أخي بارك الله فيك .



الأمر الأول :

ألا ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان يستحب جوامع الدعاء ، ويدع سوى ذلك.

اللهم إني أسألك الجنة، وأستجيرك من النار. [هذا دعاء جامع].

لم يقل : اللهم إني أسألك البيت الأبيض في الجنة ، الذي فيه الأباريق البيض ، والنساء الحسان ، والخيرات الكثيرات ...


فقط : قال : اللهم إني أسألك الجنة ، وأستجيرك من النار.


الأمر الثاني :

كان استغفار النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو أفضل من كل استغفار تقرأه لغيره .

استغفر الله العظيم ، الذي لا إله إلا هو ، وأتوب إليه .

استغفر الله وأتوب إليه.

أستغفرك وأتوب إليك.

هذا استغفار النبي صلى الله عليه وسلم .

* أما ذكر التخصيصات ، وفروع الدعاء ، فهذا ليس من نهج النبي صلى الله عليه وسلم.

* حبيت أنبه ، ولكل مجتهد نصيب إذا تحرى الصواب.

بارك الله في أهلك ومالك وعلمك وعملك ، وبارك الله في نقولك . ونقودك.

أخوك : الدرب الفاني.