آخر المشاركات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    الصورة الرمزية رفحاوي

    كاتب مؤسس


    رفحاوي غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jan 2003
    الدولة
    بفضاء سيرة ابي (رحمه الله) العطرة
    المشاركات
    20,263

    أطباء "أكاديميون"يمارسون الحجامة بوسائل حديثة

    تحقيق - عبدالعزيز أبوزيد/تصوير - محسن سالم:



    قد يكون ضرباً من الخيال إذا قلنا قبل عشر سنوات من الآن أن طبيباً متخرجا من جامعة أمريكية أو أوروبية يقوم بعمل الحجامة في سوق البدو وباب مكة وحارة الكندرة بجدة ويمارس طب الحجامة بالطرق التقليدية والأساليب المتبعة فيما بينهم باستخدام قرن الوعل أو الثور أو نحوهما كأداة للحجامة.

    لكن اليوم الوضع قد تغير تماماً، والأمور أصبحت تسير بشكل لم يألفه الأطباء في مدينة تشتهر بكبريات المستشفيات مثل مدينة جدة، بل إن ظهور أطباء مختصين في مجال الحجامة لهم عيادات متخصصة في مجال الحجامة ونالوا شهادات طبية معترف بها من جامعات امريكية وأوروبية تمارس تدريس طرق الحجامة وفوائدها ووسائلها وتصنع الحجامة الخاصة بها، جعل من الكثير يعيدون النظر في مسألة الحجامين القدماء، ويراجعون نظرتهم التي تحتقر من كان يمارس هذا العمل على أنه نوع الهوس والطلسمة والتخريف، غير أن المسألة اختلفت تماماً فقط في نوع هذه الممارسة وأدواتها من قرن الثور والوعل إلى محاجم طبية تصنع بطرق علمية تعتمد على تفريغ الهواء وسحب الدم بطريقة الهواء المفرغ، بل إن الانتشار الطبي في ممارسة الحجامة على اصول طبية حديثة أظهر مراكز متخصصة على خلاف وجود عيادات الحجامة في بعض المستشفيات.

    [ALIGN=CENTER]اقبال غير منقطع[/ALIGN]
    وليس مستغرباً ولا مستنكراً أن تلقى هذه المراكز المتخصصة والعيادات الطبية الخاصة بالعلاج باستخدام الحجامة اقبالاً غير منقطع من المرضى والمتطببين بالحجامة بل إن الفئة الأكبر تطلب هذا الطب من باب الوقاية وليس العلاج كما جاء في السُنَّة النبوية الشريفة، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "نعم الدواء الحجامة تذهب الدم وتجلو البصر وتخف الصلب" صدق الرسول الكريم. وتعطي بعض هذه المراكز مواعيد لطالبي الحجامة تمتد لأسبوع قادم من شدة الاقبال الذي اضطرها إلى تنظيم سجلات انتظار للمرضى.

    ومع هذا التغير الطبي الجزري في الموقف من الحجامة من الهجوم والاتهام بالتخريف والدجل والهراء إلى تبني مشروع الحجامة طبياً في مراكز متخصصة ضاع الحجام الشعبي القديم واختفى بصفة نهائية حتى كونه موروثا وتقليدا طبيا قديما باستخدام قرون الوعل والثيران. فقبول الناس واقبالهم على الحجامة الحديثة كان مبنياً على ضمان سلامة عملية الحجامة من ناحية التعقيم والنظافة وضمان عدم حدوث مضاعفات وغير ذلك من الاجراءات تحت اشراف طبي من حيث الكادر ومن حيث المواد المستخدمة في العملية.

    [ALIGN=CENTER]التشكيك مازال قائماً[/ALIGN]
    شهيد الأمين - اخصائي طب بديل - (حجامة) يؤكد بأن كثيرا من الأطباء حتى وقتنا الحاضر لا يعترفون بطب الحجامة ويقللون من جدواه ويشككون من نتائجه ويعدونه نوعا من التخريف. هذا رغم الاعتراف العالمي ولا سيما الجامعات الأوروبية التي أصبحت تدرس طب الحجامة وتمنحه جزءا من اهتمامها الطبي والبحثي، وهذا لم يتأت من فراغ وبمحض الصدفة بل كان نتيجة أبحاث ودراسات وتجارب عديدة وخلال سنوات أثبت خلاله طب الحجامة ولايزال يدهش الطب الحديث بنتائجه المذهلة في معالجة أمراض يقف الطب عاجزاً عن تقديم الشفاء لها مثل عرق النساء وخشونة الركب وحساسية الجيوب الأنفية وهناك أيضاً بعض الأمراض على سبيل المثال وليس الحصر تساهم الحجامة في تخفيفها مثل ضغط الدم والقولون العصبي وارتفاع السكر والصداع النصفي وسيولة الدم وغيرها.وهذه النتائج ليست محلية حتى نقدمها لمجرد الرغبة في تحقيق أرباح ونجاح المهنة التي نمارسها، وإنما هي نتائج صدرت عن أبحاث عالمية وتجارب طبية لجامعات أوروبية شهيرة.والغريب كما يشير الأمين بأن العدد الأكبر من طالبي طب الحجامة هم من الشباب ما بين 21إلى 40عاماً بهدف الوقاية كما جاء ذلك في السُنَّة النبوية الشريفة لما لها من فوائد ومنافع جمة.

    [ALIGN=CENTER]الأرباح تغير قناعات الأطباء[/ALIGN]
    وربما تنبىء هذه البداية القوية لطب الحجامة بنذر حمى منافسة جديدة من نوعها في المستشفيات الحكومية والخاصة بجلب وتخصيص العيادات المتقدمة في هذا المجال الذي كان إلى سنوات بسيطة وقليلة ضربا من التخريف والهلوسة طالما تحققت الجدوى الربحية المؤكدة من اقبال الناس المنقطع لها وفق المعايير الطبية والاشتراطات التي تبتعد عن الممارسة العشوائية الشعبية، وحتى الأطباء الذين لايزالون يتعصبون ويتشنجون بموقفهم تجاه أي طب قديم ربما يتغير موقفهم كلياً لو أن الإقبال استمر والطلب ازداد والقناعة بمسألة الحجامة أصبحت مشاعة بين الناس.

    عندها لن نكون شاكين نحن من أن بعض الأطباء يغيرون آراءهم ومواقفهم وقناعاتهم التي تمسكوا بها لسنوات شنوا خلالها حربا شرسة على كل قديم حتى لو اعتمد على تقنيات وأدوات وأساليب حديثة. وبطبيعة الحال لن يكون السبب الرئيس وراء تغيير الآراء والمواقف والقناعات غير أمواج الربح التي تعقب هذا الانتشار وراء اي علاج كان شعبيا أم حديثاً، أي بطريقة العطارين والعشابين والحجامين ومن في حكمهم أو بطرق الأطباء حديثي التخرج من جامعات أمريكية وأوروبية مشهود لها عالمياً بجودة منتجاتها وكوادرها الطبية

  2. #2
    عضو متميز جدا

    عاشقة الجهاد غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    الدولة
    رياض الخير
    المشاركات
    1,420
    لعل هذه التقنيه تحد من استخدام المرضى للمضادات الحيوية ومستحضرات الكورتيزون المؤذية

    شكرا لك أخي
    [ALIGN=CENTER]


    اشتدي أزمة تنفرجي ........ قد آذن ليلك بالبلج

    [/ALIGN]

  3. #3
    الصورة الرمزية الدب الداشر
    عضو متميز جدا

    الدب الداشر غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2002
    الدولة
    مـ ــوطـ ــنـ خـ ــطـ ـايـ
    المشاركات
    24,704
    مشكور حجي رفحااوي

+ الرد على الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك