الـقـنابل العنقووديه ... وآآآآثآآآرهاا كل شي عنهاا

[الدب الداشر]

[ALIGN=CENTER]طبعا" لطشه هالمووضووع


القنابل العنقوديّة هي أحد أكثر الأسلحة الهمجية و الوحشيّة في ترسانة الولايات المتّحدة . أدوات الإرهاب الدّمويّ هذه تُسْتَخْدَم للمذابح الرّهيبة لكلا النّاس المدنيّين و العسكريّين حول العالم




كلّ قنبلة عنقوديّة تتكَوَّن من 200 إلى 700 قنبلة . عندما تنفجر كلّ قنبلة تتجزّأ الى حوالي 300 قطعة من الفولاذ المتعرّج - مرسلة عواصف ثّلجيّة فعليّة من الشّظايّا المميتة .

يقطِعُ رَأْس, الأذرع, الأرجل, الأيدي و أقدام تُفْصَل عن أجسام النّاس المعرضين لها- أي شخص و أي شيئ حيّ في الجوار القريب يمزّق في فوضى دمويّة .

تخيّل نفسك, , زوجتك أو زّوجك , و أطفالك ، أحبابك قطّعوا إلى أجزاء ممزقة بواسطة القوّات المسلّحة الأمريكية
عندها ستدرك معاناة الشعوب المبادة والمجازر الجماعية منذ أيام حرب الفيتنام


القنابل العنقوديّة اُسْتُخْدِمَتْ من قبل قوّات الناتو / الأمريكيّة لقتل النّاس المدنيّين في كلّ أنحاء يوغسلافيا في عام 1999 بوحشيّة و أفغانستان في عام 2001 . قد استخدمت قوّات بريطانيّة / أمريكيّة القنابل العنقوديّة ضدّ الشّعب المدنيّ في العراق من 1991 إلى اليوم الحاليّ . الملايين من القنابل العنقوديّة أُسْقِطَتْ على الشّعب المدنيّ في الفيتنام, لاوس و كامبوديا أثناء الابادة الجماعيّة العنصريّة المتوحشة المعروفة بحرب فيتنام
, تنشر القنابل على نطاق واسع من قبل القوات البحرية والجوية لقتل أكبر عدد من النّاس


أثناء قصف يوغسلافيا, و الآن العراق, يطيرالطّيّارون الأمريكيّون بشكل روتينيّ في الارتفاعات الشّاهقة لتجنّب النّيران المضادّة للطّائرات بينما ينشرون ويرمون قنابلهم العنقوديّة . هذا يجعل القصف غاشم وغير دقيق , يضمن أن سيكون هناك دقّة صفر في ضرب الأهداف العسكريّة المعيّنة


هذا يكشف بوضوح جدًّا أن مثل هذا القصف في الحقيقة يمثل حملة إرهاب دولة ضد السكّان المدنيّين بالكامل, بدلاً من حملة عسكريّة حقيقيّة .

مع فتحة قنبلة عنقوديّة 1,000 باوند ينقذف مئتي قنبلةً في جميع الاتّجاهات . لدى كلّ واحدة براشوت صّغير يبدو مثل الشمسيّة المعكوسة . يبطئ الباراشوت هبوط القنابل و تفرقهم لذا سيضربون كأهداف سهلة كثيرة “soft targets”

Soft targets” — الأهداف السّهلة مصطلح عسكري يعني جسم الإنسان . القوّات المسلّحة الأمريكيّة - و الشّركات الشّرّيرة التي تصنع هذه الأسلحة القاتلة, مثل أليانت تيتشسيستيمز من هوبكنز, مينسوتا Alliant Techsystems , Minnesota - تستخدم هذه التّعابير اللعوبة بشكل روتينيّ في محاولة لإخفاء حقيقة أنهم
يقتلون النّاس بوحشية ويستهدفون وجودهم


القنابل العنقوديّة كألغام


كلّ قنبلة تُحَفَّز بفتيل أمان داخليّ, و من المقرّر أن تنفجر فوق الأرض على الأثر, أو لتنفجر بوقت لاحق محدد - وبالتالي تصبح هذه القنابل القنابل الموقوتة أو ألغام .
بالإضافة لذلك, المعدّل الذي تفشل فيه القنابل العنقوديّة في الانفجار بالوقت المقرّر هو 5 إلى 30 في المئة .
استعمال القنابل العنقوديّة, لذلك, يكافئ خلق حقول ألغام مجهولة .

القنابل الأصغر صُمِّمَتْ للانفجار قرب زمن التأثير . لكن بما أن الفشل في الانفجار 5 % إلى 30 % في الوقت المحدد لهم, القنابل الغير متفجّرة تغطّي كلّ منطقة مستهدفة, بشكل صامت وغير مميز. حتّى تلتقط من قبل طفل بائس أو بصورة غير متعمّدة تركل من قبل مارّ .

قد تتوضع القنابل الغير منفجرة فوق التّربة بشكل واضح. و قد تختفي في العشب, التّربة الرّخوة, الرّمل, الطّين أو الماء . كبديل, القنابل فوق الأرض قد تدفن بالتّربة أو النّباتات النامية
بهذه الطّريقة تصبح القنابل قتلة خفية, يمتزجون ببيئتهم مثل ألغام الأرض . وبمرور الوقت تصبح أقل استقرارا"- فتنفجر بسهولة أكثر


هذه القنابل لاتسبّب المعاناة و الخسارة الجسديّتين فقط - بل تعيق أيضًا بشدّة زراعة وتنمية الأرض الاقتصاديّة , لسنوات كثيرة مستقبلا" .حيث يخشى القرويّون من العمل في أرض مغطاة بالقنابل العنقوديّة الغير متفجّرة .

هذا ما عملته القوّات الجوّيّة للولايات المتّحدة و البحريّة في شعوب و أراضي لاوس, كامبوديا, فيتنام, يوغسلافيا, أفغانستان و العراق .

كلّ سنة المئات من النّاس في هذه الأراضي - بما فيهم أطفال كثيرين - قُتِلُوا و شوهوا مدى الحياة بالقنابل العنقوديّة الأمريكيّة التي قد أصبحت ألغام أرضية .

هذا هو سبب رفض الحكومة الأمريكيّة توقيع معاهدة لازالة الألغام الأرضية . حيث أن توقّيع مثل هذه المعاهدة يعني موافقته على إنهاء استعماله للقنابل العنقوديّة بفاعليّة .

نّوعيّات من القنابل العنقوديّة الأمريكيّة[/ALIGN]