آخر المشاركات

النتائج 1 إلى 11 من 11

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    الصورة الرمزية عروووبة

    أخـــت المســـآكين


    عروووبة غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    أذكر الله . .!
    المشاركات
    20,135

    ليلى الأحدب وافتراءها على النبي صلى الله عليه وسلم

    [FONT="Verdana"]





    كنت لاأعلم عن اللبرالية الا الشيئ البسيط
    وهو انهم يريدون فصل الدولة عن الدين
    يمكن لجهلى فى البحث عن معتقداتهم
    او لأنهم كانوا قليلين الظهور والتصريح باهدافهم ومعتقداتهم

    اما الان فالله يخارجنا
    اصبحوا ينعقون بكل حرية
    والمصيبه الاكبر انهم يتطاولون على ذات الله
    وعلى الرسول عليه الصلاة والسلام
    ويفسرون الدين على هواهم
    وانا اتجول بين ردهات النت وجدت هذا المقال لهذه اللبرالية
    اللتى اعطيت الحرية اكثر من غيرها
    الحين لو اقول لجريدة الوطن ابى تعطونى كم سطر اكتب فيه
    تظنون يرحبون ... ولا اقرب باب وارفعى رجلك


    المهم لايشرفنا ان نكتب بهذه الصحف اللتى ليس لها هم
    سوى محاربت الدين وزعم نشر الحرية


    اترككم مع مقال للمدعوة ((ليلى الأحدب))
    الرد على افتراءات ليلى الأحدب
    على السيرة النبوية الشريفة
    بقلم / بشار المنذري

    اطلعت يوم الاثنين 12/2/1430هـ على مقالة في صحيفة الوطن العدد (3083), بعنوان ( الرسول الكريم والمرأة الأجنبية .. أكثر من الاختلاط والخلوة) , لكاتبة تدعى ليلى أحمد الأحدب, أشير إليها بأنها طبيبة, وكاتبة, ومستشارة, اجتماعية. والقارئ لهذه المقالة يدرك من أول وهلة , أن هذه الطبيبة قد اقتحمت ميدان الكتابة ( كساعٍ إلى الهيجا بغير سلاح) إذ ليس لديها – فيما يبدو- من مقومات الكتابة إلا القدرة على الثرثرة والجعجعة , وشحنات من الانفعال والتوتر, ونزعة ظاهرة إلى التمرد والانفلات. كل ذلك ضد الحجاب الذي فرضه الله على المؤمنات, وضد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ممثلاً في العلماء والمحتسبين، بل قل ضد القيود الشرعية والضوابط الأخلاقية, المشروعة في الإسلام.
    والعجيب أنها حين أرادت أن تعبر عن دعوتها إلى التحرر والانفلات, اختارت لذلك مناسبة المولد النبوي كما تقول. وأعجبها تزامن هذه المناسبة مع مناسبات أخرى علمانية ووثنية هي (عيد المرأة العالمي) و(عيد الربيع), كما عبرت عن ذلك في مقالها.

    وهذا الربط بين ما هو ديني, وما هو علماني ووثني, أرادت به الكاتبة- كما يبدو- في محاولات يائسة – فتح ثغرات في السياج الديني المحكم للفضيلة والأخلاق, للخروج منهما إلى الإباحية الليبرالية, متوسلة لذلك بتحريف نصوص السيرة, والتعبير عنها بألفاظها الموهمة, وتأويلها على نحو أشبه بالتزوير والافتراء, دون خوفٍ من الله, ولا أدب مع رسوله صلى الله عليه وسلم, ولا احترام لمشاعر القارئ المسلم أو عقله. وعنوان المقالة أول ما يصدم مشاعر القارئ , ويدل على جرأة الكاتبة.
    والحقيقة أن مناسبة هذا المقال- كما هو بين من مجادلات الكاتبة - ليس المولد النبوي, ولا اليوم العالمي للمرأة, ولا الربيع,

    وإنما هو ما حصل في معرض الكتاب السنوي في الرياض- الذي يقام في نفس الفترة التي كتبت فيها هذا المقال-, حيث ظهرت فيه كاتبة ليبرالية أخرى تسمى حليمة, توزع كتابها, بعد أن تكتب عليه عبارات الإهداء والتوقيع. فأثارت في المعرض نوعاً من الفوضى والاشمئزاز, بأسلوبها الجريء, المخالف للآداب العامة الشرعية المرعية في المملكة, ومنها الحجاب, الذي تتميز به المؤمنات عن غيرهن. مما حدا بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, إلى منع الكاتبة المستخفة بالآداب من تصرفاتها غير المؤدبة, وإعادة الهدوء والنظام إلى المعرض.
    من أجل ذلك ثارت ثائرة كاتبة المقال, وخرجت به في جريدة الوطن, المعروفة بتوجهاتها المنحرفة, تدافع به عن شبيهتها حليمة, وتستدل بالسيرة النبوية- بعد تشويهها, وتحريفها- على التبرج والسفور, والاختلاط, والخلوة بالرجال, أي على كل ما يناقض السيرة النبوية وتعاليم الإسلام في أمر الحجاب.


