لم أفق من هول الصدمة التي كانت بسبب مقال في إخبارية رفحاء وكان عن المباني المستأجرة للمدارس الحكومية وأنه أوشك القضاء على جميع المباني المستأجرة في مدارس رفحاء! .
فكتبت مقالا عندها أوضح فيه هذا الزيف والهراء الذي يتفوه به صحافيو رفحاء بين الفينة والأخرى
وبالأمس القريب انبرى أحد صحافيينا لشكر مدير عام التعليم في الحدود الشمالية على قضائه على المباني المستأجرة واستبدالها بمباني حكومية فكادت تنفجر مني المرارة وأحسست أن ريق أصبح بعد الشهد علقما !
عندي أسئلة وأتمنى من الصحافيين الإجابة عليه :
س1- هل يخفاكم وضع مدارسنا يا معشر الصحافيين ؟
س2- هل ثناؤكم المتكرر والدائم على فلان أو فلان للمصلحة العامة أو المصلحة الخاصة ؟
س3- من هو المستفيد من هذا الإطراء غيركم وغير مدير التعليم ؟
س4- لو لم يكن لكم مصلحة مرجوة لدى مدير التعليم هل سنسمع منكم هذا الإطراء؟؟! أم أنه سيتحول إلى نقد بناء هادف قاذف نافع ماتع جميل سليل حبيب عجيب مكر مفر مقبل مدبر معا كجلمود صخر حطه السيل من عل ،
آه وألف آه :
عجزت أعدل مايل الناس وأزريت ….. عجزت أعدل مايل في ضميري .
تكفوووووووووووووووووووووون ياالإدارة حطو رابط مقالي اللي عن إدارة التعليم ومركز الإشراف ( هل إدارة التعليم ومركز الإشراف يجهلون ) لأني ما أعرف أطلع مقالاتي القديمة ،
تكفى ترى تكفى تهز الرجاجيل …. ولولا ظروف ما قلت تكفى .
وأما أنتم يا أهل الصحافة أرجو أنكم ترفعون أنفسكم عن التملق والإطراء الذي ينزل بتعليمنا إلى الحضيض ( ولا أستثني أحدا من الصحافيين ) فبالله عليكم منذ متى قرأتم للصحافيين نقدا هادفا للتعليم والتربية ، كنت من المعجبين بطرح أكبر صحفي ينتمي إلى رفحاء ولما تابعت محاضرته الأدبية في عرعر وجدت التناقض بين القول والفعل . كيف يقول لصحفيي عرعر قوموا بواجبكم وانهضوا ببلدكم وطالبوا وغير ذلك من التوجيهات إلا أن رفاق الدرب وندامى الجلساء أطل علينا أحدهم عبر إخبارية رفحاء بالثناءعلى مدير التعليم بالقضاء على المباني المستأجرة ثم أكد مقالته وكررها رفيق الدرب الآخر بالأمس عبر نفس الإخبارية ؟
فإذا لم تكونوا قادرين على كلمة الحق قلا أقل من ابتعادكم عن قول الكذب والإطراء …
قبل أن تفقدوا مابقي من مصداقيتكم ..
تقبلوا تحياتي