لقد تشرقت بمعرفة الكثير من أبناء الفغم وتربطني بهم صداقة حميمة ولله الحمد والمنة ...
تفرقنا بعد تخرجنا من الثانوية فمنا من ذهب للجامعة وكثير إلتحقوا بالكليات العسكرية ...
ومرت السنون دون أن أُقابل بعضهم وللأسف ...

في هذه الليلة أقام اللواء/ بداح بن عبدالله الفغم عشاء بعد إختيار إبنه الدكتور/ نواف في مجلس الشورى ...
أتتني دعوة كريمة مع أنني لست بحاجة فما هو بيننا أكبر من ذلك ...
فرحت بالدعوة لأنني بكل تأكيد سأقابل الكثير من أحبابي ولا أُبالغ لو قلت إخواني ...
وهذا ما حصل بالفعل وهذا من كرم الله سبحانه وتعالى ...

لقد كانت الفرحة مشتركة من الجميع ووجدت إستقبالاً أحرجني كثيراً ...
ومن عاش منهم في مدينة الضباب "رفحاء" لا يزال يحمل لها حباً ...
كان اللقاء جميلاً وتتخلله الذكريات عن قريتنا الحبيبة ...
كان الكثير منهم في وظائف محترمة ومنهم من حصل على الدكتوراة وآخرون حصلوا على الماجستير وغالبيتهم على البكالوريوس ...
بكل تأكيد مثل هذا المجتمع المثقف ستستفيد منه فكرياً ...

الفغمة رجالٌ متكاتفون وكلمتهم واحدة مما جعل لهم مكانة لدى الدولة ...
ساعدوا الضعيف والمحتاج وطوروا بلدتهم ...
هم أنموذج يُحتذى به للترابط والتكاتف ...

والدي الشيخ/ هايف بن سعود الفغم عاتبني بحب عن تقصيري معه فإعتذرت له أنني فعلاً مقصر ولكن يشهد الله أنني أحبه وأعتبره مثل أبي ...


كلمات بسيطة قد لا تكون مرتبة أحببت نقلها لكم عن هؤلاء الأعزاء ...