آخر المشاركات

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 26
  1. #1

    مشرف سابق وداعم للمنتدى


    القنديل غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    الجبيل الصناعية
    المشاركات
    4,029

    آن الآوان أن نصدع بالحق ...!

    [glow=#00ff99]السلام عليكم ورحمة الله



    الموضوع فكري من الدرجة الأولى


    وفيه جرأة كبيرة لمن تأمل فيه وقراءة بعين الاستيعاب للواقع .

    ينتقد فيه هيئة كبار العلماء

    وهو يعتبر من علماء الحجاز بينما هيئة كبار العلماء أغلبها من علماء نجد


    وهو منشور على موقع الإسلام اليوم ، ويذكر فيه مراجعات كان كتبها سابقاً وقوبلت بالتشنج والرفض والهجوم [/glow]



    ملاحظة : "مكانة العلماء محفوظة "



    للشريف حاتم العوني

    لقد كانت قلة قليلة منا (معشرَ المتخصصين في العلوم الشرعية)، ربما تحدّثَ بعضُنا على خجلٍ وبصوت منخفضٍ عن

    قضايا ملحّةٍ كثيرة (في قضايا المرأة وغيرها)، كانت لنا فيها وجهاتُ نظرٍ مخالِفَة لتوجُّهِ الإفتاء الرسمي في

    المملكة. وكنا نترفّقُ في عَرْضنا لاجتهاداتنا وفي اعتراضنا على فتاواهم؛ طمعًا في قبولها والاستفادة منها.

    وكنا في مقابل ذلك الترفُّقِ نتقبّلُ من بعض المشايخ وطلبة العلم حُزْمةً من التصنيفات الجائرة لنا وللتُّهَمِ الجزاف

    التي كانت تُطلق علينا, وأرجو ألاّ نترك ذلك الترفُّـقَ ولا هذا التقبُّـلَ.

    ولكننا استمررنا بالتلطُّفِ في المخالفة إلى حدِّ العجز عن الإصلاح، وإلى حد ضعف التأثير، وكنا نسوّغ هذا العجز

    والضعف بعدة أمور، نال كلَّ واحدٍ منا نصيبٌ منها، وهي:

    1- إما مجاملة للمشايخ والتيار المتوقّفِ عند اجتهاداتهم فقط، وتطييبًا لخاطرهم على حساب الإصلاح الديني!

    وهذه معصية لا يجوز أن تستمر؛ لأن مصلحة الدين تستوجب عدم فعل ذلك.

    2- وإما رضوخًا لفكرةِ أنه لا داعي للفَتِّ في عضد المؤسسة الدينية الرسمية، وذلك من باب تقديمِ دَرْءِ مفسدةٍ أكبر

    بأخفّ. ولكن أثبتت الأيام أن تقدير أصحاب هذا التبرير للمفاسد والمصالح كان منكوسًا.


    3- وإمّا من باب تحميل المؤسسة الدينية الرسمية مسؤوليةَ الإصلاح والتأثير, ولو برأيٍ فقهيٍّ مرجوحٍ صادرٍ منها

    (فالاجتماعُ على الرأي المرجوح خير من التفرق على الرأي الراجح), ولو مع مبالغةٍ من المؤسسة الدينية الرسمية

    في استخدام قاعدة سدّ الذرائع (الصحيحة في أصلها), ولو مع ضعف إدراك بعض أعضائها لحاجات المرحلة,

    ولو...! ولكن توالت خسائرنا الإصلاحية؛ لأننا بذلك قد حمّلنا المؤسسةَ الدينية الرسمية فوق طاقتها, بسبب المبالغة

    في تقدير حجم التأثير المتوقَّعِ لها. ولذلك تجاوزها القرارُ السياسي, الذي لا يمكنه إلاّ أن يواكب الـحَدَثَ وأن

    يتعايش مع الواقع, إن أمكنه ذلك بالمؤسسة الدينية (وهذا ما يتمناه), أو بدونها (وهذا ما لا يتمناه).

    4- وإمّا أَخْذًا منا بنصائح الناصحين والمحبين, بتأخير بعض الآراء إلى وقتها المناسب. ولكننا أخطأنا في قبول

    تلك النصائح غير الموفَّقة, والتي لا تحدّد الزمنَ المناسب أبدًا, ولا تريد أن تحدّده؛ لأنها لا تريد إلاّ الاستمرار في

    الصمت. وقد تبيّنَ مؤخرًا أن الوقت المناسب إن لم يكن قد تجاوَزَنا, فهذا هو أوانُه المؤكّد والحاسم.


    فهل آن أوانُ الصدع بالحق, والإعلان عن اجتهاداتنا الفقهية بالصوت المرتفع, وبالصوت المرتفع وحده؟

    وهل آن الأوان لِنُشِيْعَ بين الناس أن الإصلاح الديني ليس محصورًا في المؤسسة الدينية الرسمية وحدها, بل قد

    يكون تَحَقُّقُ الإصلاح الديني في اجتهاداتٍ آتيةٍ من خارج المؤسسة الدينية الرسمية؛ لأن تلك الاجتهادات الآتية من

    خارجها قد تكون هي الأرجح, أوهي الأصلح لزمننا؟

    لا أشك في أن هذين السؤالين التقريريين جوابهما هو: نعم, لقد آن الأوان, أو نرجو أن نستطيع إدراك أوانه الذي قد

    فات.

    ولكي يكون هذا المقال بدايةَ الإصلاح, أودُّ ذِكْرَ بعض ملاحظاتي على المؤسسة الدينية الرسمية, ببيان بعض

    سياساتها المرجوحة شرعياً في اجتهادي:



    أولاً: المبالغة في سد الذرائع, بسبب خوفٍ على المجتمع, وهو ما يُسمّيه البعض وصايةً عليه: بأننا لو فتحنا

    للمجتمع المجال تجاوَزَ الحدَّ المسموح إلى غير المسموح, ولذلك يجب (حسب اجتهادهم) وَضْعُ حدٍّ احتياطي من

    الممنوعات, لكي لا يصل الناس للحد الحقيقي. وهذا المنطلق الفقهي (وهو أصل سد الذرائع) ليس مطلقاً بغير

    شروط, بل لا بد من توفر شروطٍ لصحته, ولا أجد هذه الشروط متوفرة في العديد من الفتاوى والاجتهادات.

    ثانياً: مصادرة الاختلاف السائغ, والتشنيع عليه؛ بحجة أنه غير سائغ وشاذ، وبدعوى مخالفته للإجماع (دون

    اتضاح الرؤية لضوابط تَشْذِيذِ قول واطِّراحِه), أو بحجة أن القائلَ به من متتبعي رُخَصِ الفقهاء (ومن تتبع رخص

    الفقهاء تزندق), أو بحجة أنها قولٌ مرجوحٌ, ولا يهم أن يكون راجحًا عند فقيه آخر.

    ثالثاً: بعض تلك السياسات مرجعها إلى خلط التقاليد والأعراف بالدين (مثل معضلة: عباية الرأس أو الكتفين),

    واتّهمْنا من يخالفُنا فيها بشتى التهم, كالتغريب أو قلة الغَيرة (الدياثة), وغير ذلك من التّهم.

    ولقد كنت أذكر خلافي لذلك كله بصوت يعلو قليلاً وينخفض كثيراً؛ لا خوفًا من ضغوط التهميش, الذي لا يمكن في

    زمن الفضاء المفتوح والشبكة الدولية المتاحة لكل أحد. ولا وجلاً من بَغْيِ هجومٍ متوَّقع يقصد الإسقاطَ وتشويهَ

    السمعة بشتى الوسائل: من تجهيلٍ وتبديع, إلى غير ذلك من صنوف الفجور في الخصومة، وإنما كان الصوت

    ينخفض كثيرًا: مراعاةً مني للمصلحة العامة المتمثلة في الحرص على وحدة الصف, أو تسامحًا مع الرأي القائل

    بأن المخالفين قادرون على تدارك الأخطاء إن وقعت, وأن جبهة الممانعة قوية, فلا داعي لإضعافها من الداخل.

