تتجافى جنوبنا طربا
بقدوم معالي الوزير الدكتور / عبدالله الربيعة
ليجلب لنا ربيعه خصوصا وأننا في بداية موسم الأمطار..
لكن يافرحة لاتتمي للأسف
اعتدنا وتعودنا مثل هذه الزيارات
قبل أن يدخل باب المستشفى نغسل الشراشف
لدى مغاسل المستشفى التي جيمت من كثرة الاستخدام... [افلقني]
ثم ننظف الممرات ..بفلاش وديتول ونرشها بريد وشوت ثم نعطرها بكلونيا وعود حتى تصبح كممرات الحرم
ونحضر الجزارين (أكيد) والدكاترة (إن وُجد)..
ونضبّط الأمور
ولو رأها أكبر ناقد حتى لو كان الدكتور غسان لم يجد مدخل إبرة لكي
ينتقدنا..
هكذا فعلنا في زيارة الأمير قبل ذلك ..
رصفنا الطرق وخططناها بالأصفر كالذهب
وعلى هذا النهج نسير
يأتي الوزير فيمدحنا ثم يسير
ولا جديد ولا تعديل ولا تطوير..
يامعالي الوزير قبلك وزير أتانا زيارة مفاجئة فزادنا فاجعة
لم ينع ولم يفيد فعلى ماأظن -وأتمنى أن أكون لست عند حسن ظني- أن النتيجة واحدة
ولافائدة
إذا أتيت بعد التعديل والتجهيز والترتيب
فإنك سترى الأعمى بصيرا
والبصيرا بصيرا أيضا
لذلك يامعالي الوزير اقصر العنوة فالنتيجة وحدة..
..
مواقع النشر (المفضلة)