آخر المشاركات

النتائج 1 إلى 15 من 40

الموضوع: مجلة النخبة (5)

مشاهدة المواضيع

  1. #6

    مشرف سابق وداعم للمنتدى


    القنديل غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    الجبيل الصناعية
    المشاركات
    4,029
    [blur] [/blur][blur][/blur]
    [blur]

    (6)


    الباحث عن الحق
    في
    الحوار الساخن


    [/blur]


    الباحث عن الحق أهلاً وسهلاً بك في الحوار الساخن؟


    أهلا بك عزيزي القنديل، وبارك الله -تعالى- في جهودك.


    كانوا يقولون في بداية ظهور المنتديات أنها مكان للتنفس ! هل ما زالت هكذا من وجهة نظرك؟

    نعم.. ما زالت، بل زادت أهميتها كمتنفس للجميع، فتطور المنتديات وازديادها بكثرة حتى احتوت المواهب والتخصصات والأعمار.. زاد من اجتماع الناس فيها.




    • مالفرق بين الثائر الأحمر والباحث عن الحق؟

    الثائر الأحمر كان مختبئًا من الباحث عن الحق، لكنه ذُكّيَ رسميا هنا.. وورث الباحث نتاجه، هما شيء واحد خَدع التنسيق وشيء من ظهور شخصية الكاتب البعض فظنوا بينهما الفرق.


    • في عام 2005 كتبت موضوع من الوزن الثقيل [ مطوع عربجي ] وذكرت نماذج عايشتها بنفسك ممن يدعون الصلاح والالتزام، هل ما زلت تشاهد هذه النماذج في يومياتك؟

    عايشت في تلك الفترة تطاولا على العلماء، وتطرفاً مستفزًا للجميع من قبل بعض الجهلة الذين اهتموا بفضائل الأعمال الصالحة، ولم يحفلوا بأحكامها.. فتخبطوا كثيرًا، ووقعوا في أمور أعلم اليوم جيدًا جدًا أنهم في هذا الوقت "ما يبون طاريها".. ولا يريدون تذكرها أبدًا، لأن الأيام كفيلة بتعليمهم الخطأ من الصواب، وهذا الأمر يشملني شخصيا كما يشملهم، فأنا لم أحب -فيما بعد- أسلوبي في طرح تلك المواضيع الحساسة.. ليس لأني أكره النقد، بل لأني بالغت بعض الشيء في الأسلوب، إضافة إلى أنني -وبكل صراحة- استسذجت بعض ما كتبته في تلك الفترة فكرة وأسلوبا.. وهذا شأن كل بداية.


    • حينما كتبت هذا الموضوع تضايق البعض وطالبوا بإغلاقه أو حذفه لأنه يفرق بين جيل الصحوة! كان الخوف من الانتقاد في فترة من الفترات بارزاً، اليوم إذا كتبت نفس الموضوع، هل ستجد من يقول لك قف؟

    ربّما.. .
    الناس اعتادوا النقد في هذه الأيام، خصوصًا نقد "الصحوة" فضلا عن الهجوم والسخرية والشتم.. إلخ، يشترك في ذلك الصادق والكاذب، والجاد والهازل، والناصح والمهرّج والعالم والجاهل والمبتدعة والرويبضة.. وغيرهم كثير، حتى ربع التكفير والتفجير، تقدر تقول: صارت موضة.


    • الدعوة; مفردة كنا نسمعها كثيراً في التسعينيات، اليوم لا نسمعها ولم تعد هماً لدى كثير من الشباب، هل الخلل في الشباب أنفسهم، أم في المفردة؟

    السؤال أوسع من همّي صدقًا، نسأل الله الهداية والنفع للغير، غير أنني أرى أن الخلل لم يكن في هذه المفردة ومثيلاتها أبدًا (قل هو من عند أنفسكم)، نحن -كمسلمين- مسؤولون عما يقتضيه استحضار أهمية الدعوة إلى الله تعالى، كما أننا مسؤولون عن أية أخطاء تنسب إليها.

    أما نحن معاشر الشباب فإننا في زمن القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر، الدعوة تحتاج إلى بذل حقيقي، ومن أعطاها فضول وقته.. سيفتر يومًا أو ييأس، ومن حفل بها واهتم كما يهتم بلقمة عيشه بل أكثر.. سيكون بحق: داعية يحمل هم الدعوة إلى الله تعالى.

    الدعوة تحتاج إلى طول البال.. والصبر، مع التسلح بمادة الوحي.. والحذر من دركات الشبهات وسبل الشهوات، والاجتماع حول العلماء والعاملين في ميدان الدعوة، وكل هذا (جمرة) قلّ من يمسك بها لانعدام الصبر.. وانصراف الهموم إلى دنيا نصيبها.


    أسأل الله تعالى أن يصلح الأحوال، ويصرفنا إلى الطاعة.. ويثبتنا على الحق. آمين

    • هنالك فئتين من المشايخ في رفحاء كما سمعنا والله أعلم، منهم من يعارض إقامة المراكز الصيفية، والملتقيات الصيفية السنوية، بحجة أنها عبث، وانشغال بغير المفيد، بينما آخرون يعملون بها ويرون أنها من باب إشغال الشباب بالمفيد؟ وانتصر أصحاب الرأي الأول لذلك لم يعد أهل رفحاء يستمتعون بالملتقيات الصيفية؟ هل سمعت شيئاً من هذا وما هو رأيك؟

    خذها مني.. أهل العلم في رفحاء قد يختلفون حول ما ذكرت، لكن لا يصل الأمر إلى السعي في إيقافه والمشاغبة عليه، بل تحصل منهم الزيارات لها وإسداء النصح والاقتراحات والقول الحسن والحكمة والموعظة الحسنة.

    وخذها مني كذلك: مشكلتنا دائمًا في السفيه أو الجاهل إذ (يسعى) للمشاكل بين (العقلاء)، وهذا أمر يعاني منه جميع الناس في المشاكل الزوجية والعائلية/العمليّة/الدعوية/ الصداقات.

    البيت قد تحصل فيه مشكلة بسيطة بين الزوج والزوجة، وتكبر لأن بعض أفراد العائلة ينفخون في فتيلها ويجعلون من اللاشيء شيئا.

    قد يحصل أن أحد الصغار -مثلًا- يأخذ برأي شيخ ما في جواز/كراهية أمر ما، لكن الفرق بينه وبين الشيخ أن الأخير عاقل ومتزن.. يقول رأيه ناصحًا وهادئًا ودون مشاغبة وعناد للغير، بينما الأول لديه مشكلة في عاطفته أو في المبالغة بأمرٍ ما لأنه لا شيء يشغله سواه.. فيحدث بعض النبش هنا وهناك مما لايؤثر على المسيرة الدعوية.

    ترى أقول هذا الكلام كتفسير لما تسمع، لا أقوله بناء على مواقف معينة.. أو أشخاص، وإنما هو تفسير شخصي أثق به، ثم إن هموم ربعنا هنا أكبر من هذه التفاهات، هناك مشكلة الدعم.. ومسألة الفسوح.. واحتواء المتطوعين وترغيبهم في العمل الخيري.. ونحو ذلك، وإن توقف عمل ما فثق تمام الثقة أنه ليس انتصارا لأخ على أخيه ولا لزميل على زميله.. وإنما هو لأسباب تتعلق بالدعم/المادة/الفسح/تعاون الجمهور.

    • نادر جداً أن تجد مقالًا في المنتدى يتحدث عن قضايا المسلمين كفلسطين والعراق.. هل تطبع المجتمع، وأصبح لا يبالي؟ أم هو اليأس والإحباط؟

    لا شك أن تتابع الأيام وانصرام الأعوام يطبّعك على سماع الأحداث المؤلمة في العراق وفلسطين إذا لازمت ذلك التتابع وذاك الانصرام، ويقلل الدافع للكتابة عنهم وعن مآسيهم.. غير أن انعطاف الأحداث فجأة يزيل الغبار عن العاطفة الإسلامية.. فنرى المسلمين كما يجب تعاطفًا وحزنًا ورغبة في الدعم، كما في أحداث غزة.. ونحوها.
    أسأل الله تعالى أن يفرج هم أخواننا المهمومين، وأن يزيل عنهم العدوان.. . آمين

    • بصراحة شديدة، هل البيئة الحياتية في رفحاء مشجعة على طلب العلم؟

    لا أملك تصورًا كافيا عن هذا الأمر، والذي أراه أن السالك لطريق طلب العلم في هذه المدينة سيجد شيئا يذكر ولا شك، وطالب العلم إن أراد -بصدق- سلوك هذا الدرب فلن يكتفي برفحاء.. ولا غيرها، ولن تحدّ همته وتحيط عزمه مدينة.. ولا بيئة ولا شيخ ولا مكتبة ولا انترنت، إذا انتبه لنفسه وترفع عن بنيّات الطريق والسبل الصوارف.


    • في المنتديات وأنت الخبير في هذا الباب، بالمناسبة.. كم من الوقت تقضي لتنسيق ما تكتب واخراجه بالشكل المنسق والجميل؟

    لا يستغرقني التنسيق العام للمقال إلا أقل من دقيقة.. مالم يكن هناك حاجة للتنسيق في داخل النص وخلال الفقرات.






    التعديل الأخير تم بواسطة القنديل ; 31 Oct 2009 الساعة 11:51 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك