س

[الشيخ سامي الواكد]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
نحمد الله تعالى أن جعل فيك هذا الضمير الحي ،
ووالدك له أعذار عدة عندما يتكلم عن المدخنين منها أنه يكره الدخان لأنه معصية ، ومنها أن ينفرك أنت ومن حولك من الدخان ، وغير ذلك من الأعذار التي لا نعلمها ،
وأما أنت أخي الكريم إذا تركت الدخان لله تعالى أي خوفا من عذاب الله تعالى و ترجو ثواب الله تعالى فأبشر بالخير العظيم لأن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ،
وحاول أن تجاهد نفسك وتطرح بين يدي الله داعيا بأن يعصمك منه ،
ووالله إن القلب ليعتصر ألما على إخوانه المسلمين المدخنين عندما يقرأ أن ضحايا الدخان يتجاوزون
14 مليون إنسان سنويا ،
ولا تحاول تستسلم للشيطان أو تنهزم منه فأنت أقوى منه بالله تعالى ( إن كيد الشيطان كان ضعيفا )
وأما إمامتك للقوم فإن كنت أقرأهم لكتاب الله تعالى وأجمعوا على تقديمك فتقدم ولا حرج لأنك لست من المجاهرين بالمعاصي ، وإني أرجو الله تعالى أن يعصمك من هذا الخبيث أنت وسائر إخواننا المسلمين ،
وأسأله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يجعلك إماما في الدين وهاديا مهديا إنه سميع مجيب ،
والله أعلم ،