مثل الأرنب والثعلب والقردة ... أنا عائد الى رفحا...!

[المداد]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قلت لبيدبا الفيلسوف : قد سمعت هذا المثل ، فاضرب لي مثلاً في شأن من يخون العهد ، وينقض ميثاق الأخوة ويفعل الفعل القبيح يخسر به القريب ويرضي به الأعداء .
قال الفيلسوف : إنه لا يقْدِم على هذا الفعل الشنيع إلا أهل السفاهة و الجهل ، وسوء النظر في عواقب الدنيا والآخرة ، يبيعون الشي الباقي بعرض من الدنيا ، ولا عجب إذا حمدوا فعلهم ، وقبيح صنيعهم وعدّوه من الفراسة والذكاء ، فإن هؤلاء عاقبتهم إلى بلاء ، والجاهل خصيم نفسه .. ومثل ذلك مثل الأرنب والثعلب والقردة .
قلت وكيف كان ذلك ؟
قال الفيلسوف : زعموا أن أجمة في إحدى ضفاف الأدغال وافرة المياه كثيفة الأشجار ملتفة الأغصان تملكها أرنبة ... وكان على مقربة منها ثعلب يدعى (حصني ) وحدث أن تقابلا وذكرته الأرنبة بالعهد القديم الذي جرى بين أجدادهما بأن يعيشا بسلام ولا يخون أحدهم الآخر .
وبينما هم على هذه الحال حقبة من الزمن ...إذ نزلت قردة إلى أرض الأرنب من أعالي الجبال وسفوحها طمعاً في خصوبة المكان وادّعت أنها أرض أجدادها ... وجاء اليوم الذي تستردها فيه..
حاولت الأرنب مقاومتها وشكت صنيعها إلى الأسد إلا أنها قابلت أذناً صماء .. وضلت الأرنب على حالها تعاني عداء القردة وخبيث فعلها..
ثم قدر للأرنبة أن ولدت خرنقين سمت أحدهما فاتح والآخر حامس وبدءا يناضلان ويكافحن عن أرضهما..
وبما أن القردة سيطرت على معظم ضفاف الأرض إلا أنها فكرت بخطة لقتل الأرانب أو طردها وبما أن حامس مازال عرق المقاومة داخله ينبض ... وأنه تحدى الحصار المفروض وأصبح له في باطن الأرض سبيل يتقوى من خشاش أرض الثعلب على الشي اليسير لينافح عن أرضه .. شكت أمره إلى ملك الغابة .
الذي بدوره أرسل وفدا إلى الثعلب ... حتى إذا وقفوا ببابه أكرموا أيما أكرام.
قال كبير الوفد : أنت تعلم أن حامس يمتهن حفر الخنادق تحت الأرض وهذا يشكل خطرا على عملية سلامة الغابة وساكنيها مما يستدعي أن تجعل بينك وبينهم سدا من حدودك الشرقية .حتى لا يصلوا إليك .

وبما أن السيد ( حصني ) حاد الغباء ، سريع الرضوخ والانقياد وافق من فوره على هذا الطلب وشرع في البناء ...من أشد أنواع الصخور صلابة لكي يزيد تحصنه تحصنا.
سمعت الأرنب بالنبأ المفزع وهرولت إلى الحصني تذكره بالعهد والميثاق وأخوة السلام الذين عاشاه جنبا إلى جنب .
فأجابها : إن سلامة القومية الثعلبية العربية تستدعي ذلك...


آآآهاآآآه يبدوا أن الوضع هنا وهناك لا يختلف كثيرا ... أستودعك الله يابيدبا الفيلسوف أنا عائد إلى رفحاء.

[بصمة مبدع]

شكرا لك أخي المداد


لي عودة لتعليق !!

[زمزم]

لا , خلك هناك أحسن لك ,
أشم رائحة السياسة في هذه المقالة !!

المداد " حفظك الله " وأهلا بعودتك !!

