوريا بين يدي التابوت في الحرب , وكان كل من يتقدم بين يدي التابوت لاينهزم , اما ان يظفر او يقتل , ففعل ذلك به فقتل .


وقيل : ان داود لما نظر الى المرأة فاعجبته سأل عن زوجها , فقيل انه في جيش كذا , فكتب الى صاحب الجيش ان يبعثه في سرية الى عدو كذا , ففعل ذلك , ففتح الله عليه , فكتب الى داود فأمر داود ان يرسل ايضاً الى عدو كذا اشد منه , ففعل , فظفر , فأمر داود أن يرسل الى عدو ثالث , ففعل , فقتل اوريا في المرة الثالثه , فلما قتل تزوج داود امراته , وهي أم سليمان في قول قتادة.


وقيل : ان خطيئة داود كانت انه لما بلغه حسن امراة اوريا تمنى ان تكون له حلالاً , فاتفق ان اوريا سار الى الجهاد فقتل فلم يجد له من الهم ما وجده لغيره , فبينما داود في المحراب يوم عبادته وقد اغلق الباب اذ دخل عليه ملكان ارسلهما الله اليه من غير الباب فراعه ذلك فقالا ( لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق , ان هذا اخي له تسع وتسعون نعجه ولي نعجة واحده , فقال : اكفلنيها وعزني في الخطاب ) اي قهرني واخذ نعجتي , فقال للاخر : ما تقول ؟ قال : صدق , اني اردت ان اكمل نعاجي مائة فاخذت نعجته . فقال داود : اذاً لاندعك وذاك , فقال الملك : ما أنت بقادر عليه . قال داود : فان لم ترد عليه ماله ضربنا منك هذا وهذا , وأومأ الى انفه وجبهته . قال : ياداود انت احق ان يضرب منك هذا وهذا حيث لك تسع وتسعون امراة ولم يكن لاوريا الا امراة واحدة فلم تزل به حتى قتل وتزوجت امراته , ثم غابا عنه .



فعرف ما ابتلي به وما وقع فيه , فخر ساجداً اربعين يوماً لا يرفع راسه الا لحاجه لابد منها وادام البكاء حتى نبت من دموعه عشبُ غطى رأسه ثم نادى يارب قرح الجبين وجمدت العين وداود لم يرجع اليه في خطيئته بشيء . فنودي : اجائعٌ فتطعم أم مريضٌ فتشفى أم مظلومُ فتنصر ؟ قال : فنحب نحبة هاج ما كان نبت فعند ذلك قبل الله توبته وأوحى اليه : ارفع رأسك فقد غفرت لك . قال : يارب كيف اعلم انك قد غفرت لي ؟ وانت حكمث عدل لاتحيف في القضاء اذا جاء اوريا يوم القيامه اخذ راسه بيمينه تشخب اوداجه دماً قبل عرشك يقول : يارب سل هذا فيما قتلني . فأوحى الله اليه : اذا كان ذك دعوته واستوهبك منه فيهبك لي فأهبه بذك الجنه . قال : يارب الآن علمت انك قد غفرت لي .

قال : فما استطاع داود بعدها ان يملأ عينيه من السماء حياءً من ربه حتى قبض . ونقش خطيئته في يده , فكان اذا رآها اضطربت يده وكان يؤتى بالشراب في الاناء ليشربه فكان يشرب نصفه أو ثلثيه فيذكر خطيئته فينتحب حتى تكاد مفاصله يزول بعضها من بعض ثم يملأ الاناء من دموعه . وكان يقال : ان دمعة داود تعدل دموع الخلائق , وهو يجيء يوم القيامه وخطيئته مكتوبه بكفه فيقول : يارب ذنبي ذنبي قدمني , فيقدم , فلا يأمن فيقول : يارب أخرني , فلايأمن . وازالت الخطيئه عن داود عن بني اسرائيل واستخفوا بامره , ووثب عليه ابن له يقال له ايشى وامه ابنة طالوت فدعا الى نفسه , فكثر اتباعه من أهل الزيع من بني اسرائيل , فلما تاب الله على داود اجتمع اليه طائفة من الناس فحارب ابنه حتى هزمه ووجه اليه بعض قوادة وامره بالرفق به والتلطف لعله يأسرة ولا يقتله , وطلبه القائد وهو منهزم فاضطره الى شجرة فقتله , فحزن عليه داود حزناً شديداً وتنكر لذلك القائد .

[غشام]

ارجو من الاخوة الاعضاء المشاركة في الموضوع لأهميته

وشكراً

[عاشقة الجهاد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مررت على هذا الموضوع أكثر من مرة واسم طارق السويدان يجعلني أشد حرصا في البحث عن الحقيقة

أخي الكريم
لا أريد أن أعطي تخريصات من عندي ولا أن أتحدث بما لا أعلم
فالبحث جار عن ما ذكرت لنا وحين أجد الجواب الشافي سأرد هنا بإذن الله ولو طال بنا الزمان


وفقك الله

[رفحاوي]

اول ما قرات الخبر شككت بالقصة والى الان وانا اشك ... وفي اسوا الاحوال لو افترضنا ان القصة صحيحة ما هو الهدف ؟!! علينا ان نخاف الله قبل مناقشة اخطاء الغير فكيف بالرسل عليهم وعلى رسولنا السلام ...

من وجهة نظري لا فائدة من الموضوع بل قد تكون الاضرار اكبر وذلك من خلال التشكيك باخلاق سيدنا داوود عليه السلام ... يجب علينا احترامهم وعدم الدخول في مناقشات مثل هذه الامور ...

[غشام]

اشكرك اختي / عاشقة الجهاد


اما بالنسبه للاخ / رفحاوي
ارجو منك عدم الرد على اي موضوع " يعني اذا ما عندك رد نستفيد منه لاترد لاني بصراحه الاحظ انك تحاول الرد على اي موضوع في المنتدى , ليش ؟ الله اعم "

وبعدين انا لم اقل ان القصه صحيحه بل انني اكذب هذه القصه وبشده ولكن طرحت الموضوع لان الكتاب هذا موجود في مكتباتنا في السعودية ومنتشر بين الناس على اعتبار انه مرجع تاريخي مهم ويجب ان لا نقف مكتوفي الايدي بل يجب علينا التحقق اولاً ثم اعطاء الحقيقة لاخواننا المسلمين .

اخي الكريم / رفحاوي انا اخذت الكتاب من المكتبه وكنت اريد الاستزادة من التاريخ وبدأت في قراءة هذا الكتاب من اول صفحه ولكن استوقفني هذا الموضوع كثيراً خصوصاً وانني سمعت من الدكتور / طارق السويدان ان هذه القصه مكذوبه وهي منقوله من الاسرائيليات ونحن من المعلوم ان موقفنا من الاسرائيليات اننا لا نصدقها ولا نكذبها . وانا اعتقد ان هذا الموضوع جدير بالنقاش لان هذا الكتاب من الممكن ان يتأثر به اي شخص ويصدقه لان هناك الكثير من الناس يثقون بأي كتاب يجدونه في المكتبات السعوديه خصوصاً ان كان عليه الصبغه الدينيه وكذلك اسم ابن الاثير المعرف لدى الجميع .

لذلك اكرر ارجو من الاخ رفحاوي عدم المشاركه في هذا الموضوع


انتظر من اخواني اعضاء المنتدى الردود المفيده

وشكراً

[غشام]

موقع الناشر لكتاب " الكامل في التاريخ " لابن الاثير

بيت الافكار الدولية

بريد الكتروني

ideashome@afkar.ws

للاتصال

الرياض : 4042555

[رفحاوي]

الى من سمى نفسه بغشام وهو لم يرتفع عن الارض ...

اولا ... اعرف انك لا تهضمني واتقبل ذلك بصدر رحب ...

ثانيا ... طلبت مني ان لا اشارك معك وقد امتثلت لذلك تقديرا لك ومحاولة لازالة الجليد في نفسك الغير سليمة .

ثالثا ... اذا كتبت انت وامثالك مثل هذه الكتابات الضالة والتي اقل ما يقال عنها انها غير مفيدة خاصة وانها تتعلق بالانبياء عليهم السلام ... فانني سارد عليك وعلى كل انسان تافه يتجرا مثل تجراك الغبي ...

اعرف ان ردي لن يعجبك فلذلك انصحك بشرب ماء البحر .

[غشام]

اسمح لي يا رفحاوي

انت لم تفهم الموضوع

ولم تفهم الغرض من كتابة هذا الموضوع في المنتدى

ولم تفهم حينما قلت لك ارجو منك عدم المشاركة





الموضوع : هو فتنة زوجة اوريا لسيدنا داود عليه السلام , والذي كتبه هو ابن الاثير في كتابه الكامل في التاريخ صفحه 65 في المجلد الكامل , وقد نقلت الموضوع كما هو بالحرف من الكتاب , وانا لم اكتب هذا الموضوع واخشى ان تقول انت وامثالك انني انا الذي كتبت الموضوع .



اما الهدف من كتابة الموضوع : فهو اولاً للتاكد من صحة هذا الكلام , وانا لم اطلب من الاخوة الاعضاء المشاركة معي والتاكد من صحة هذا الكلام الا للاسباب التالية :

1 / انني اكذب هذا الموضوع .
2 / ان هذا الكتاب وكما اسلفت منتشر في مكتباتنا السعودية , ويعتبر مرجعاً للتاريخ , وهذا الكتاب يأخذ الصبغه الدينيه , لذلك قد يصدقه الكثير من الناس ويعتمدو عليه وانا كتبت الموضوع حتى ينتبه اخواني المسلمين .
3 / حتى يشاركني زملائي اعضاء هذا المنتدى في التحري حول هذا الموضوع لان هذا المنتدى وضع لمناقشة كل ما هو مفيد .
4 / لانني وجدت في هذا المنتدى اعضاء اكفاء لمناقشة المواضيع العلمية المهمه .



واريد ان اطرح عليك سؤال يا اخ رفحاوي لو انك مكاني وانت الذي قرأت هذا الكتاب " طبعاً ما اظن انك بتقرا هاهاها " ووجدت هذا الموضوع الذي اعتبره انا وكل مسلم غيور انه موضوع يثير الشك , هل تسكت ؟ ام تسأل ؟ وتطرح الموضوع للنقاش وتشاور اخوانك المسلمين وتحذرهم كما فعلت انا , وانت تقول يجب ان لا نتكلم في الموضوع , يا اخ رفحاوي انا اقول لك الكتاب منتشر في مكتباتنا السعودية وليس في مدغشقر او الهند او جزر الواق واق , وحتى لو كان في اي مكان في العالم يجب ان نناقش ونتأكد ونرد على كل من يتعرض لانبياء الله عليهم السلام .

ولكن هناك نصيحه اتوجه بها لك يا اخ رفحاوي " اي موضوع تقرأة وتحس بأن علامات التعجب قد ظهرت على محايك فلا تتدخل , اما اذا كنت معتاد على هذه العلامات وهذا ما اعتقده منك فهذه مشكله .

وبعدين يا اخي اذا كان الهدف من ردودك هو زيادة المشاركات يا اخي كلم المشرف يزودها لك بدل ما تتعب نفسك وتصج الاعضاء في كل مشاركه طالع لنا , انا خايف افتح الثلاجه القاك بوجهي .

[غشام]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة رفحاوي
اول ما قرات الخبر شككت بالقصة والى الان وانا اشك ... وفي اسوا الاحوال لو افترضنا ان القصة صحيحة ما هو الهدف ؟!! علينا ان نخاف الله قبل مناقشة اخطاء الغير فكيف بالرسل عليهم وعلى رسولنا السلام ...

من وجهة نظري لا فائدة من الموضوع بل قد تكون الاضرار اكبر وذلك من خلال التشكيك باخلاق سيدنا داوود عليه السلام ... يجب علينا احترامهم وعدم الدخول في مناقشات مثل هذه الامور ...

انا اعيد وازيد و اقول يا رفحاوي انا لا اشك في هذه القصه انما اكذبها تماماً , واريد من اعضاء المنتدى تحري الحقيقة والانتباه لمثل هذه الكتب .

اتمنى انك فهمت .

[رفحاوي]

غشام الغشيم ...

تقول انت ان قصدك الاصلاح واحب اذكرك ان امريكا جت للعراق عشان تحرره .

انت كم مرة تكرر اني ادور كثر المشاركات ... لو كان قصدي كثرة المشاركات كان امر على كل موضوع واكتب شكرا والا على الاقل ارد على اللي يردون على مواضيعي ... لدرجة انه من النادر ارد على واحد كتب لي شكر على موضوعي بدون تعليق ... ايضا اعلق على كم شخص برد واحد وبامكانك التاكد من مشاركاتي ولا باس بطريقك المشبوه تشيك على مشاركاتك ...

[هبوب الريح]

هذه القصة يذكرها كثير من المؤرخون ومنهم ابن الأثير رحمه الله من باب حدثو عن بني اسرائيل ولاحرج لكن هذه القصة مكذوبة لأن القصص كما يقول الامام أحمد رحمه الله ليس لها أسانيد فيحصل فيها الغبش والدخل وقدنبه على بطلانها المحققون من هذه الأمة لأن الأنبياء معصومون من الكبائر أما الصغائر فيقعون فيها على الصحيح لكن الله يلهمهم التوبة منها أما بالنسبة لفتنة داودمع الملكين وسجوده لله ذلك أنه سمع من أحد الخصمين فحكم مباشرة دون أن يسمع حجة الآخر امتحانا من عند الله فظن عليه السلام أنها فتنة وأن تصرفه غير صحيح فسجد توبة وندما........
هذا ماأعرفه من خلال اطلاع قديم وبعد للعهد
فلعل الرؤية تجلت بعد هذا الطرح المقتضب
أسأل الله أن يرزقنا الحق والصواب والله أعلم...