بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
إجابة سؤالك الأول:
أنت على علاقة مع هذا الرافضي بحكم الزمالة وتؤاكله وتجالسه وتذهب معه لذا فمن الواجب عليك أمران اثنان وهما :
1- أن لا يكون له تأثير على دينك وعقيدتك السنية ،
2- أن تحرص على هدايته للدين الحق والعقيدة الإسلامية السلفية ( منهج السلف الصالح ) رضي الله عنهم فإذا رأيت منه إقبالا وتقبلا فاستمر على ذلك ولا تستعجل عليه ، واستشر أهل العلم والدعوة بالكتب والأشرطة المناسبة لدعوته والتأثير عليه ،
وإذا رأيت منه إعراضا وإصرارا على ماهو عليه من عقيدة وضلال فالواجب عليك تركه والبعد عنه إلا في حدود العمل ولا تظهر له الكراهة والبغض إلا إذا كان يظهر لك ذلك ، ولا تظلمه أبدا ولكن أيضا لا ترافقه ولا تجالسه إلا في حدود العمل فقط ،
ثبتنا الله وإياك على دينه دين الحق ،
إجابة سؤالك الثاني:
وهو أن بعض الكفار كالمجوس وغيرهم يسلمون عليكم بقولهم ( السلام عليكم ) فإن السنة في الرد عليهم أن تقول عليكم السلام ، وأما إن خفي عليك نطقهم للسلام فإنك ترد عليم بقولك : وعليكم ،
وأما ابتداء المجلس الذي فيه كفار فقط فلا يجوز أن تبدأهم بالسلام ، ورخص جمع من العلماء ابتداءهم بقولك صباح الخير أو مساء الخير ونحوها لكن ابتداءهم بالسلام لا يجوز ،
وأما إن كانوا مجتمعين فيهم المسلم والكافر فسلم عليهم واقصد بذلك المسلمين ،
والله أعلم