[بلقيس]

المداد
لله درك
الأرنبه لم تعرف يقوتها حتى نبغ ابنها حامس واشعل الحماس
وابطال تمت تصفيتهم ممن يدكون
قومية الثعالب وفاتح دك
ماشعار الحصني الا القوميه النتنه التي يدعو بها هو
ومن سبقه من بني جنسه ويحتج بها ليغطي قبائح فعله
مع القردة
.
.
لايختلف الوضع كثيراً والسد سيهدم
استودعك الله الذي لاتضيع ودائعه أيها الحكيم
وأستودع الله مدادك وقلمك

[ابو متعب]

للسيد الثعلب الحق الكامل والسيادة المشروعة بتأمين حدوده من فاتح وحامس

أتمنى لو ذكرت ان السيدين فاتح وحامس ناقضي عهد فيما بينهم فلذلك ضاع هدفهم

[فتى رفحاء]

أبدعت اخي المداد . كما هي عادتك مبدع

[عروووبة]

الله يعين

ابدعت اخي المداد

ودحدري يالقومية العربية دحدري

[مرضي بن مشوح]

.. لو اجتمع فاتح ، وحامس لما استطاع أن يهزمهم أحد ، وقد ثبت حامس وحده في الفترة السابقة ولم يستطع له القرد ، فكيف لو كان معه فاتح ؟. وسيأتي النصر بإذن الله .

[المداد]

شكرا لك أخي المداد لي عودة لتعليق !!

مرحبا بصمة مرورك عطر ...

[السحيمان]

شكرا لك أخي المداد..

[المداد]

لا , خلك هناك أحسن لك ,
أشم رائحة السياسة في هذه المقالة !!

المداد " حفظك الله " وأهلا بعودتك !!

أهلا زمزم ... الحمد لله الذي عافاك من أنفلونزا عدم التفكير .. حتى تشم المعنى والمغزا جيدا
سعيد بتواجدك عزيزي

زمزم

[عمار الزيادي]

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته :

أهلا بأخي وعزيزي / المداد

أمد الله في عمرك باالعمل الصالح وختم لك به . آمين .

والله مثلك يقرأ له ويحرص على ذلك .

ماشاءالله لا قوة إلى بالله .

موضوعك جميل وتورياتك أجمل .

أما الخرْنَق فاتح فما أظن المتأخرين من أبناءه إلا مجموعة من العملاء والخونة باعوا الدين بالدنيا والعرض

والأرض . وماالحصني إلا خادماً للقردة .

أما الإبن حامس فما أظنه إلا يزيد قوة وصلابة ستنهار تحت أسوارة قوة الأسد . إن شاءالله تعالى .

وأنا .. بربي إني متفائل ومتفائل جداً .

نفع الله بك وبقلمك .

عمار الزيادي .

[عمار الزيادي]

تصويبات:

ما شاءالله لا قوة إلا بالله .

أسواره.

عمار الزيادي

[شامي الدهيمان]

أخي المدد :
اسائل الله إن يمد في عمرك على طاعته

كلام في الصميم نسأل الله إن يجعل الأسد يصغي الآذان

دمت بخير

[المداد]

أما الخرْنَق فاتح فما أظن المتأخرين من أبناءه إلا مجموعة من العملاء والخونة باعوا الدين بالدنيا والعرض

والأرض . وماالحصني إلا خادماً للقردة .

أما الإبن حامس فما أظنه إلا يزيد قوة وصلابة ستنهار تحت أسوارة قوة الأسد . إن شاءالله تعالى .

وأنا .. بربي إني متفائل ومتفائل جداً .

نفع الله بك وبقلمك .

عمار الزيادي .

أهلا وسهلا بك عزيزي عمار
أولا شاكر لك هذا المرور العطر ..وبارك الله فيك على هذا الاطراء
عموما جميعنا يترقب بتفائل أكبر للحقبة القادمة ... وأنها بإذن الله سيكون بها للجماعات الاسلامية الهيمنة والكلمة ولا يثنيها جدار عازل ولا فاصل .

عمار الزيادي