آخر المشاركات

النتائج 1 إلى 15 من 220

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    الصورة الرمزية الدب الداشر
    عضو متميز جدا

    الدب الداشر غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2002
    الدولة
    مـ ــوطـ ــنـ خـ ــطـ ـايـ
    المشاركات
    24,704

    [you] صوري أثناء السمنة وبعدها .. هنا المشاركة 20,000





    المـــُــشــاركة : 19,999
    .
    .
    .


    في هذا الموضوع جــُـرأة كبيرة وقياسات بعيدة المدى لتجربتي الناجحة من هنا إلى الأفق .. لا يستهجن أحد سبب وضع الصور .. فإنه في وقت قريب ستكون في متناول الجميع للمثال والعبرة .. لم تكن تعني الحياة إلا شيء من المتعة في كل جوانبها إلا ما حرم الله , فقد كنت دائما ً أفكر بنفسي الآن في هذه اللحظة , لا أستطيل التفكير للمسافات البعيدة .. فكنت أتمتع في الأكل .. النوم .. السفر .. القراءة .. السمر.. ولكن للأكل النصيب الأكبر في متعتي في الحياة , فكان مزاجي راقي "في حال تعدد الخيارات" , ومتذوق من الطراز الأول للأصناف ومعايير الطبخ , وهناك وجبات خاصة بحسب المزاج , ولاتستغرب عزيزي القارىء أني إذا كــُنت مستاء من شيء ما .. لا يــُــبرد ُ كبـِدي إلا الأرز المدهـّن واللحم الأحمر المشحـّـم .. لطفولتي دور كبير في رسم علاقتي مع الصحون , فلأخي الكبير "قبل أن يهديه الله إلى التوسط" فضل في كل شحمة إستقرت في جــُنباتي .. في فترة التديـّـن المغلوط تقريبا ً عام 1410 هـ وما حوله .. كان للتشدد عروق تنبض في قلب المجتمع .. كان أخي الكبير ذا ثوب ٍ قصير .. ولحية إستطالت حتى توقفت لوحدها , وأتعقد أنه يتمنى أن تطول إلى المالا نهاية .. فكــُـنا نجتمع على الصحن .. ونأكل وأنا بينهم في حالة إنفصال تام عن المجتمع الخارجي .. فقط التواصل بيني وبين حبات الأرز .. وفقط يعمل المخ وفي أصبح الرز جافا ً على اللسان .. فيرسل إشارة للجهاز العصبي أن المعدة غاضبة وبحاجة إلى "مرق" .. وبعد أن يفرغ أغلب الموجودين على الصحن .. أبقى أنا .. بإنتظار حالة الخلوة مع ما تبقى من الدجاج أو اللحم , كانت والدتي تقول "خلاص قم" .. ويرد أخي الكبير "خليه يآكل حرام ينكب الأكل بالزبالة" .. وأنا "في تلك الفترة " لا أميز .. فيبدأ الجهاز العصبي يرسل الإشارة الأصابع لتقوم بإدارة دفة الصحن "لأنه غالبا ً في هذا الوقت تكون الحفرة أمامي على الصحن بـ قطر لا يقل عن 15 سم , وأبدأ من جديد .. حتى تكوّنت لدي ّ خبرة مخزنة تأتي عند كل محاولة تخفيف للأكل أنه "حرام ينكب " ويكرر الصدى تلك الكلمة في جوف عقلي الباطن "حرام ينكب كب كب كب كب " .. وتخيلوا أني عندما أسمعها يتردد الصدى في جنبات المعدة الفارغة .. فتبدأ تشغيل الطاقات الكامنة .. حتى أني عندما أفرغ من الأكل , يكون المجود الذي بذلته يوازي إن لم يتجاوز مجهود "هولك هوجن" في بطولة العالم للمصارعة لـ عام 1986 م ..

    .

    بدأت حياتي كلها بالإنتفاخ والتضخم بدءا ً من نداءات الطفولة "دبه حميسه" إلى نداءات المجتمع "أرنوبي أرنوبي" , فكنت عندما أدخل محل بغرض شراء ملابس لا أبحث عن خيارات بل أبحث عن المتاحات .. فأبدأ قولي محرجا ً بعد التأكد من أنه لا أحد يسمع سوا العامل "عندك مقاسي " .. وكم من مرة ٍ ومرة دخلت وخرجت ولم أجد أي قطعة نتاسبني ؟!

    هل يعقل ؟!

    نعم يعقل ذلك ..


    هذه الصورة إلتقطها لي أخي الصغير قبل فترة بسيطة ..





    23 / 7 / 1430 هـ أي قبل أسبوعين تقريبا ً.. بعد حفل زواج في العويقيلة ..




    والحمد لله الذي بحمده تدوم النعم .. فلم أصل لهذه المرحلة بسهولة .. فوالله أني كابدت الأسى والحزن حتى وصلت إلى "بعض" ما أريد .. تخيل كيف أستطيع أن أكون جائعا ً بعد يوم عمل كامل في الصف مع الأطفال المزعجون .. وأدخل شقتي الحزينة .. وما أن أدخل حتى تأتي رائحة طبخ الجيران من النافذة .. لأنه لا يفصل النافذة عن النافذة إلا أمتار .. فكنت أجلس قليلا ً بحالة ذهول وأبحرف في أحلام اليقظة .. حتى أني أتخيل أن جاري"الذي لم أره قط " .. يأتيني بصحن من الأرز الأبيض والأصفر بالإضافة إلى دجاجة محشوة بحشوة كويتية من البطاطس المهروس والباذنجان المقطع والجزر المبشور وصوص الصويا وقليل من الليمون.. وقد سورت الدجاجة بما لذ وطاب من الإدام الرائب الساخن وقطعتي ليمون قد سخن الأرز وجنتيهما .. وأبدأ أتخيل بأي فخذ أبدأ .. ؟!في أستعيذ بالله من الشيطان .. وأستحم وأنام ووالله الذي لا إله إلا هو .. أني أستيقظ على رائحة الفلافل الذي تأتي من النافذة الأخرى ويتسلل إلى مرقدي لأنه وتحت غرفة نومي بالضبط توجد بوفية الرافدين .. فأستيقظ .. مكللا ً بالتعب .. وأذهب إلى النادي لأمارس رياضتي على معدة ٍ خالية ..








    .
    .
    .










    لن أقول لكم أن هذه شاحنة من طراز فولفو طراز f12 .. بل أقول لكم أن هذه الصورة لي وكنت أزن وقتها 145 كيلو غرام .. والطفل الذي أحمله الآن .. هو ناجح من الصف السادس إلى الصف الأول متوسط .. كنت أكره أن يعرف أحد وزني وأكره أن أزن أمام أحد , فعندما يسألني أحد عن وزني أقول 110 كيلو .. فيقوول "وووووووووووووووووووواه " .. فأقول في نفس "هههههااي" ...










    هذه الصورة ألتقطت في أوقست لعام 2007م .. في معبد .. لا أعلم لمن ولا لأي ديانة .. أتيناها سواح .. ومن بجواري هو سائقي الخاص ومرشدي السياحي .. بالإضافة إلى أني إستقدمته على كفالتي إلى المملكة الآن .. وربما هو سيشاهد هذا الموضوع قريبا ً . بعد أن إبتعثته إلى الولايات المتحدة لأخذ دورة عن فن تقديم الصحون ..





    هذه الصورة كانت في ذلك اليوم أيضا ً .. وكانت الرحلة لممارسة رياضة من الرياضات العنيفة .. وهي رياضة التجديف والسباق مع تيار الماء في النهر .. والهبوط من المرتفعات التي أحيانا ً طولها 10 أمتار ..







    في نفس المعبد .. صورة جميلة .. ولم أفكر بشيء في تلك اللحظة .. إلا في كيف سأنجو من الصخور التي في الأسفل .. في .. حال السقوط ..






    جانب رومانسي آخر للجنوب ..
    أحس بأني أشبه مل جبسون في هذه الصورة .. لا أعلم لماذا ولكن لو لم أخشى على قلوب العذارى .. لتركت الصورة كاملة ..









    هل أحسست بأنك طائر .. أنا أحسست بذلك في تلك الصورة ..؟!
    تخيل .. أنك ترتفع في السماء معلق في المضلة لأول مرة .. ويجب أن تكون يدك اليمين على الشريط الأحمر واليسار على الشريط الأزرق .. ويجب أن تنتبه للشخص في الأسفل ليبقيك ضد الهواء .. خصوصا ً ان الوزن الكبير يغري سمك القرش .. أحس بأن أسماك القرش في الأسفل تراقبني وبطونها تقرقر ..
    كان المنظر جميلا ً .. فكانت الجبال في وسط البحر .. وقوارب الصيد في البحر .. والشاطىء الأبيض .. والأعين كلها تتجه لهذه الشاحنة المتعلقة ..
    وأحيانا ً ألتفت فجأة للخلف .. وقبل أن ألتفت يكون قد طرأ في مخيلتي أحداث 11 سبتمبر ..
    المهم أن الذين ركبو قبلي .. يكون شخص واحد يساعدهم على النزول في نفس مكان الصعود .. بينما أنا "تحاشقوني" خمسة بينهم صاحبي .. ونزلت على بعد 15 متر عن مكان صعودي .. أي أن أطراف أقدامي على الماء ..
    والحمدلله على سلامة الهبوط ..






