المدرسة :
المدير إبراهيم العيدي ، ألأساتذة أغلبهم من فلسطين رحمهم الله أغلبهم أو كلهم متوفين ، وهم محمد عاهد أبو (لبن) يرحمه الله كان يرأف جدآ بنا وإذا ضرب يمسك العصى بالنص حتى لا يؤذى وكان يردد ويقول مو خمس إلا ست إذا بغى يضرب وكأنه يدغدغ هذا المدرس صدقني وأنا أكتب عنه إنهمر الدمع من عيني كم تمنيت لو كان موجود الآن ، محمود ياسين وكيل المدرسة وهو أقوى شخصية مر علي كمدرس ، إسماعيل ( العصعص ) كان يحمل عصا من الخيزران ولقب بالعصعص ذبحنا بالضرب الله يرحمه ويسامحه ، ناصر النتشة ، سليمان ، لافي ، خالد أبو غسان ، محمد ظريف ، كنا نخاف من الجميع أشد الخوف وياويلك ياللي يشوفه مدرسه بالشارع كنا نتغيب عنهم حتى بالسوق ، لنا ذكريات مع فراش المدرسة الله يرحمه سعيد القثمي إذا غاب أحد منا يجي بالعصرية ومعه دفتر الغياب يبلغ أولياء أمورنا حتى يوقعون على الدفتر كنا بعض المرات نغيب عن المدرسة وأهلنا ما يدرون لكن سعيد الله يرحمه ويسامحه ورانا دايم بالتبليغ .
كنا ما نعرف السيارات للذهاب للمدارس ولا السواقين مثل ما هو حاصل اليوم .
الفسحة أربع قروش نشري بها صامولي كبير أذكر لونه أصفر عليها حبيبات من الزبيب من بقالة المهنا كانت قرب المدرسة محلات الخليوي الأن للأجهزة .
المسشفى :
كان مشتشفى التابلاين الوحيد برفحاء والدكاترة لبنانيين أغلبهم وكان في نظرنا في تلك الآيام أنه لا أحد يظاهيه .
الملاعب :
لا أذكر ملاعب كانوا يلعبون ويتدربون بالموقع أمام فندق علي بابا الآن صحراء ، والكورة ما تطب القاع ما عندهم إلا سماوي ، أذكر منهم أبو قحط ، صالح المهنا ، عبدالله كان يقال له عبدالله جدة ، أبو كاتب مطلق أ وإبنه كاتب ، سالم فهيد ، لافي الرويلي ، مهنا ، نسيت بعضهم رحم الله الميت منهم وعافى الموجود .
كنا نذهب للقرو كلا يوم مجموعات للسباحة والبعض منا يصطاد العصافير في مزرعة الشهري مشي ولا نعرف سيء أسمه سيارة من أجل التمشية .
السكن :
الغالبية بيوت شعر والقلة من الطين .
لكننا في وقتنا أكثر ألفة ومحبة فيما بيننا وأكثر تواصل من اليوم وأكثر سرور ولا نعرف مشاكل هذا اليوم وهمومه رغم الظروف الصعبة .