آخر المشاركات

مكتب استخراج تصريح :.:.: تغريدة البجعة :: كاجو: تطبيق ثوري لإنشاء المحتوى والربح منه! :.:.: تغريدة البجعة :: المحامية رباب المعبي : سعدت بالحصول على الشهادة المهنية في المجال الاعلامي :.:.: تغريدة البجعة :: المحامية رباب المعبي : سعدت بالحصول على الشهادة المهنية في المجال الاعلامي :.:.: تغريدة البجعة :: الاعلامية البندري تركي تغطي حفل توطيد العلاقات بين سفارة النرويج وسفارة اليابان :.:.: تغريدة البجعة :: الاعلامية البندري تركي تغطي حفل توطيد العلاقات بين سفارة النرويج وسفارة اليابان :.:.: تغريدة البجعة :: الحلقة السادسة من تراثيات حديثة مع البندري تركي و صالح الشويرخ تاريخ حي الوشام :.:.: تغريدة البجعة :: الحلقة السادسة من تراثيات حديثة مع البندري تركي و صالح الشويرخ تاريخ حي الوشام :.:.: تغريدة البجعة :: تستطيع الحصول بطاقات ايوا في السعودية :.:.: تغريدة البجعة :: مجموعة ديرتنتا لجميع أنواع التصاميم والطباعة والتعبئه في الامارات :.:.: تغريدة البجعة ::

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1
    الصورة الرمزية محمدأبوصالح
    عضو فعّـال

    محمدأبوصالح غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    295

    فــقــراؤنــا ..... (ضحايا الحرب الباردة !)

    .
    .
    .
    .




    حينما تتقاتل الاشتراكية و الرأسمالية على أرض الفتيكان أو الأفغان أو العراق أو غيرها ، فليس هناك غرابة .
    و ذلك لأنهم على اختلاف في المذهب و الملة ، و لا يوجد في معتقدهم ما يحول بينهم و بين قتل البشر و العبث بهم ، فهي بينهم كما هو معرف " حرب باردة " ، و متمثلة في الولايات المتحدة الأمريكية من جهة ، و الروس من جهة أخرى . كما أنه ليس مستغرباً عليهم أن يستخدموا العملة البشرية المسلمة كذخيرة حية لتلك الحروب الطاحنة التي بينهم ، فقد أصبح المسلمون في أيديهم أحجار على ورق " شطرنج " ، و فوق كل هذا ليس من لائم عليهم لأنهم يكرهن الإسلام و المسلمين ، و هذا ما يقرره الواقع و العقل ، و ما تقرره أيضاً أقوالهم و معتقداهم .

    أعلم عزيزي القارئ أن ما كتب أعلاه معروف لديك ، إلا أني سوف أنتقي لك جزئية من هذا الصراع العنيف و الذي راحت ضحيته أرواح و أنفس مؤمنة ، فإني محدثك عن مسألة استخدام الأراضي و البشر المسلمين لتحقيق تلك المصالح الدنيئة ، و االرغبات الخفية ، و الدخول على هذه الديار بقصد التحرير أو الإنقاذ ، و هم عكس ذلك بكل تأكيد .

    عزيزي القارئ للمرة الثانية ، إنما يحدث على فقرائنا في هذه المحافظة الغالية ، هو أشبه ما يحدث على شعوب الدول المنكوبة ، فالكل يدعو لم بالخير ، و يتمنى لهم ذلك ، و ظاهره مجتهداً لجلب المنافع و دفع المكاره .
    و هو من يأتي لهم بالسوء في و اقع الأمر .

    عزيزي القارئ مرة أخرى ، أعلم أنك تقول : يا لقسوة هذه الكتابة ، و تحامل كاتبه ، و كيف قام بهذا التشبيه المجحف .
    و لكن لحظة من فضلك !


    إن الفقير كما نعلم أنا و أنت هو من فقد ما يقتاته الناس ،جميل جداً ،
    إذاً هيا بنا لنتعرف على الفقير واقعياً في زماننا هذا .
    .
    .
    .

