بما أنني طُلبت بأسمي للتعليق فسأعلق بما أرى ..!

الطبق الأول بنظري المتواضع ينم عن رقة في صنعه ونعومه كنعومة الورود في وقت الصباح .. وهذا يدل عن إحساس مفعم بالرومنسيه " البريئه " الغير مُصطنعه على الإطلاق .. فيغني مشُاهدته عن تذوقه فبالتأكيد النظر إليه عالم ٌ من الشعور بمدى جمال وأناقة صانعه " الطاهره " .. حتى أختيار الطبق كان عالما ً من الجمال وحكاية من الأبداع ولو شاهدنا وضع قطعتين من الليمون الأصفر فسنجد العفويه من صاحبته في إنتقاء هذا اللون وهذه النوعية فربما كان لديها أكثر من أختيار لتزيين طبقها بنوع آخر من الخضار ولكن هي العفويه وعدم التصنع .. وبهذا عكست لنا شخصيتها التي تنم عن النقاءوالإحساس بالأمان والإستقرار فهذه صفات تعكس شخصية صاحب هذا النوع أو اللون إن صح التعبير .. وربما غلبت الطبق الثاني بعدم التكلف ..!

الطبق الثاني لا يقل عن روعة وجمال ورمنسية الطبق الأول بل ربما غلبه في بعض اللمسات التي تنم عن ماوراء هذا الطبق من شعور لايضاهيه سوى مُشاهدة غروب الشمس على شاطيء بحر العاشقين ..
وبينما تتجول بأرجاء الطبق تُشاهد أختيار لون الطبق كان جدا ً موفقا ً مع نوع العمل ومايحتويه ولو شاهدنا بأعلى الطبق لرئينا قطع التفاح الأخضر " إن لم أكن مخطيء " وهو بتقديري رمزا ً للرشاقه الأنثويه فكما يقولون بأن التفاح الأخضر يساعد كثيرا ً في تنحيف وإنقاص وزن الجسم .. وأيضا ً يوجد بجانبه كوبا ً من العصير أغنى ربما عن قطع الشموع المفقوده وكان شكله جميلا ً جدا ً والوردة في جانبه وكأنها تُريد أحتضانه وعدم أطلاقه من بين أوراقها .. ولا أنسى ذالك العقد الذي أخذ حيزا ً كبيرا ً من الإبداع والرومنسيه وكأنه قد أُنتزع من رقبة تلك الطفلة التي وضعته كتوقيعا ً لطبقها الرائع ..حتى كدت ُ أجزم أن وراء هذا الطبق شخصا ً قد أمتزج مابين رقة أٌنثى وبراءة طفله ..


دمت في رعايته وحفظه
أخوكم
عزيز الظفيري


.