كان لرجل من الأعراب أربع نساء دخل عليهم ذات يوم فوجدهن يتعاركن ويتنازعن, وكان هو سىء الخلق فحاشا .

فقال : إلى متى تتنازعن وتتعاركن

ثم نظر إلى أحداهن ,وقال ما أظن هذا الامر الا بسببك أنت اذهبي فأنت طالق .

فقالت له واحدة من الثلاث : عجلت عليها بالطلاق .ألم تعلم انه ابغض الحلال عن الله . لوكنت أدبتها ألأم يكن ذلك أفضل ؟!

فقال لها : وأنت ايضاً طالق .

فقالت له واحدة اخرى : قبحك الله فوالله كانتا عليك مفضلتين

فقال لها : وأن تأتي ايتها المتعدد اياديهما طالق .

فقالت له الرابعه : ضاق صدرك على ان تؤدب نسائك إلا بالطلاق

فقال لها : وأنت ايضاً طالق

وكانت جاره له تسمعه فدخلت عليه

وقالت : والله ماشهدت العرب عليك وعلى قومك بالضعف الا لما رأوا منكم ,

ووجدوه فيكم .. اتطلق نسائك الاربعه في ساعة واحدة ؟

فقال لها : وانت ايتها المؤنبه طالق ان اجاز زوجك


وكان زوجها يسمعه ’ فأجاب من داخل داره : قد اجزت قد أجزت !!