    وها هي الكاتبة تبادر في مبدأ مقالتها إلى مهاجمة العلماء الربانيين الذين يقررون حكم الحجاب الشرعي بأدلته الشرعية من الكتاب والسنة, فتقول: ( إلى متى يظل المتشدقون باسم الإسلام يسيئون لهذا الدين العظيم), ثم تضرب لهم مثالاً من السيرة النبوية. بعد أن تعمل فيه وسائلها من التحوير والتزوير, لتكشف به عن جهلها, وسوء قصدها,

    فتقول: (حتى الأمة - الجارية – كانت تضع يدها في يد الرسول عليه الصلاة والسلام, فتأخذه حيث شاءت, لتخبره بشكواها في نجوة من الناس). قاتل الله الجهل وسوء الأدب. لقد فسرت عن قصد أو عن غير قصد (الجارية) هنا بـ ( الأمة), لتبيح تشابك يد الرجل الأجنبي بالمرأة, فيذهبان حيث شاءا, ويتناجيان كما يحلوا لهما. والجارية في النص- كما لايخفى- هي الطفلة الصغيرة, والقصة تدل على تواضع رسول الله صلى الله عليه وسلم , ورفقه بالصغار.

    فمن أين للكاتبة أنها (تخبره بشكواها في نجوة من الناس). ماذا ستقول الكاتبة إذا علمت أن (الجارية) هي الطفلة الصغيرة.
    هل ستعترف بجهلها ومكابرتها وتقف عند هذا الحد ؟ , أم أنها ستظل سادرة في مغالطاتها , وتزويرها.

    الواقع أن الكاتبة لم تقف عند هذه القصة, بل أخذت تسرد الشواهد والأدلة, من السيرة النبوية بطريقتها التلفيقية, وتأويلاتها المشوهة. فتقول في قصة المجادلة خولة بنت ثعلبة رضي الله عنها , عند ما جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تشتكي زوجها لما ظاهرها, وقالت كما تروي عنها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها -: يا رسول: أكل مالي, وأفني شبابي ونثرت له بطن , حتى إذا كبرت سني, وانقطع ولدي, ظاهرمني, اللهم إني أشكو إليك, فما برحت حتى نزل جبريل
    بهذه الآية: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها )).

    تقول: أم المؤمنين عائشة : تبارك الله الذي أوعى سمعه كل شيء, إني لأسمع كلام خولة بنت ثعلبة, ويخفى عليّ بعضه). فانظر إلى التعبير السخيف للكاتبة عن هذه القصة ؟ ,

    قالت : (وكان يختلي بالمرأة , فيرى الناس شخوصها، دون أن يسمعا صوتيهما). فلعل القارئ يلحظ قولها( كان يختلي) لتدعي أن خلوة الرجال بالنساء سنة وليست بفاحشة.
    ولنسأل الكاتبة هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مع خولة بنت ثعلبة في خلوة؟, وهل كانت خولة إلا شاكية أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحكم بينها وبين زوجها في الظهار؟ وهل كان ذلك إلا في بيت عائشة على مرآى ومسمع منها؟ فأي انحراف في فكر الكاتبة وسلوكها يدفعها إلى اختيار مثل هذه الألفاظ للتعبير بها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيرته؟.
    ثم لنمض مع الكاتبة لنرى إلى أي مدى تبلغ بها جرأتها .

    تقول: ( وكان يجلس بجانب العروس الربيع بنت معوذ فيهنئها) , فقولها( بجانب العروس) إنما هو من مفترياتها, وأما التهنئة فكانت قبل نزول الأمر بالحجاب، في السنة الثانية تقريباً, والحجاب إنما فرض في السنة الرابعة. وأما الربيع بنت معوذ فهي من فضليات الصحابيات, وأبوها معوذ بن عفراء ممن أبلى بلاءاً حسناً في معركة بدر، ومن بلائه الحسن قتله لرأس الكفر أبي جهل, ومن بلائه الحسن أن يده قطعت وهو يقاتل,

    وظلت مدلاة في جنبه, فلما خشي أن تعوقه عن القتال وضع رجله عليها فنزعها. وكانت ابنة الربيع من أهل بيعة الرضوان في السنة السابعة. وما تهنئة الرسول صلى الله عليه وسلم إلا إجلالاً لها ولأبيها, من النبي القائد الرحيم الذي يتفقد أصحابه وأتباعه. فهل تريد الكاتبة من إيراد هذه القصة أن تسن للرجال الأجانب تهنئة العرائس, والجلوس بجانبهن, كما يفعله من لاخلاق لهم, بعد أن علمت ما فرض الله على النساء من الحجاب, وما فرض على الرجال من عدم مخالطة النساء الأجانب؟


    يتـــــــــــــــــــــــبع
    التعديل الأخير تم بواسطة عروووبة ; 19 Mar 2009 الساعة 06:07 AM

    ~~~ اللهم أجعل همــي الاخــرة ~~~



    تحت الإنشاء

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك