لسببين ارد هنا للمرة الثانية , اولا حتى لا يظن ان بي شيئا من الخبال والهبال , وثانيا استقراءا لكلمة حاولت اعديها التي وردت للمره الثانية ..

المباحث في هذا الموضوع تطول لكني كنت احفظ مقالا للدكتور فهد عامر الاحمدي الكاتب المحبوب بجريدة الرياض يشفي الغليل حول هذا الكلام ..
كما قلت الكلام يطول هنا ولست بصدد شرح فيزيائية الارض وصفائحها التكتونية ابحثوا عن اقرب شخص جيوفيزيائي وستجدون غرضكم ..


حول العالم
كارثة التسونامي.. هل كانت «زلزالاً اصطناعياً»؟!
فهد عامر الأحمدي

بعد كارثة التسونامي (في ديسمبر 2004) قالت صحيفة الأسبوع المصرية إن أمواج المد العاتية نجمت عن قنبلة نووية فجرتها الهند في أعماق البحر.. وهذه الفرضية - على غرابتها - ليست جديدة أو مستحيلة الحدوث. فمنذ مائة عام تقريباً والعلماء يتحدثون عن إمكانية خلق زلازل اصطناعية بطرق مختلفة. فالزلازل - كما هو معروف - تحدث حين تنزلق طبقات الأرض العميقة أو تتصادم مع بعضها البعض. وهناك ست طرق على الأقل قد تجبر هذه الطبقات على التحرك والتصادم بطريقة اصطناعية أو متعمدة.

- فهناك مثلاً إمكانية حقن الطبقات الهشة بالمياه (.. أو سحبها منها).

- وهناك مشاكل الحفر على نطاق واسع (كما في مشاريع التعدين الكبيرة).

- وكذلك بناء السدود الكبيرة وتخزين المياه خلفها (بحيث تجبر الطبقات العميقة على اتخاذ وضعية مريحة أكثر).

- كما يمكن فعل ذلك من خلال تفجير نووي في أعماق التربة، أو تحت سطح البحر!!

- واليوم يتحدث العلماء عن (طريقة سادسة) يمكن من خلالها خلق زلزال اصطناعي قوي.. فقد ثبت إمكانية خلق الزلازل الاصطناعية من خلال بث موجات كهرومغناطيسية إلى أعماق أرضية معينة.. والغريب أن المخترع اليوغوسلافي نيوكلاس تيسلا (الذي هاجر لأمريكا في بداية القرن العشرين) ادعى صنع جهاز كهذا؛ فحسب ما جاء في كتاب اختراعات تيسلا الضائعة (Tesla_The Lost Inventions) فقد تمكن من صنع جهاز يصدر ذبذبات كهرومغناطيسية تحث طبقات الأرض على التصادم والانزلاق. وحين انتشر الخبر في أوساط نيويورك العلمية هاجمت المباحث الفيدرالية مختبره في يناير 1935 وصادرت الجهاز وكل الملفات المتعلقة به!!

.. واليوم يعتقد أن الحكومة الأمريكية تملك القدرة على إحداث الزلازل الاصطناعية بطريقتين مختلفتين:

- الأولى: من خلال مشروع يدعى هيرمس (HERMES) قادر على توليد ذبذبات كهرومغناطيسية قوية تؤثر على الطبقات الجيولوجية العميقة.

- والثانية: من خلال تفجير قنبلة نووية في باطن الأرض، أو تحت سطح الماء!

.. المشروع الأول بدأ عام 1974 في قاعدة كيرك لاند الجوية في آلاسكا ويهدف إلى بث موجات كهرومغناطيسية قوية إلى باطن الأرض (لإحداث زلازل اصطناعية) أو نحو السماء (لإحداث اضطرابات جوية) تلحق خسائر فادحة بالعدو.

أما الطريقة الثانية فقد لوحظت - منذ خمسينيات القرن الماضي - حين تسابقت القوى العظمى لإجراء تفجيرت نووية في أعماق الأرض.. فهذه التفجيرات تحدث موجات صدمية هائلة - في قشرة الأرض السطحية - تنتقل لمسافات بعيدة!!

والأسوأ من الاثنتين هو تفجير عدد من القنابل النووية في قاع البحر (بشكل حلقة تشبه السبحة) لتشكيل موجات تسونامي عالية تغرق الأراضي المجاورة.. وفي عام 1999 قالت صحيفة Defense News إن حكومة الفلبين أبدت امتعاضها من قيام الجيش الأمريكي بإجراء اختبار من هذا النوع - قرب سواحلها الشرقية - سبب موجات عالية.. أما وزير الدفاع الأمريكي السابق وليم كوهين فقال (أثناء كلمة ألقاها في جامعة جورجيا في ابريل 1997): «يجب أن نفعل ما بوسعنا لمنع تسرب الأسلحة الكيميائية وتقنيات توسيع الأوزون والزلازل الاصطناعية للدول المناهضة للثقافة الأمريكية»!!




المقال كان في عام 2005
على هالرابط

http://www.alriyadh.com/2005/05/01/article61101.html

شكرا للجميع