عندما وصلنا إلى المنفذ الاردني طلب منا سائق التاكسي _ ويدعى مالك _ مساعدته في أنزال الحقائب تمهيدآ لتفتيشها من قبل رجال الجمارك الاردنيين , وبالفعل ساعدناه في ذلك , عندما نزل الحقائب ذهب مسرعآ كعادته وأحضر ورقه وعبئها يدويآ , كانت تدور حول ما تحتوي عليه السياره من أغراض , حضر رجل الجمارك وتأكد من أن الموجود بالورقه هو نفس الموجود بالسياره , تفحص الحقائب بسرعه بعدها سمح لنا بالمرور 000

واصلنا مشوارنا برفقة مالك , عندما وصلنا إلى منفذ سوريا إستأذننا مالك في أن يأخذ بعضآ من إحتياجاته , وقلنا له لابأس فالأمر فيه سعه , فأستغرب وقال أنتم أول أشخاص يركبون معي ولا يأمرونني بالسرعه كي يلحقوا على المراقص وقت الصباح 00 وصلنا جوازات سوريا , وقال أبو عامر : أعطوني جوازاتكم كي أختمها , أعطيناه إياها وذهب بها ثم عاد مسرعآ وقال : يريدون (( بخشيش )) !!! فقلت وهل قالها لك بصريح العباره ؟؟؟ قال : لاء ولكنه عندما تفحص الجواز ولم يجد به نقودآ فتحه وكرر وضع يده في منتصف الجواز في إشارة منه إلى النقود , فقلت من أولها (( بخشيش )) فقال دع الأمر لي سأعطيه 20 ريالآ وسيختم لنا , وبالفعل أعطاه العشرين وختم لنا الجوازات ودخلنا , وفي أثناء دخولنا بالسياره عبر المنفذ كنا نلاحظ خفة أيديهم في أخذ (( البخشيش )) 000
هانحن تعدينا المنفذ وهاهي لوحة امامي مكتوب عليها (( أسكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود )) وأنتابني شك الآن هل هي بعد المنفذ الأردني ام السوري , المهم اني سألت سائق التاكسي عن تلك الأسكان فقال : هناك من يقول أن الملك عبدالله تبرع بها للشعب , وهناك من يقول أنها من الحكومه ولكن وضع عليها أسم الملك عبدالله تكريمآ له 000
0
0
0