    أحس بأن القارب الذي يسحبني قد تمنى في تلك الفترة أنه كان دراجة نارية .. شاحن جوال .. ملعقة .. ريموت .. آي شيء آخر .. لأنه في لسان حال صوته يقوول " ألا ليت الشباب يعود يوما ً .. فأخبره بما فعل الدب الداشر "






    صورة رومانسية أخرى في مدينة للزهور الحدائق .. مدينة كاملة من الزهور.. وفيها جميع أنواع الحدائق .. عندما ذهبنا إلى الحدائق العربية .. وجدنا الكين .. وأخذت أبحث عن الأثل ..







    هذه الصورة قبل شهرين أو ثلاثة في نهاية الشتاء وبداية الحر .. حتى أن الثوب الشتوي الذي ألبسه .. كان خفيف جدا ً لا يملك من الشتاء إلا اللون ..







    كانت هذه الصورة بتاريخ 27 / 1 / 1430 هـ في حفل زواج في الحفر .. وذكرتني في موقف طريف .. وهو أن "العريس الدب" .. ذهبنا في أول يوم تسجيل في النادي الرياضي .. كنا 4 .. وأوزاننا هي كالتالي ..

    أنا 130 كلغ
    أبوسعود 85 كلغ
    أحمد 110 كلغ
    العريس ههههههههههههههاااي 122 كلغ

    وكنت أقول له " تبادل بالأوزان وأعشيك على حسابي " ..






    أكتب لكم الآن .. وأنا وزني 79 كلغ ..

    أبوسعود 85 كلغ
    أحمد 90 كلغ
    العريس 130 كلغ


    .
    .
    .



    " ما الإرادة إلا مالسيف .. يصدئه الإهمال ويشحذه الضرب والنزال "

    الطريق سهل ممتنع .. بإمكانك وبإمكان أي شخص خفض وزنه إلى الوزن المثالي والطريقة بسيطة تحتاج إلى فقط تغيير العادات الشخصية والصبر.. هل تعلم عزيزي القارىء .. أن تغيير العادات الشخصية أسهل من تغيير الثياب التي تلبسها ؟؟
    تبديل الثوب بحاجة لثوب جديد .. لحركة لـفك الملابس .. لنزع للبس .. هناك خطوات , بينما تغيير العادات الشخصية .. فقط بحاجة إلى أنك تقتنع .. ويبدأ التغيير .. وإن لأي تغيير واسع كبير خطوات ومراحل لابد له أن يمر بها ..

    والخطوات هي :

    ( الرفض - المقاومة - القبول - التغيير )وقس على ذلك في شتى الأمور .. منها تعليم المرأة .. منها القنوات الفضائية .. منها قيادة المرأة "وهي لا زالت في مرحلة المقاومة" .. ومنها الطائرات وركوبها .. ومنها الخضوع للحكم ومنها ومنها ومنها .. أشياء كثيرة .. مرت بنفس الخطوات وتغيرت .. ولكن إذا كنت مقتنع في أنك على خطأ .. وأنك بحاجة لتغيير .. ولست بحاجة إلى من يخبرك بأنك مصاب بداء السكري وبحاجة لخفض الوزن .. ثم يقنعك بخطر الدهون الزائدة الدم ومقاومة البنكرياس بجندي وحيد وهو الإنسولين .. وعن تحكم الإنسولين في توزيع وإحتياج الدهون .. ثم بعد كل ذلك .. ينهكك المرض .. وتخفض وزنك مجبرا ً ومكرها ً وجبانا ً .. لا بطل .. ولا صاحب صحة .. بل تخفض وزنك وأنت مريض كوليسترول .. سكر .. ضغط .. شرايين .. وإن كنتي إمرأة ربما تخفض وزنها .. ولكن بعد أن إنتبهت أن إهمالها لحالها .. أجبر زوجها على الزواج عليها .. وإكمال التمتع بشبابه ..
    وكثيرا ً من الفتيات .. لا يجدن إلا التمني فقط .. إحداهم تتمنى جسم الفناة الفلانية والأخرى .. تريد قوام الأخرى .. وهناك من تتمنى أن تبقى على حالها في الكبر .. نعم بناء الصورة في الخيال خطوة .. ولكن أين الإجراءات .. أقصد إجراءات التغيير .. تتمنى إحداهن جسم الفنانة فلانة .. وهي لا تعلم أن تلك الفنانة تقتطع من وقتها جزء ليس بيسير لتخرج بهذا الجسم لا أقول كوني مثلهن بإجراء العمليات وأخذ الأدوية المضرة .. ولكن أقول حافظي على نفسك في حدود ما قدرتك .. ويكفي أنك كسبتي " شرف المحاولة " ..

    .
    .
    .
    .


    يـــــُــتبـع ..


    التعديل الأخير تم بواسطة المشرف العام ; 05 Aug 2009 الساعة 02:46 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك