آخر المشاركات

مكتب استخراج تصريح :.:.: تغريدة البجعة :: كاجو: تطبيق ثوري لإنشاء المحتوى والربح منه! :.:.: تغريدة البجعة :: المحامية رباب المعبي : سعدت بالحصول على الشهادة المهنية في المجال الاعلامي :.:.: تغريدة البجعة :: المحامية رباب المعبي : سعدت بالحصول على الشهادة المهنية في المجال الاعلامي :.:.: تغريدة البجعة :: الاعلامية البندري تركي تغطي حفل توطيد العلاقات بين سفارة النرويج وسفارة اليابان :.:.: تغريدة البجعة :: الاعلامية البندري تركي تغطي حفل توطيد العلاقات بين سفارة النرويج وسفارة اليابان :.:.: تغريدة البجعة :: الحلقة السادسة من تراثيات حديثة مع البندري تركي و صالح الشويرخ تاريخ حي الوشام :.:.: تغريدة البجعة :: الحلقة السادسة من تراثيات حديثة مع البندري تركي و صالح الشويرخ تاريخ حي الوشام :.:.: تغريدة البجعة :: تستطيع الحصول بطاقات ايوا في السعودية :.:.: تغريدة البجعة :: مجموعة ديرتنتا لجميع أنواع التصاميم والطباعة والتعبئه في الامارات :.:.: تغريدة البجعة ::

النتائج 1 إلى 15 من 41

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    الصورة الرمزية الدب الداشر
    عضو متميز جدا

    الدب الداشر غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2002
    الدولة
    مـ ــوطـ ــنـ خـ ــطـ ـايـ
    المشاركات
    24,704

    بطولة إمرأة في عثيم رفحاء يوم الإربعاء الماضي ..



    تروي لي جارتنا " أم محمد " والقصة من بطولتها ..

    تقول بينما كنت أتسوق يوم الإربعاء الماضي في سوق العثيم "لاعاده الله من سوق" .. وإذا بي أسمع أصوات دوي متتالية " دو دو دو دو " .. أقرب ما يكون إلى رمي الرصاص ولكنه ليس برمي رصاص ..
    تقول فتركت الـ"عربية" .. وتوجهت إلى مكان الصوت .. "وأم محمد مشهورة بالفزعة .. حتى أنهم يطلقون عليها أم الفزعات " ..
    فإذا بالمنظر الصعب .. رفوف كاملة مليئة بأكياس الملح والسكر .. تساقطت على 4 أفراد من أسرة واحدة .. تقول بينهم فتاة عمرها تقريبا ً 16 عام .. والبقية أولاد .. أكبرهم كان ولد ثم هذه البنت .. ثم ولدين أعمارهم بين 7 و 8 سنوات ..

    تقول أقبلت وإذا بمجموعة من أهل الخير أخرجوا الولد الكبير وإذا بوجهه تملأه الدماء .. وذهبو به ..
    تقول أم محمد : ناديت إبني وقلت له " قرب السيارة عند الباب " ..

    والفتاة لا زالت ساقطة في مكانها .. حاولت إخراجها من المكان ولم أستطيع .. والناس "تبحر وتمشي" .. فقط تنظر وتبتعد .. الرجال لا يستطيعون لمس الفتاة .. والنساء لم تتحرك مروءة إحداهن للمساعدة .. وأنا أصرخ بينهم "يابنات عاونني عليها " .. ولسان حال الصدى يقول :
    لقد أسمعت لو ناديت حيا ً .. ولكن لا حياة لمن تنادي ..

    تقول فإذا برجل ملتحي تفاعل مع الموقف .. ونادى نساء على جانب معين "كأنهن قريباته" ..وساعدني في إخراج الفتاة .. فإذا بالسيارة التي تصارع الحياة للبقاء .. تنتظر عند الباب .. وأركبت الأولاد الصغار في الأمام .. ووضعت الفتاة في المقعد الخلفي وركبت معها حتى لا تسقط عند الحركة ..

    وتوجهنا إلى المستشفى وكانت الساعة حوالي 10 م .. وأنا أهدىء في الفتاة .. فلما دخلنا وأنا ممسكة بأحد الأطفال ويدي من تحته وقد تعلق برقبتي .. فإذا بالولد المصاب "عبدالرحمن" .. موجود قبلنا .. وقال الطبيب " هذولا اللي تبع العثيم " تقول أم محمد : قلت "أيه" .. قال لي "وش أسمه " .. قلت " والله ما أدري " .. قال لي " عمل إنساني يعني " .. قلت : " أيه " ..
    قال لي طيب " بس ما نعرف أولاد مين " ..
    قالت أم محمد " عالجهم وبعدين دور منهن عياله " .. كل هذا الحديث يدور أثناء الحركة ومن مكان لآخر .. وكل الإخوة الثلاثة بأماكن علاجية .. إلا أصغر الأطفال .. الذي كانت أم محمد تحمله تقول أم محمد معلقة " كأنه يعرفني من سنين " .. قال الطبيب "أعطني الولد " فرفض الطفل وهو يصرخ ويبكي " ياخيــّـك لا تخليني .. يا خيـــّــك لا تخليني .. " فقالت أم محمد وكأنها تعاهده بالله " والله ما أخليك .. والله ما أخليك " ..
    فذهب الطبيب وقال لأم محمد "لازم نفحص الولد اللي معك"قالت أنا أجيبه .. بس شوي ليه يهدأ".. " بينما أم محمد واقفة مع الفتاة .. كانت تسألها " هاه توجسين شي " .. قالت الفتاة " لا بس راسي يوجعني شوي ".. قالت أم محمد "ماعليك ألا العافية أن شاء الله " .. وخرجت أم محمد بالطفل المتعلق بها .. إلى أين .. إلى قسم الرجال .. لتعالج الطفل الذي لا تعلم هو إبن من .. ؟!
    وتم الكشف عليه وأم محمد ممسكه له .. وبينما هم يسألون المارة .. إذا بأحدهم يقول "لحظة لحظة .. هذولا عيال ................." .. فأتصلوا به .. وما أن قدموا .. حتى كانت كل الأمور على ما يرام .. وسلمت أم محمد الطفل لأهله وهو بصحة وخير .. وأيضا ً إخوته إلى أن الولد الكبير يعاني من إصابات متوسطة .. ولا زال حتى أمس وهو في المستشفى ..
    وخرجت أم محمد وإبنها من المستشفى .. وكانت الساعة 12:30 ص .. والـ "عربية " في العثيم .. ولا تسوق ولا شيء ..
    قلت لها .. والله لو كانوا أبنائي لجزيتك بمالا يخطر على بالك .. قالت لي .. الجزاء من الله أوفــى .. قلت ونعم بالله ..

    الحمدلله على سلامة الأولاد وأختهم .. ونسأل الله أن يكون أخوهم الكبير بخير وصحة وعافية ..



    .
    .
    .

    وسلامتكم ..

    ترقبونا في رمضان .. في مسلسل بطولات عجز الحارة ..
    التعديل الأخير تم بواسطة المشرف العام ; 15 Aug 2009 الساعة 07:23 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك