أكدت امارة منطقة الرياض ان تحويل الاحتفاء بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح - ولله الحمد والمنة - إلى برنامج لمشروعات إنسانية يحتاجها المجتمع تحت مسمى "برنامج الأمير سلطان للطوارئ والخدمات الإسعافية" يتكون من عدة مرافق. لم يكن أمرا غريبا أو طارئ الحدوث وإنما ينطلق من سيرة اعتاد عليها ولاة الأمر في هذا البلد في البحث عن كل ما فيه خير الوطن والمواطن بإقامة مشروعات نافعة يعود خيرها على الجميع. مؤكدة أن المشروع الذي أعلن عنه بمناسبة عودة سمو ولي العهد استمرار لمشروعات سابقة مماثلة استفاد منها الوطن والمواطن. وقالت الامارة ان هذا يتضح من خلال العودة إلى تاريخ هذه البلاد فبعد عودة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - من رحلته إلى مصر عام 1365هـ تقرر إقامة احتفال بهذه المناسبة فوجه - رحمه الله - بتحويل تكلفة الاحتفال لإنشاء مدرسة سميت بالمدرسة التذكارية وهي قائمة إلى اليوم. وخلال حفل أهالي الرياض الذي أقيم في 27 محرم 1403هـ بمناسبة مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - أعلن الأهالي عن مشروع تذكاري يتمثل في إنشاء مكتبة باسمه - رحمه الله - فكان أن تم تأسيس مكتبة الملك فهد.