بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
الراجح أن التسمية والتكني بكنية النبي صلى الله عليه وسلم جائزة بعد وفاته لأمن اللبس في ذلك ،
شرح شيخنا في التفسير على قسمين :
الأول : أن يفسر لنا القرآن مباشرة بدون شرح كتاب أو غيره ،
الثاني : يعلق على تفسير الجلالين جلال الدين المحلي وجلال الدين السيوطي ، وهذا هو المقصود في سؤالك ، لكن هذا القسم خاص في دورات شيخنا العلمية رحمه الله رحمة واسعة ،
تسمية الدنيا بذلك لدنوها أي سرعة زوالها وانقضائها كما في قوله ( إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى ) ، هذا الذي يترجح لي أما تسمية الدنيا بذلك لدناءتها فلا أعلم لهذا القول دليل ،
والله أعلم .