آخر المشاركات

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: قوم الأكارم

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    عضو جديد

    الزوبعي الشمري غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    1

    قوم الأكارم

    قصيدة نُظمت للترحيب بالشيخ/ أحمد بن علاوي المسعودي رئيس قبيلة المسعود والشيخ/ كاظم بن مراد بن حمزة المسعودي أمين نسب قبيلة المسعود شيخ عشيرة الشبابات المسعودية، وذلك على شرف استضافتهما بحفل العشاء يوم الثلاثاء الموافق 20/2/2007 فى مدينة الجهراء بدولة الكويت لدى أخيهم الشيخ الكابتن/ غازي بن عبد اللطيف الزغيلان آل المسعود، مرورا بمناقب ومآثر قبيلة المسعود ورجالها الأبطال أصحاب الأمجادٌ العريقة التي يشهد عنها التاريخ، وهذه القصيدة مهداة إلى عموم قبيلة المسعود الكرام.


    [poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    يمضـي الزمـانُ فـلا تأمنـهُ حيثُ حَـلا = إذْ طــالمـا كــان في أيَّــامـِهِ دُوَلا

    والنَّـــاسُ شَتّى فـمـنـسـيٌّ بِـطَـلَّتِهِ = وآخـرٌ وسْــطَ فُــودِ الــقومِ قد نَزَلا

    وربَّ ضـيـفٍ كــأهـلِ الـدارِ منزلُهُ = وطيّـبُ الـذِّكْرِ يبقـى جــاء أو رَحـَلا

    حُيِّيتَ في دارِ أهـلِ الفضـلِ من قـِدَمٍ = تـاريخُها فـي عظيـمِ المجـدِ قد حَفَـلا

    دارُ الكويـتِ وقومُ الجودِ قــادتُهـا = آلُ الصبـاحِ لهـم ما خـابَ من سَــأَلا

    يسقـونَ كأسَ حيـاةٍ كـلَّ ذي حسـبٍ = أمَّــا العـدوُّ فمن كأسِ الرَّدى نَهَــلا

    كم ذا تحـزَّبَ جهـلا طامعـونَ بهـا = فَـرُدَّ حـزبُهُـمُ بـالـعـارِ مُـنخـذلا

    وجـابرٌ قبلُ مَعْ إخوانِ نـورةَ قــد = هَـبُّـوا فسـاقُـوا إلى أعدائنـا الأَجـَلا

    حتى رأيـتَ كويتَ العزِّ شــامخـةً = ولو سألـتَ شموخَ المجـدِ قـال: بلى

    أطلقتُ شعريَ هذا الــيومَ مفتخـرا = بمن أَتَـى فتخطَّى صِـيـتُـهُ زُحَـلا

    بفـارسٍ أعرقُ الدنيــا سُـلالتُـهُ = من كـربلاءَ أَتَـى بالعـزِّ مُـرتِحـلا

    أبــا شهابَ ومـا تُحصى مـآثرُهُ = ووابـلُ الـغيثِ لا تُحصيـهِ إنْ هَطَـلا

    شيخٌ رأيـتُ صروحَ المجدِ موضعَهُ = ويمـتطي صَهـوةَ الأقــدارِ معـتدلا

    لا يرتضي دونمـا العليــاءِ منزلةً = وأكـرمُ العَـيْـشِ لا يَرضى بهِ بَـدَلا

    فـالعدلُ والحقُّ والإيمـانُ منهجُـهُ = وكـانَ للهِ مــا أعطى ومـا بَــذَلا

    أبـو بَـسَـيْطَـةَ مـشهـودٌ لعزتِّهِ = ليت المدائـحَ تأتـي الوصفَ مكتمـلا

    تَمَلَّـكَ الجـودَ والأفضـالَ قـاطبةً = ما رَدَّ قــاصدَهُ يومـا ومــا بَخَـلا

    تراهُ مـا دَارتْ الهـيـجـاءُ دائرةً = سَـلَّ السيوفَ إلى أعدائـــهِ رُسـُلا

    تفنى الرجالُ وما تفنـى مناقبُهــا = فالذِّكرُ يرسُـخُ والتــاريخُ ما غَفَـلا

    مضى مرادُ فعزَّتنا السيوفُ بــهِ = بفـارسٍ سيفُـهُ لا يخطـئُ القُـلَــلا

    بفاتكٍ أرعـبَ الأعـداءَ ذابِلُــهُ = ورأيُـهُ قد نفـى الإجحـافَ والزَّلـلا

    فالجودُ شيمتُـهُ والخيرُ عادتُــهُ = والغيـثُ يرتـدُّ عن أفضالـهِ خَجَـلا

    وكلُّ عزَّتِــه في بحـرِ حكمتـهِ = ونورُ هـيبتِـهِ قد جــاوز المُقَـلا

    ينالُ غايتَـه من جـاء قـاصـدَه = ولا يُـردُّ علـى الأعقـاب ما كَفَـلا

    ومجلسُ العزِّ مقرونٌ بمجلِـسِـهِ = إذا الفـراتُ على أصدائِـهِ طَـلـَلا

    وكاظمٌ وارثُ الأمجـادِ عن سلفٍ = لإرثِ مجـدِكَ تبقى نِعمَ من حَمـَلا

    ليثٌ إلى أكـرمِ الأكـرامِ منبعُـهُ = جَلْـدٌ على حادثاتِ الدهرِ ما عَـذَلا

    تراهُ ما جـاءت القُصَّـادُ عـابرةً = إنْ سيَّرَ القومُ شاهـاً سيّـَرَ الإبِـلا

    قد سار يتبعُ أخيــاراً بمنهجِـهِ = وكلُّ من سارَ في آثارِهـم وصَــلا

    كذا أرى المجدَ معقوداً بــألويةٍ = لآلِ مسعودَ خِـلْـتُ المجدَ مُعتَقـَلا

    قومُ الأكارمِ أبنــاءُ الكرامِ وقد = رأيتُ كاظمَ فيهم أيَّـمــا رَجُــلا

    بِيْضُ الصنائعِ لا يَنْأونَ سائلَهـُم = إلا وقـد ضَـرَبُـوا في جودِهِم مَثَلا

    وسَلْ ثرى نجدَ لن ينسى مناقبَهُم = وكربـلاءَ فليس الأمسُ مُـنـْسَـدِلا

    لا يُـدرَكُ المجدُ إلا في سيوفِهِمُ = فالسيفُ لولا يدُ الأبطالِ مــا قَتَـلا

    لا يتركونَ الأعادي في مُقارَعَةٍ = إلا وكلُّ جـوادٍ فـارســاً ثَـكَـلا

    منهم عطيشُ وهل تُنسَى مفاخرُهُ = لما أَغَارَ عليهِ الجيشُ مــا وَجَـلا

    وآلُ مسعودَ آلُ الفخرِ قاطبــةً = والسَّيْفُ أبلـغُ تعريفــًا لمن جَهَلا

    وغازيَ اليومَ قد هلَّتْ مكـارِمُـهُ = كــالبدرِ من بعدِ بدرٍ كان قد أَفَـلا

    الـسيِّـدُ الأيِّـدُ المحمودُ جوهرُهُ = الواهـبُ الفضلَ لا مَنـًّـا ولا جدلا

    القـائــدُ القومَ بنَّـاءً لرفعتِهـَا = وقـائــلُ القولَ مــا إنْ قَـالَهُ فَعَلا

    فمـا تَمَيْـمُ ومـا طَيٌّ تُعَادِلُـهُ = إذْ فاقَ إكـرامُــهُ أسْلافَــهُ الأُوَلا

    شيـخُ الـفضائلِ غرَّاءٌ شمائلُـهُ = غدا الثـنـاءُ عليها شـاغلا شَغَـلا

    إذا ترى القومَ في أسلافِها فَخَرَتْ = لِفخرِ مسعودَ صرتَ الفارسَ البَطَـلا

    هذا أبـو فيصلٍ والجمعُ شاهدُهُ = أُخَيَّ موزةَ حـازَ المجدَ مُـشْتَـمِـلا

    إنْ قِيلَ يا راعي الحيزا أجارَ بها = فكــانَ للنــاسِ بعدَ الله مُـتَّـكَـلا

    وكانَ أشجعَ من لاقى وأجودَ من = أعطى وأحكـمَ من أملى ومن عــدلا

    بِيْضٌ شمـائلُـهُ كُثْرٌ فضائلُـهُ = وينصرُ الحقَّ أمَّـــا غيرَ ذاك فـلا

    نظمتُ فيكَ بحورَ الشعرِ أجمعَهَا = وبحـرُ مجدكَ لا أُحصيـهِ إنْ هَمـَلا

    فكم ربحتَ من الدنيـا منـازلةً = وكم تلقَّيـتَ من أرزائهــا عِـلَـلا

    لله دركَ يــا من لا شبـيه لهُ = وأصدقُ القولِ ما قد جـاءَ مُرتَجَـلا

    فتى المـروءةِ لا تُنـسى بوادرُهُ = وكلُّ ليـثٍ على آســـادهِ نَـسَـلا

    إذا سلا القومُ يوما عن تَذَكُّـرِهِ = فيا أبـا عادلٍ ليس الزمانُ ســلا

    إنّ المكارمَ أبوابٌ مُـشَرَّعـةٌ = حَـيَّـتْـكَ يا خيرَ مَن أبوابَها دخلا

    ترى الثريّا مع الأفلاكِ حائرةً = بمن ترَفَّـعَ عن أركانِهـا وعــلا

    مَن يَمَّمَ "العودَ" يوما نالَ مبلَغَهُ = ومن أتـاهُ بضيقِ الدهرِ مـا خَـذَلا

    كم ذا أجارَ فما خاب الجوارُ بهِ = وإنْ أتى حينَ فصلٍ رأيُـهُ فَصَـلا

    أيشملُ المدحُ بعضاً من شمائلِـهِ = وقد تجاوزَ قدرَ المدحِ مــا شَمَلا..؟[/poem]
    واتمنى ان تحوز إعجابكم
    التعديل الأخير تم بواسطة الزوبعي الشمري ; 11 Mar 2009 الساعة 02:31 PM سبب آخر: تعديل كلمة

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك