بـ رفحاء عاد .. صحيح اللي أختشو ماتو

[الدب الداشر]

.
.
.

عمل الهيئة يكمن في أمرين .. الأول هو الأمر بالمعروف والثاني هو النهي عن المنكر .. في المقابل .. عمل شياطين الإنس من الكفار واليهود وغيرهم هم عكس ذلك .. أمر بالمنكر ونهي عن المعروف ..

تخيل أن يأتيك الضرر من رجل لا تعرفه .. ولكنه ملتحي .. بعد خروج الإرهابيين وأصحاب المناهج الضآلة .. طبيعي ..


لا تنهى عن خلق ٍ وتأتي مثله ... عار ٌ عليك إذا فعلت عظيم ُ



تخيل أن يأتي عاملك الذي يعمل في محلك .. ويقول ضربني رجل لا أعرفه .. في هذا الوقت الذي وسعت الذمم فيه .. طبيعي

تخيل أن يأتيك عاملك الذي يعمل في محلك .. يقول لك أنه يعرف من ضربه .. ويكون من ضربه قريب لك .. طبيعي ..

تخيل أن يأتيك عاملك الذي يعمل في محلك .. يقول لك أن من ضربني لا أعرفه .. ولكني أراه في جيب الهيئة كل يوم أو يومين .. ربما العامل مخطىء .. طبيعي


ولكن الشيء الذي ليس بطبيعي .. أن يــُــغدر بالعامل وهو طالب لحق ٍ له .. ويجتمعون عليه أربعة رجال بينهم بطل الهيئة ويوسعونه ضربا ً .. حتى يدمونه ..


شيء غريب ..

القصة ..

إتصل العامل الأفغاني برجل يطلبه مبلغ من المال 3500 ريال .. قيمة لمفروشات إشتراها من محله .. وبعد محاولات وفرار من المطلوب .. أصر العامل على أن يأخذ حقه .. فقال المطلوب له .. " خلاص تعال لي عند البيت اللي جبتو الأغراض عنده " ..

عندما توقف العامل عند باب بيت الرجل .. فإذا بالمطلوب ينقض عليه .. ويضارب معه .. بلمح البصر ثبته بطل الهيئة الآمر بالمنكر الناهي عن المعروف .. ويهجم آخران على العامل .. ليوسعونه ضربا ً .. بسم الله ماشاء الله على الرجولة ..

هذه القصة كاملة .. بغض النظر عن القضية ومسارها الجنائي ..

الحديث عن موضوع إنساني عقلاني شرعي عاطفي ..

رجل يماطل طبيعي .. وكثر من لا يملكون ما يسددون به من يطلبهم .. إثنان يناصرن قريبهما عادي جدا ً ..

أما رجل عـــرفه العامل من كثر ما رآه على سيارة الهيئة فهذه كارثة ..

تدخل الشرطة أمر جعل صاحب المآل يقول للضابط سآتي بالمال على الراتب .. ولكن العامل يقول " أنا يبغى هزا أبولهيه "


ملاحظة :

* العامل ليس لي به علاقة من قريب ولا من بعيد سوا صداقة وهو خلوق جدا ً يعمل في محل مفروشات الخليج بجوار أستديو لحظة ..