[align=center]العلاقات بين اريتريا والدول الغربية تتسم بالفتور
الرئيس السوداني يتحدى قرار توقيفه بزيارة رسمية إلى اريتريا







متضامنات صوماليات يرفعن صور البشير في مقديشو

نيروبي- وكالات

وصل الرئيس السوداني عمر البشير الى اسمرة، الاثنين 23-3-2009، في اول زيارة رسمية الى الخارج، متحدياً إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه في 4 مارس الماضي.

قال وزير الاعلام والناطق باسم الحكومة الاريترية علي عبده "انه يقوم بزيارة ليوم واحد وهي زيارة عادية جدا بين رئيسين. وهو يلبي دعوة الرئيس اسياس افورقي".

ووجه افورقي دعوة الى البشير في 11 اذار/مارس للاعراب عن تضامنه مع الرئيس السوداني وذلك بعد سبعة ايام من اصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال في حق البشير بعد اتهامه بارتكاب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب في اقليم دارفور غرب السودان.


وقالت الحكومة الاريترية في دعوتها ان "المسرحية التي تقوم باعدادها ما يسمى بالمحكمة الجنائية الدولية تظهر بوضوح موقفا معاديا للناس ومؤامرة تقوم بها قوى خارجية".

وأشار الوزير إلى أن "اريتريا تعتبر ان قرار المحكمة الجنائية الدولية غير مسؤول ويشكل اهانة لذكاء البلدان الافريقية".
واوضح ان الرئيسين "يلتقيان اليوم وسيبحثان مسائل ثنائية واقليمية"، الا انه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل.

ومثل السودان، تتسم العلاقات بين اريتريا والدول الغربية خاصة الولايات المتحدة بالفتور.

ودانت عدد من الدول العربية والصين، الحليف الرئيسي للسودان، قرار المحكمة الجنائية الدولية ودعت الى تعليق المذكرة.

ويواجه البشير خمس اتهامات بالجرائم ضد الانسانية واتهامين بارتكاب جرائم حرب. كما أنه اول رئيس يتم اصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس اثناء فترة حكمه.

ويقول خبراء دوليون ان 200 الف شخص على الاقل قتلوا وان أكثر من 2.7 مليون نزحوا عن ديارهم خلال نحو 6 سنوات من القتال في دارفور بغرب السودان وتقول الخرطوم ان عشرة الاف فقط قتلوا في الصراع.
[/align]