    - إن الفقير يا عزيزي ، هو من أرجه فكرة الزواج في رأسه ، لأن عليه ديون ، و القاعدة المعروفة تقول : ( لا زواج بلا دين ) ، فمع شدة ظمأه لا يريد أن يشرب من ماء البحر .


    - الفقير يا أخي ، هو ذلك الشاب المنطوي على ذاته في البيت مع أخواته ، لأنه أصبح محرجاً من التطفل على أقرانه بالذهاب و الإياب ، و لأن المنزل يحفظ له جزءاً من كرامته .


    - الفقيرة يا صاحبي ، هي من لجأت للكذب على أهلها بطلبات المعلمة ، لكي لا تكون أقل كماليات من زميلتها بالفصل ،
    و لنقدر طبيعة الجنس اللطيف .

    - إن الفقيرة ، هي تلك الجدة التي امتهنت بيع " الشنين " و بعض الأقمشة على الأقارب و الجيران ،
    لأن الباحث لا يعلم عنها .

    - إن الفقير الأكبر هو من يعول هؤلاء الآنف ذكرهم ، فهو بين جبر للخواطر ، و توفير قوت اليوم ،
    و تهرب عن دائن .
    فهو يبتسم لأبناءه حينما يعبس بوجهه مسؤول المبرة ، و تحرمه دمعته الرقاد ليلاً عند غطيط ذلك المسؤول المشفق ! ،
    و المسؤول هو الذي وجد سياسة المنع و الرد ، أفضل وسيلة لاستمرارية العمل المؤسسي الخيري . ( غريب ! )
    .
    .
    .

    إن تسكين حالة الفقير النفسية ، أفضل بكثير من تسكين حالته الجسدية ، رغم أهمية الإثنين .

    إن من المقاصد العظيمة للصدقة هو مساعدة المحتاج للارتقاء بذاته ، و تسكين نفسه ليكون في مصاف الأغنياء و الميسورين .
    فمنظومة المجتمع الإسلامي ، هي عنوان الرقي و البناء البشري الفريد .

    الأرز و الزيت ز البطانيات متوفرات بحمد الله ، و لكن هل سألنا أنفسنا ماذا يفقد الفقير في هذا الزمان ؟ أو بصيغة أخرى كيف نميز الفقير بفقره ؟


    إن واقع الفقير لدينا يحكي مأساة عظيمة لمن تمعن بها ، فقد أصبح ضحية لحرب باردة ،
    يقودها الوجهاء و الراغبون بالسيادة الغير مشروعة .


    .
    .
    .


    و ها أنا أقولها بكل صراحة مدموجة بكل حزن و أسف !

    فهي حرب باردة بين أهل الدثور و القصور و المناصب ، يروح ضحيتها من لا يملك أي صفة من تلك الصفات .
    فالكل يدعي يدّعي و صلاً بالفقير ، و الفقير ينتظر ، و لا يزال ينتظر ، و خوفي أن يستمر الانتظار لهذا الضجيج و مالذي سيسفر عنه ، و ما يعلم أنه زسيلة لهؤلاء ،فهو حجر على ورق " شطرنج " .



    إن مشاكل إثبات الوجود و الهوية ، و إبراز العضلات لدى بعض صانعي القرار ، و المهتمين بهذه الفئة الغلبانة ، انعكس سلبياً عليهم
    فهناك حرباً قائمة من على الكراسي الدوّارة ، في غرف التحكم المكيفة ، المزودة بخدنمات الكافيه و الاتصالات ، تهدف إلى مسألة " البقاء للأقوى " تحت شعار " شد لي و أقطع لك " من جهة ، و شعار " إن لم تكن معي فأنت ضدي " من جهة أخرى ، يروح ضحيتها أخواننا ممن يعانون الفاقة و قلت ذات اليد .

    فلقد علمت يقيناً ، أنه لن يستفيد أخي الفقير من ترشيحات نقام ، و لا مجالس تعقد ، و كل ذلك بالنسبة له كما يقال :
    ( حبر على ورق ) .

    بل لن يجد بالمقابل حينما يزور ذلك المرفق الذي هو أمله الكبير ، إلا موظف الاستقبال ( و الذي سوف يفصل بعد شهر ) ، يقول له :
    " ما فيه شي يا عم " .


    .
    .
    .



    و للمرة الرابعة أقول يا عزيزي القارئ ، إذا أردت أن تعرف منهم ضحايا هذه الحرب الباردة ، و المجالس العمومية ، و الوجاهة المتعنصرة ، فأقول لك :




    • أن أحدهم ذلك الفقير الذي ألغى فكرة الزواج من رأسه ، و جدد جواز السفر ، لكي يستخدمه من حين لآخر ، فلن يشرب البحر ،
    حتى لو أغلقت منابع العذب الزلال ، إلا أنه استفاد كثيراً من دورة " لعبة الحب " و التي كلفت مبلغ معتبر .

    • و الأخر أخي الغالي ، هو ذلك الفقير الذي وجد تصريف " المخدرات " للتاجر الحقير ، أقرب وسيلة للحصول على المال و سيارة يجاكر بها أقرانه في الشارع الأصفر ، و هم يقولون : الله يالدنيا .

    • و من الضحايا تلك الفقيرة ، التي تاجرت بصوتها على سماعة الهاتف ، للحصول على بطائق شحن ، لكي تستطيع من خلالها مراسلة زميلاتها من دون أية إحراج لمسألة الرصيد .

    • إلا إني أعزيك في الجدة التي انتقلت لرحمة الله ، بيد أنها لم تدفن بعد ، لأن مشكلة مُغَسِّلَة الأموات لم تنتهي بعد ، أهي لدى الجمعية أم البلدية ؟




    • و الفقير الأكبر يقولك عزيز القارئ : ..... ( لا ينسى يمر يتقهوى ، و يجيب معه طاسه ، لأن الطاسه ضااااااااااايعه ).

    .
    .
    .





    و أنا أقول : إن ما في النفس الكثير تجاه ما نراه ، لكن الله المستعان








    و السلام عليكم
    التعديل الأخير تم بواسطة القنديل ; 16 Nov 2009 الساعة 08:32 AM
    فَلوْ كُنْتُ وَغلاً في الرِّجالِ لَضَرَّني () عَدَاوَةُ ذِي اْلأَصْحَابِ وَالُمَتوَحِّدِ .


    محمدأبوصالح..

  2. #2
    الصورة الرمزية عز الخوي
    عضو متميز جدا

    عز الخوي غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    في بلاد الله
    المشاركات
    2,640
    عز الله انك صادق في كل ما قلت
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ذكرتني بأحدى حلقات طاش ما طاش وصندوق الفقراء
    والمشكله انهم ما لقوا اي فقراء والدراسه كلفت 150 مليون ريال

    وأسلم حل انه يقتل كل الفقراء حتى تنبسط الطبقه المخمليه والطبقه الوسطى
    ومسئولين الضمان وصندوق الفقراء يتمتعون بالفلوس حق الدوله لأنها ليست ملك للفقراء
    هذا رأئي
    لا تقل: يا رب همي كبير
    ولكن قل: يا هم ربي كبير




    مع تحيات عز الخوي

  3. #3
    الصورة الرمزية عروووبة

    أخـــت المســـآكين


    عروووبة غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    أذكر الله . .!
    المشاركات
    20,135
    كلام رائع وجميل
    من أكثر الناس اللي أحبهم وأرحمهم هم الفقراء
    بالذات من تعفف منهم
    أتعاطف معهم

    الفقر سنة الله في خلقه

    لكن أكثر ما يغيظني
    هو هز البشوت والكتوف باسم الفقير
    هو ذر الفتات والكيكة جت باسم الفقير
    هو كيف تغمض عينه وفي بطنه حق منهوب

    كيف تضيق عينه على بطانية لاتغني ولا تسمن من جوع

    فقيرنا قد يكون حمامة سلام
    يذر لها الفتات فتأكل وتطير

    وفي فهما غصن زيتون
    فيبطش بها
    لأن الغصن قد يكون فيه ذرت زيت
    تشعل بها قنديل
    فتراء مالا يجب أن تراه
    .
    .
    وهكذا جرى العرف
    .
    .
    يعين الله
    التعديل الأخير تم بواسطة عروووبة ; 13 Nov 2009 الساعة 01:18 AM

    ~~~ اللهم أجعل همــي الاخــرة ~~~



    تحت الإنشاء

  4. #4
    الصورة الرمزية شامي الدهيمان
    مشرف

    شامي الدهيمان غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    الدولة
    بيتنا
    المشاركات
    11,304
    جزاك الله خير

    كلام منطقي ومن ارض الواقع الذي نعيشه ونشاهده للأسف هناك الكثير صعدوا على اكتاف الفقراء
    وحصلوا على الكثير من الدولة ولم تنفق بالطريقة الصحيحة او ذهبت لغير مستحقيها فتجد شخص يملك من المال الكثير ويستفيد من الجمعيات واضمان وشخص بحاجة لهذه المساعدة لا يستفيد والسبب الواسطة قاتلها الله

    نسأل الله إن يصلح الحال
    التعديل الأخير تم بواسطة شامي الدهيمان ; 13 Nov 2009 الساعة 01:36 AM



    عامل الناس كما تحب إن يعاملوك

  5. #5
    الصورة الرمزية شمـــاليه

    مشـرفـة الأقسـام الأدبيـة


    شمـــاليه غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    رفحــاء
    المشاركات
    12,717
    بارك الله فيك وفي ماكتبت
    ننتظر جديدك لاهنت

  6. #6
    عضو فعّـال

    صمتى .. سؤال؟؟ غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    344
    اخي ابو صالح
    لقد انتهت الحرب الباردة منذو عقدين من الزمن ووضعت اوزارها .
    واندلعت حروب من (( نوع اخر )) وهي اخطر وأشرس و لايعلم كنههاا الا الله وحده .
    وأنني استغرب من ربطك بين الفقر ومصطلح سياسي غابر ومندثر .
    كان جديرا بك استخدام مصطلحات اجتماعيه اقرب لموضوعك كالانانية والجشع وحب الذات وغيرها
    من المفردات التي تتلائم مع طرحك .



    يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

  7. #7
    الصورة الرمزية ابومحمدالزوبعي
    شريف النشمي

    ابومحمدالزوبعي غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    تحت أقدام أمي
    المشاركات
    11,857
    بارك الله فيك أخي أبوصالح جميل ماكتبت
    المشكله أن أكثر الناس حتى بعض العقلاء منهم يقيس الفقير بالمقياس القديم يعني الفقير عندهم من لا يجد قوت يومه وكما تعلم من الكماليات في نظر البعض أصبحت جزء لا يتجزء من ضروريات الحياة ..

  8. #8
    الصورة الرمزية محمدأبوصالح
    عضو فعّـال

    محمدأبوصالح غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    295
    آسف على التأخر و أشكر جميع من مر هنا ....


    و خلاصة ما أردت هو أن أصحاب القرار مشغولون بمتطلبات لا تهم و لا تفيد الفقير أو المستحق
    أو نقول المعني من هذه الجمعيات و المؤسسات .

    و أمنيتي أن تعود الأمور إلى أصولها بعيداً عن فلاشات المواقع .


    شكراً للجميع و آسف لتقصيري في أخذ الردود منفردة فهي تسحق القراءة و التعليق .
    فَلوْ كُنْتُ وَغلاً في الرِّجالِ لَضَرَّني () عَدَاوَةُ ذِي اْلأَصْحَابِ وَالُمَتوَحِّدِ .


    محمدأبوصالح..

+ الرد على الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك