حدثت هذه القصة بين رجلين من قبيلة الأسلم العزيزة ...
الأول من فخذ "الحميِّر" والآخر من فخذ "الجحيش"
حدث بينهما خلاف وزاد الخلاف حتى على صوتيهما ...
فقال الجحيشي وهو في قمة الغضب: لو كان بك خيرٌ لما كنت حماراً ...
فضحك الآخر وأراد إنهاء الخلاف وأنشد بيتين:
الأسامي مار ويش ### لا تهمك وأنا اخوك
انا حميّر وانت جحيش ### انت ولدي وأنا ابوك


يقصد أنهما إخوة فقاما بالسلام على بعضهما وإنتهى الخلاف في مهده ...

يحدث ذلك الرجوع للحق والحب بين أبناء العمومة عندما كانت القلوب نظيفة تسكن في صدور الرجال ...