بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
نعم هي جثة فرعون لعنه الله ،
ومعنى الآية واضح وهو أن الله أنجى فرعون ببدنه ليكون آية أي عبرة وعظة لمن بعده من الناس وعبرة وآية لكل من كفر وعاند واستكبر ، ولذلك أبقى الله جثته وأما ما يزعمه البعض أن بقاء جثة فرعون بسبب التحنيط الذي وصل إليه الفراعنة ولم يصل إليه أحد غيرهم فهذا من الكذب الذي لا أصل له ،
أما شد الرحال للعبادة فلا يجوز إلا للمساجد الثلاثة وهي المسجد الأقصى ،
أما زيارة ديار المعذبين كديار ثمود وغيرها فلا تجوز إلا لمعتبر ومتعظ ولا يمكث عندها بل يسرع المشي ،
وأما الأهرامات فليست ديار عذاب بل كان عذاب فرعون وقومه في البحر حيث كانت أجسادهم للغرق وأرواحهم للحرق ،
فلا يظهر بأس بزيارة الأهرام وأخذ العبرة والعظة من ذلك ،
وأما الكهف ففي ثبوته خلاف بين العلماء والراجح أنه لم يثبت دليل على صحة مكانه ،
والله أعلم