من إيجابيات الخطاب الصحوي المعاصر تكريس فكرة تكوين المكتبات الخاصة في عقلية الأوساط الشابه من المنظوين تحت لوائه حتى أصبحت هذه الفكرة شبه قناعة متحتمة على كل شاب من شباب الصحوة وإن كانت هذه المكتبات تكون في الغالب مختصة بالجوانب الشرعية فقط مما ساهم في عدم شمولية المعرفة لدى المتلقي في مرحلة التكوين المعرفي لديه ،
فكون الكتاب يأخذ حيزا مكانيا في البيت يخلق كاريزما معرفية في المحيط الأسري ، ويكون علاقة وجدانية بين البيت والكتاب .
ولكن للأسف نجد أن هذا الوهج الجمعي للكتاب بدأ تنطفي جذوته عند كثير من الوسط الصحوي مما ساعد على ظهور علامة الشيخوخة المعرفية المبكرة في كثير من المنتمين لهذا الوسط
حيث أن الكتاب والمعرفة صنوان لاينفكان عن بعض كما هومعلوم .

نلفت عناية المتابعين إلى:
أن السبب في تخصيص ( المطاوعة ) لأنه كانت من أولويات مشاريعهم المستقبلية تكوين المكتبات في البيت وإعداد برامج للقراءة والمتابعة ولكنها ذابت هذه الأفكار الجليدية مع حر المصيف ، حتى أن الواحد منهم يبدا بتكوين المكتبة في بواكير حياته ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،