    ويبدو أنني أخطأت في ذلك كله, وأنه ما كان لصوت الإصلاح أن ينخفض, وأن السكوت كان خطيئة لا تجوز.

    فمثلاً: كنتُ قد كتبتُ فتوى مُطَـوَّلةً فصّلتُ فيها الكلام عن الاختلاط بين الذكور والإناث, وبيّنتُ أن الاختلاط منه ما

    هو جائز ومنه ما هو محرم, وبينت فيه أن كثيراً من الناس فيه بين إفراطٍ وتفريط. ولا أعلم طرحًا شرعياً سابقاً

    لذلك الطرح فَصَّلَ في شأنِ الاختلاط ذلك التفصيل. ومع أن تلك الفتوى كانت من قبيل الصوت المنخفض في

    الإصلاح, وهي تدعو لانضباطٍ شرعي مؤصَّلٍ في موضوع الاختلاط؛ إلاّ أنها لم تحظَ بقبولٍ واسع لدى المخالفين من

    الشرعيين, الذين ما زالوا يغالطون (في شأن الاختلاط) الأدلةَ الشرعية، ويتجاهلون الحاجةَ الملحة لإعادة النظر في

    عاداتنا التي مزجناها بالدين؛ فكانت تلك الفتوى مصدرَ امتعاضٍ عند شريحة كبيرة فيما ظهر لي, وتجاهلٍ أكبر

    من شريحة أكبر. حتى جاء الوقتُ الحاضر, فأصبح بعضُ من كان ينكر تلك الفتوى يتبجح الآن بالتفصيل الذي

    مضى لي على ذكره زمان, ووجد فيها بعضُ المتجاهلين لها سابقاً مخرجًا من أزمةٍ وحلاًّ لمشكلةٍ. ولو أنهم

    راجعوا أنفسهم قبل هذا, وأدركوا متغيرات العصر, لعرفوا أن موقفهم السابق من ذلك الرأي كان خطأ شرعياً

    سيؤدي إلى خطأ شرعي في الاتجاه الآخر.

    وفي قضية تأنيث المحلات النسائية: كنت أصرح بدعمي لهذا المشروع بضوابط, لكن الصوت العام كان هو الرفض

    والممانعة, كالعادة, دون محاولة تَفَهُّمٍ لأهمية قبوله بضوابط.

    وفي قضية الطائفية: تكلمتُ بصوت مرتفع, في الفضائيات, وفي أكثر من مقال, منها مقالٌ مطول نشرتْه بعضُ

    المواقع الشبكية, ثم طُبع ونُشر مجاناً (بدعم من بعض المحسنين الفضلاء). فكنتُ أحذًّرُ من خطر الطائفية, وأبين

    أنها الورقةَ الرابحةَ بيد المتربص الخارجي, وأن الاعتدال غائبٌ في شأنها عن الساحة الشرعية من الجوانب كلها

    (من جانب السنة ومن جانب الشيعة أيضاً وغيرهم). وما زال الرفض والممانعة مستمرَّينِ حتى خرج تقرير لجنة حقوق الإنسان السعودية يطالب بإعطاء الشيعة حقوقهم.

    فأرجو أن لا تستمر الممانعة, إلى أن تقع الفتنة الطائفية, أو إلى أن تتجاوز الأقليةُ الشيعية حقوقَها إلى ما ليس

    من حقوقها.

    وفي مجال التكفير: كنت قد نشرتُ فتوى صريحة أقـيِّمُ فيها دعوةَ الشيخ محمد بن عبد الوهاب (رحمه الله), حسب

    زمنها, وبما لا أعرف طريقةً هي أقوى منها في الدفاع عنها, وأَدْعَى لبقاء أثرها الطيب؛ لأنها الإنصاف والعدل.

    ولأجعل هذه الفتوى مني مدخلاً لمراجعاتٍ سلفيةٍ سُنية لتراثنا البشري غير المعصوم في مسائل التكفير، والتي لي

    ولغيري فيها اجتهاداتٌ عديدةٌ نخالف المشهور بيننا فيها اليوم, نشرتُ أحدهَا في كتابي (الولاء والبراء)، وفي

    مقدمة (التعامل مع المبتدع), ومازلت أصرِّحُ بفتاواي فيها لكل سائل, وأناقش كل معترض. ولا أذكر هذا؛ إلاّ

    لكي لا أُطالبَ بالدليل على ما أقول وبأمثلة لما أدّعيه.

    وقد قُوبلت تلك المراجعات بهجوم متوقَّع, لا يهمني الآن منه؛ إلاّ التذكير بواجب إعادة الحسابات, والمبالغة في

    محاسبة النفس, فمصلحةُ الدين فوق حظوظ النفس.

    فمتى سنعلم أن الإصلاح الديني الحقيقي هو الانتصار الحقيقي لمكانة المؤسسة الدينية الرسمية, وفي استمرار

    أثرها المبارك؟ سواء جاء الإصلاح منها أو من خارجها؛ لأن مكانة المؤسسة الدينية الرسمية ليس سلطاناً يقوم

    بالقوة, وإنما تقوم مكانتها بإصلاحٍ لشؤون الدين والدنيا, ويحقق للأمة (قيادةً وشعباً) مبتغاها في سعادة الدارين، وفي العز والمجد، والنصر والتمكين.

    ويجب أن نتذكر: أن فضيلة الصدع بالحق لا تنحصر في الصدع به أمام الحاكم, بل من الصدع بالحق أيضاً الصدعُ

    بالحق أمام العلماء والتيار الديني السائد, بغرض الإصلاح, ومن المؤهل للإصلاح
    التعديل الأخير تم بواسطة القنديل ; 21 Oct 2009 الساعة 01:49 PM

  2. #2
    عضو متميز جدا

    ابو متعب غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    3,432
    وعليكم السلام

    للاسف الخط صغير جدا" ولم استطع قراءته ويعطيكـ العافية

  3. #3

    مشرف سابق وداعم للمنتدى


    القنديل غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    الجبيل الصناعية
    المشاركات
    4,029
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ولد الطايع مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام

    للاسف الخط صغير جدا" ولم استطع قراءته ويعطيكـ العافية


    الله يعافيك


    تم تكبير الخط


    ويسعدني أن تعيد القراءة

  4. #4
    عضو متميز جدا

    ابو متعب غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    3,432
    مسؤلية الاصلاح من مهام المؤسسة الدينية الرسمية في البلد وليست لكل أحد منعا" للفوضى

    لكن الكثير من هم بداخل البلد لايعتبرونها ولا يقيمون لها وزنا" والدليل خروج الكثير من التيارات المعادية لهم وما

    الحركات الارهابية الا خير دليل على ذلك ويبقى باختلاف العلماء رحمة


    ربما لان المؤسسة الدينية الرسمية باعلامها القوي أخرجت بعض المناهضين لتوجهاتهم

  5. #5
    الصورة الرمزية الباحث عن الحق

    عضو لجنة منح ألقاب التميز


    الباحث عن الحق غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    1,726
    [justify]جزاك الله خيرا أخي القنديل على جهودك، وأما ما يتعلق بالموضوع:

    أنا قلت ما شاء الله.. إذ سيكون صدع الشيخ الفاضل بالحق تجاه القضايا الحساسة فعلا، وإذا الأمر في النهاية يتعلق بعباءة الكتف.. والاختلاط.. وقاعدة درء المفاسد.. والتكفير وغيرها من الأمور التي يتداولها الإعلام منذ سنوات حد التخمة والقرف حتى صارت كأنها فقرات من برنامج سلامتك، وإلى الحد الذي رآه بعضهم أنه (لهّاية) تشغل الناس عن المطالبة بحقوقهم.

    المسألة بسيطة جدا وليست أبدًا (صدعًا بالحق)، فالآن يأتيك أدنى صعلوك ممن سدّ عقد نقصه الشخصيّة عبر الإعلام لينتقص من هيئة كبار العلماء بالسب الصريح والسخرية الواضحة.

    سفر الحوالي رد بعلم وأدب على هيئة كبار العلماء أيام حرب الخليج وتلقى ردة فعل مهينة من ذات الإعلام الذي يرد الآن على هيئة كبار العلماء بجهل وقلة أدب.. فقط لأن الأجواء السياسية تتطلب هذا الأمر.

    مخاطبة العلماء الآن بـ (قوة) ليست صدعًا بالحق، بل هو أمرٌ طبيعي يشاركنا فيه المهرجون والصادقون والكاذبون والجادون والهازلون ومن يحرّكون من الساسة وأجهزة المخابرات الغربية.. وحتى إيران.

    هوّن عليك يا شيخ حاتم، ونم قرير العين فمتصفحات احتوت لحوم العلماء وأعراضهم والانتقاص من مكانتهم، كيف لا تحتوي مقالات الجادين والمتخصصين من أمثالك.

    أما (الصدع بالحق) حقًّا فهو ما تقوله وحدك.. ويفرّق عنك جمهور الناس ولا يؤيدك فيه الإعلام المسيّس غالبًا.. بل ويهاجمك عليه.

    الأربعاء 3 ذو القعدة 1430

    [/justify]
    [align=center]
    يا صبر أيّوب !

    http://ana9non.arabform.com

    [/align]



  6. #6
    عضو فعّـال

    متأمل غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    188
    أخي القنديل
    شكرا على هذا النقل المبارك ،،،،،،،،

    فالدكتور ينتقد الخط الذي تسير عليه الهيئة وحق له ذلك فكل شخص يزيح السواتر النفسية والعوالق الذهنية أمام عقليته يشد بيده على يد حاتم العوني
    ولكن هناك إشكالية وأخشى أن الباحث عن الحق قد يكون ممن تأبطها وهي أن الكلام بأشخاص يحملون قداسة دينية كأنه مساس بالإسلام نفسه وهذا ليس صحيح ،
    فالتاريخ الإسلامي زاخر بانتقاد رموز إسلامية ولا يكون هناك غضاضة في ذلك فهذا الصحابي الذي انتقد عمر بن الخطاب وهو يمثل أعلى سلطة دينية في خلافته وذلك عن طريق أقوى وسيلة إعلامية وهو المسجد ولم ينتقد على ذلك ،،،،،
    فالهيئة أداة سياسية في كثير من جوانبها فياليت أصحاب الاتجاه الإسلامي يكونون أعمق وعيا في الوقوف مع أوضد ،،

    وأكرر شكري لك أخي القنديل

  7. #7
    عضو جديد

    مـهاجر غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    36
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متأمل مشاهدة المشاركة
    أخي القنديل
    شكرا على هذا النقل المبارك ،،،،،،،،

    فالدكتور ينتقد الخط الذي تسير عليه الهيئة وحق له ذلك فكل شخص يزيح السواتر النفسية والعوالق الذهنية أمام عقليته يشد بيده على يد حاتم العوني
    ولكن هناك إشكالية وأخشى أن الباحث عن الحق قد يكون ممن تأبطها وهي أن الكلام بأشخاص يحملون قداسة دينية كأنه مساس بالإسلام نفسه وهذا ليس صحيح ،
    فالتاريخ الإسلامي زاخر بانتقاد رموز إسلامية ولا يكون هناك غضاضة في ذلك فهذا الصحابي الذي انتقد عمر بن الخطاب وهو يمثل أعلى سلطة دينية في خلافته وذلك عن طريق أقوى وسيلة إعلامية وهو المسجد ولم ينتقد على ذلك ،،،،،
    فالهيئة أداة سياسية في كثير من جوانبها فياليت أصحاب الاتجاه الإسلامي يكونون أعمق وعيا في الوقوف مع أوضد ،،

    وأكرر شكري لك أخي القنديل
    كلامك عسل يالمتأمل ولاأستبعد أن يأتيك من يأتيك ويدخل بمعرف آخر ليعزز كلامة وماذهب إليه فهذه آخر ماوصلت إليه تقنيات دعاة (الصحوة) على الإنترنت ويستخدمونها إحتساباً وبغية الأجر عند الله(التدبيله) أي إستخدام معرفين إثنين للرد على موضوع واحد ..فيكون أحدهما مذكرا يكون مثلاً تحت إسم (الباحث)والآخر أنثوياً تحت إسم(مها)

  8. #8
    الصورة الرمزية الباحث عن الحق

    عضو لجنة منح ألقاب التميز


    الباحث عن الحق غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    1,726
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مـهاجر مشاهدة المشاركة
    كلامك عسل يالمتأمل ولاأستبعد أن يأتيك من يأتيك ويدخل بمعرف آخر ليعزز كلامة وماذهب إليه فهذه آخر ماوصلت إليه تقنيات دعاة (الصحوة) على الإنترنت ويستخدمونها إحتساباً وبغية الأجر عند الله(التدبيله) أي إستخدام معرفين إثنين للرد على موضوع واحد ..فيكون أحدهما مذكرا يكون مثلاً تحت إسم (الباحث)والآخر أنثوياً تحت إسم(مها)
    سبق أن أقسمت بالله قسمًا مغلظا أنني لست مها مو علشانك، وقد اتضح الآن أن مشكلتك شخصية معي.

    تعاملي ليس معك، بل مع الإدارة بإذن الله.. وسنرى من هو صاحب المعرفات.. وليس المعرف الواحد.

    أجزم أنه سأيتيك يوم تصير رجل وتنقد على نفسك كثيرًا، وبما أنك ظالم وتعلم بأنك ظالم فحسابك إداريا هنا حسب الدستور.. وآخر بيني وبين ربي.. وإلى ذلك الحين: أعانك الله علي ما دمتُ حيًّا.. وما دمت هنا.

    سأكون في موضوع آخر.. هيا اتبعني.

    بعض الناس تحس أن شنباته ما تطول ولا يحس برجولته إلا بهذه التصرفات.
    التعديل الأخير تم بواسطة الباحث عن الحق ; 22 Oct 2009 الساعة 11:20 AM
    [align=center]
    يا صبر أيّوب !

    http://ana9non.arabform.com

    [/align]



  9. #9
    مشرف

    همّام غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2002
    المشاركات
    8,012
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مـهاجر مشاهدة المشاركة
    كلامك عسل يالمتأمل ولاأستبعد أن يأتيك من يأتيك ويدخل بمعرف آخر ليعزز كلامة وماذهب إليه فهذه آخر ماوصلت إليه تقنيات دعاة (الصحوة) على الإنترنت ويستخدمونها إحتساباً وبغية الأجر عند الله(التدبيله) أي إستخدام معرفين إثنين للرد على موضوع واحد ..فيكون أحدهما مذكرا يكون مثلاً تحت إسم (الباحث)والآخر أنثوياً تحت إسم(مها)

    أخي المهاجر ما يقارب 9% من مشاركاتك تدور حول هذه النقطه وعن الأخ الحبيب الباحث عن الحق
    وحيث تكرر اللعب على هذا الوتر دون أن يكون لك معرفة حقيقية بذلك
    وقد أقسم الرجل لك سابقا
    وأنا أعلم أنه بار بقسمه
    وإن كنت لا أعرف من هي الأخت الفاضلة المها
    لكني أجزم يقينا أنها ليست الباحث عن الحق ولو أقسمت لم أحنث
    وحرصا على أعضاء المنتدى وأن يسود بينهم روح المحبة والإخاء بعيدا عن أجواء التوتر
    وإفساد مواضيع الحوار الراقية
    وبما أن الأمر يتعلق بالقسم العام

    لذلك سنضطر آسفين لطلب إلغاء عضويتك من إدارة منتديات رفحاء

    .
    .

  10. #10
    عضو فعّـال

    الرعد غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    110
    سنصدع الحق

    والله من جد ظننته سينتقد سرقة المال العام أو مهزلة مجلس الشورى الذي هو عضو فيه أو مسرحية الحوار الوطني الذي لا تنفذ توصياته أو مسخرة حور الأديان تتسع صدورنا لحوار اليهود والنصارى وعباد الأوثان ويقال عضو هيئة كبار العلماء بسبب فتوى فقهية وليست سياسية !!

    ثم يكون الصدع في مسألة عباءة الكتف أم عباءة الرأس !! كما قال أخي الباحث

    وكأن مخالفة الهيئة في الفتوى لا يكون إلا سرا ومن وراء وراء وفي لقاءات خاصة مع بعض المتخصصين في الشريعة

    وهذه المضحكة والله فهيئة كبار العلماء كل رد عليها بل أصبح كالجدار الهابط كل يركب عليه ابتداءا من كتاب المنتديات مرورا بكتاب الصحف إلى رد بعض المختصين والعلماء

    فالشيخ سفر خالفهم في دخول القوات الأجنبية ورد عليهم كتاب رفع الغمة عن علماء الأمة والشيخ ناصر العمر انتقد نظام الهيئة كمؤسسة في قناة المجد وغيرهم كثير

    فلا يحتاج المرءإلى هذه اصدع بالحق كأنه لم يسبق إليه
    الله يصلح قلوبنا ونياتنا

    الرعد

  11. #11
    عضو فعّـال

    متأمل غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    188
    مهاجر
    ياليت عقولنا تكون أكبر من هذه الردود التي لا تليق بمنتدانا العزيز على النفس ، ولا تليق بمن يحمل مبدأ يناضل من أجله ،،،،،

    ثم ياأخي (( مهاجر)) ثقافة الازدواجية في المعرفات ليس محصورة على اتجاه دون آخر بل هي ظاهره مقيته في كثير من المنتديات ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

  12. #12
    عضو متميز جدا

    سرداب غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    المشاركات
    869
    خطاب عاقل ومتزن من العوني
    قبل سنوات دخلت مسجد حارتنا ووجدت ملصقا عليه من الداخل
    فتوى (( تحرم استقدام الخادمة بدون محرم ))
    أقضت مضجعي تلك الفتوى حيث كان عندي خادمة في البيت
    الان يتسابق العلماء والدعاة وأئمة المساجد على استقدام الخادمات
    وهذا هو الصحيح والطبيعي حيث أن الخطاب والفتوى عندنا كانت
    متشددة جدا
    والعديد من الامور التي لايسع المجال لذكرها وحتى لاأتصادم مع أحد

    شكرا اخي القنديل


    واذا كانت النفوس عظاما
    تعبت من مرادها الاجسام

  13. #13
    مشرف

    همّام غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2002
    المشاركات
    8,012

    بداية شكرا لك أخي القنديل لنقل هذا الموضوع والتعليق عليه
    وفتح باب النقاش فيه

    إن كان الصدع بالحق أمر عظيم وخاصة ما ورد في الحديث
    ولكن أي حق
    فكل طرف يتمسك برأيه ويرى الحق معه
    وأرى أن الأمور التي الآن سيصدع بها
    قد تصدعت رؤوسنا بسبب كثرة طرقها وطرحا
    فلم تعد هناك ميزة للصدع بها الآن فقد سبقه الى ذلك عشرات الآلف

    نحن لا نقول أن هناك تغيير
    نعم موجود
    ولكن أحيانا يتجاوز الحد ليخرج إلى غير المباح أو غير المألوف وهكذا

    سأضرب مثالا واحد مما يقال في مجالس العامة
    التصوير
    كانت الفتوى على تحريمه ولا زالت تترسخ في بعض النفوس شيء حوله
    ولكن أن يصبح التصوير سمه غالبه وينافس فيه الدعاة والمشايخ غيرهم
    وننسى أمور فهذا اعتبره تجاوز الحد
    فالمساجد التي يحرم فيها السؤال عن الضالة مع أن السؤال عن الضالة مباح خارجها بالاجماع
    الآن نرى التصوير يمارس فيها من قبل بعض المؤسسات الدينيه مع ان التصوير أمر مختلف فيه خارج المساجد
    أصبح الكثير يبحثون عن التوثيق والاثبات وكأن الهدف من بعض الأعمال ابرازها للناس
    وليس القبول من الله

    المجتمع ينظر ويقارن واصبح يرى التناقض
    والثقة بدأت تتزعز بين الناس

    والانفتاح الحاصل الآن في الاعلام اتاح غير المتاح



  14. #14

    مشرف سابق وداعم للمنتدى


    القنديل غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    الجبيل الصناعية
    المشاركات
    4,029
    شكراً لنخبة النخبةهذا التتواجد في الموضوع والنقاش الفكري النخبوي ولنا عودة لشكر الجميع كل باسمه



    قرأت الموضوع وكأن الكاتب الشيخ العوني يتحدث عن بداية مرحلة جديدة للرأي الحر بعيداً عن هيمنة هيئة كبار العلمءا ، الأخوة الذين قالوا بأنهم لم يجدوا صدعاً بالحق في الموضوع ، أياً كان فأنا اعتبره رأياً جريئاً ولكن أن تقرأ التعليقات في موقع الإسلام اليوم لترى أن المعلقين تركوا الموضوع والفكرة من الموضوع وتعرضوا للشيخ وبشخصية الشيخ
    لا شك أن لهيئة كبار العلماء في السعودية تقديس خاص من الناس على الأقل في الرأي العام ، حتى حينما كانت فقط تطلق اللفظة الواحدة في انتقادهم كما فعل العبيكان عندما سماها اللجنة " النائمة " تجد سخرية واستهزاء من الشيخ العبيكان ! ، ، لا أحد ينكر أن هيئة كبار العلماء لها وزن كبير وكبير جداً جداً في حياة الناس وتعاملاتهم .

    وأخيراً هل يذكر أحد منكم مقالاً لشيخ انتقد فيه هيئة كبار العلماء بهذا الشكل ؟


    انتظر الإجابة

  15. #15
    عضو جديد

    مستبشر غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    16
    سلامي على الجميع .
    أولاً / الصدع بالحق لا يكون إلا محفوفاً بالمخاطر ، محاطاً بالمصاعب ، وليس مفروشاً بالورود والرياحين .
    ثانياً / لما قرأت العنوان ظننت أن الشيخ سيصدع في وجه الاستبداد والفساد العريض .
    ولما رأيت أنه موجه لهيئة كبار العلماء استبشرت فقلت لعله سينتقد دور العلماء وأنهم لم يؤدوا صوتهم في كثير من القضايا .
    ولكن خاب ظني في الأولى والثانية ، فإذا هو يتحدث عن قضايا المرأة ولباس الكتفين ، والاختلاط في التعليم ، وعن إعطاء الشيعة حقوقهم وما علم أن للشيعة كياناً يدافع عنهم فلا يحتاجون له .
    ثالثاً / لا فرق بين الخطاب المسيس سواء أتى من حاتم الشريف أو من الهيئة الموقرة .
    رابعاً / من عجز عن صناعة النصر ، فلا يحق له أن يصنع الهزيمة.

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك